5 أطعمة هي السر وراء ذكاء الأطفال!
زبدة الفستق، والحليب كامل الدسم، والبيض، والبروتينات، والسمك هي الأطعمة الخمسة السحرية لمن يرغب بأطفال ذوي ذكاء خارق
واشنطن - إذا كنت تطمح في أن يتمتع أطفالك بذكاء خارق وعقل سليم, فما عليك إلا الاطلاع على الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة"صحة الأطفال" مؤخرا, واستعرض فيها الباحثون خمسة أنواع من الأطعمة التي تساعد إضافتها إلى وجبات الأطفال الغذائية في زيادة نسبة ذكاءهم وحيويتهم.
فقد أوضح الباحثون أن أغذية الأطفال يجب أن تضم خمسة أنواع رئيسية من الأطعمة التي تجعلهم أكثر ذكاء وهي زبدة الفستق التي تحتوي على الدهون المسؤولة عن زيادة النمو الذهني والمهارات الادراكية, والحليب كامل الدسم الغني بالأحماض الدهنية والكوليسترول الذي يحتاجه الأطفال وخاصة ممن لم يتجاوزوا السنتين.
ويرى هؤلاء أن الكوليسترول ضروري للأطفال في هذه المرحلة لدوره في بناء وتنشيط الخلايا العصبية والدماغية, كما يساعد في عزل خلايا الدماغ وبالتالي يقلل وجود الدارات القصيرة في وظائف الاتصال.
وأكدت الدكتورة اليزابيث وارد, مؤلفة كتاب تغذية الأطفال المتخصص, أهمية البيض في تغذية الأطفال لغناه بالكوليسترول والبروتينات والعناصر الغذائية الضرورية للنمو مثل مادة الكولين الشبيهة بفيتامين (ب) والتي أثبتت في الدراسات الحيوانية قدرتها على تحسين التعلم والذاكرة.
ولا تنس الدكتورة وارد السمك ضمن الأطعمة الخمسة المنشطة للذكاء , وخاصة أسماك التونة الغنية بالأحماض الدهنية متعددة غير الإشباع من نوع أوميغا-3 التي تتواجد في خلايا الدماغ بصورة طبيعية, وهي ضرورية لسلامة العقل والجسم.
وأخيرا, توصي الباحثة بإضافة اللحوم الحمراء إلى أغذية الأطفال لما تحتويه من كميات ضخمة من الحديد والبروتينات والألياف والفيتامينات وفيتامين (ب 12) على وجه الخصوص.(ق.ب )
كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يولدون بوزن أكبر يتمتعون بقدر أكبر من الذكاء في المراحل اللاحقة من طفولتهم مقارنة مع أولئك الذين يولدون بوزن أقل
وقد يكون سبب ذلك هو أن الأطفال الأثقل وزنا قد حصلوا على غذاء أفضل في رحم الأم أثناء المراحل المهمة لنمو الدماغ
وقد برهنت دراسات أخرى على أن نقص وزن الطفل عند الولادة يؤثر سلبا على نموه العقلي اللاحق
ومن المعروف أن الأطفال الخدج، الذين يولدون مبكرا، يقل وزنهم عادة عن الوزن الطبيعي لباقي الأطفال، غير أن الدراسة الأخيرة تشير إلى أن علاقة الذكاء بالوزن عند الولادة تمتد حتى إلى الأطفال الذين يولدون بوزن وحجم طبيعيين
وكان فريق من الباحثين من المركز المدني لدراسات الأوبئة في نيويورك قد درس ثلاثة آلاف وأربعمئة وأربعة وثمانين طفلا ولدوا في الفترة بين عام تسعة وخمسين وستة وستين
وقد أخضع بعض الأخوة والأخوات للاختبار أيضا للتأكد من التأثيرات التي يتركها وزن الطفل على ذكائه وفصلها عن التأثيرات الناتجة عن التغذية أو العوامل الأخرى
وقد اختلفت أوزان الأطفال الذين تناولتهم الدراسة من كيلو غرام ونصف إلى أربعة كيلو غرامات تقريبا، ثم اختبرت نسبة الذكاء بعد سبع سنوات
وبشكل عام، فقد وجدت الدراسة أنه كلما ارتفع وزن الطفل عند الولادة ازدادت نسبة الذكاء قليلا، وكان الفرق في الذكاء بين الأطفال من وزن 2.5 كيلو غرام وأربعة كيلو غرامات هو عشرة نقاط
ويقول الباحثون إنه على الرغم من أن الفرق في الذكاء بين الأطفال المولودين بوزن طبيعي يبدو معتدلا قليلا وليس له أهمية علمية بالنسبة للأطفال المعنيين، فإن الفرق قد يكون مهما بالنسبة للمجتمع ككل
بالإضافة إلى ذلك فإن هذه التأثيرات يمكن أن تلقي بعض الضوء على العلاقة بين نمو الجنين ونمو الدماغ
وقد كشفت دراسات أخرى عن نتائج مماثلة، بل إن دراسة أجريت في الدانمارك برهنت على أن زيادة وزن الطفل تنعكس إيجابيا على ذكائه حتى يصل وزن الطفل إلى أربعة كيلو غرامات ومئتي غرام
ويعتقد أن السبب في هذا التناسب الطردي بين وزن الطفل ونسبة الذكاء إنما يعود إلى الغذاء المتوفر للجنين أثناء فترة الحمل، وهي فترة مهمة جدا لتطور العقل
أفاد الأطباء أن طول المرأة ومقاس حذائها يحددان طريقة حملها وولادتها وإنجابها للأطفال وينبئان عن احتمالات تعرضها لولادة طبيعية أو قيصرية ومضاعفاتها..
فمقاسات الأحذية النسائية التي تتراوح بين 36 و39 تنبئ عن فرص أكبر لحدوث ولادة طبيعية فتلد النساء من ذوات الأرجل الجذابة طبيعيا في حين تحتاج صاحبات الأقدام الصغيرة لعملية قيصرية..
وفسّر هؤلاء أن القدم الصغيرة تدل على ضيق الحوض بدرجة قد لا تسمح بمرور الجنين، وبالتالي تزداد حاجة المرأة في هذه الحالة لإجراء الولادة بعملية قيصرية بنسبة 75 في المائة..
أما اليد فهي لا تقل أهمية حيث تكشف الكثير من الأسرار فمن جانب آخر، أظهرت الدراسات العلمية التي أجراها مؤلف كتاب "رحلة إلى أعماق اليد" على مدى سنوات طويلة أن اليد أو الكف يمكن أن تكشف الكثير عن طباع صاحبته خاصة تلك التي تكون فطرية أوغريزية..
والأظافر أيضا تكشف الكثير عن شخصية صاحبتها وتكون دائما ملائمة لشكل الكف.. وشكل الأصابع يكشف الكثير عنه. فقد أظهرت الدراسة أنه كلما كانت الأصابع طويلة عبر ذلك عن الرغبة في التفكير والتروي.. أما الأصابع القصيرة فهي على العكس تعكس شخصية محبة للحركة وللأشياء الملموسة وللإنجازات الفورية.. وإذا كان إصبع البنصر أطول من السبابة فإنه يكشف عن حب صاحبته للمجازفة
أما خطوط اليد فهي لا تكشف شيئا عن القدر أو المستقبل ولكنها تشير إلى الطباع، وأسلوب الحياة.. فخط الحياة الذي يلتف حول الإبهام أكبر الأصابع يشير إلى الطريقة التي نتحكم فيها في طاقتنا، فإذا كان هذا الخط قصيرا فإنه يكشف عن الرغبة في الحصول على كل شيء بطريقة فورية. وإذا كان طويلا فإنه يعبر عن الرغبة في عدم استهلاك هذه الطاقة بطريقة سريعة..
أما الخط الذي يعبر راحة اليد فهو الذي يعبر عن العقل.. فإذا كان طويلا جدا فإن هذا يشير إلى العناد وتصلب الرأي.. والقصير يعبر عن سرعة التبرم ونفاد الصبر..
أما الخط الثالث المهم في اليد فهو الخط العاطفي لأنه يشير إلى أسلوب التعايش مع المشاعر والانفعالات المختلفة.. فإذا كان الخط قصيرا ومنحنيا فان هذا دليل على التسامح والمرونة في المناقشة.. أما إذا كان مستقيما فإن هذا يعبر عن الميل الشديد..