|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6160
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 288
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نجفيه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-03-2008 الساعة : 09:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد..
اسمحي لي عزيزتي سنية أن أضع لك توضيح أكثر عن آية التطهير وأن أبين لكِ تعارض الآيه مع الأحاديث المذكورة في الموضوع
(( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا))
معنى الرجس تفسيرا: قال ابن عباس( الرجس :عمل الشيطان و ما ليس لله فيه رضا) وقال الفخر الرازي في تفسيره التفسير الكبير ج25 ص209 ( أي يزيل عنكم الرجس) . وقال البرسوي : (يطهركم من أدناس أو دنس المعاصي تطهيراً بليغاً واستعارة الرجس للمعصية والترشيح بالتطهير لمزيد من التنفير عنها ) المصدر روح البيان ج1 ص 171 ومرقاة الوصول ص 107 ويقول ابن حجر في الصواعق : ( الرجس : هو الإثم أو الشك فيما يجب الإيمان به عنهم وتطهيرهم من سائر الأخلاق والأحوال المذمومة ) و قال الراغب الأصفهاني في كتاب الغريب في مفردات القرآن وقال في مادّة «الرجس» : الرجس: الشيء القذر . وقال: الرجس يكون على أربعة أوجه امّا من حيث الطبع وأمّا من جهة العقل وأمّا من جهة الشرع وأمّا من كل ذلك كالميتة والميسر والشرك ـ انتهى ملخّصاً . وفي تفسير الثعالبي (ج3 / 228): الرّجس : اسم يقع على الإثم وعلى العذاب وعلى النجاسات والنقائص فأذهب الله ذلك عن أهل البيت . وروى الطبري ج 22 ص 5 ط المعرفة (( في تفسيره عن قتادة في قوله : (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً) قال : هم أهل بيت طهّرهم الله من السوء واختصهم برحمته وقال الطبري ـ أيضاً ـ في تفسير الآية ج 22 ص 4 ط المعرفة: (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً)يقول : إنّما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمّد ويطهّركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله . ثم أورد ما يدل على ذلك من حديث ...)) وفي تفسير الجلالين ص 557 دار إحياء التراث العربي ( الإثم ) . وفي تفسير النسفي( نجاسة الآثام ) . وفي تفسير البيضاوي ج 4 ص 371 ط دار الفكر( المعاصي ) . وفي تفسير الدر المنثور ج 6 ص 598 ط دار الفكر( فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب ) ومثله في تفسير الألوسي ج22 ص 43 ط دار إحياء التراث العربي , تفسير الثعلبي ( «والرجس» اسم يقعُ على الإثم وعلى العذابِ وعلى النَجَاسَات والنقائِص، فأذْهَبَ اللّه جميعَ ذلك عن أهْل البَيْتِ، قالت أم سلمةَ نزلت هذه الآية في بَيْتي؛ فدعا رسولُ اللّه ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ عليّا وفاطِمَةَ وحَسَنَا وحُسَيْنا فَدَخَلَ مَعَهم تَحْت كساءِ خيبري،وقال «هؤلاءِ أهل بيتي، وقرأ الآية، وقَال اللَّهمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَقُلْتُ: وَأَنَا يَا رَسُولَ اللّهِ، فَقَالَ: أَنْتِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ وَأَنْتِ إلَىٰ خَيْرَ».
----------------------------
وفي الطبري ج 8 ص 31 عن مجاهد أن(الرجس : هو ما لا خير فيه ) وفي ج 8 ص 32 ( ... وقد بين هذا الخبر أن الرجس و النجس القذر الذي لا خير فيه وأنه من صفة الشيطان ). وفي تفسير الطبري ج 8 ص 71 ( وقد بينا معنى الرجس يما مضى من كتابنا هذا وأنه النجس والنتن وما يعصى الله به بشواهده فأغنى عن إعادته في هذا الموضع ).
وفي ج 22 ص 6 ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت يقول إنما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمد ويطهركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله تطهيرا وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ذكر من قال ذلك حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فهم أهل بيت طهرهم الله من السوء وخصهم برحمة منه ...).
وفي تفسير ابن كثير ج 2 ص 176 ط دار الفكر ( وقال ابن أبي طلحة عن ابن عباس الرجس الشيطان وقال مجاهد الرجس : ما لا خير فيه وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم الرجس العذاب )
القرطبي ج 7 ص 83 ط دار الشعب( وأصل الرجس في اللغة النتن قال ابن زيد هو العذاب وقال ابن عباس الرجس و الشيطان أي يسلطه عليهم وقال مجاهد الرجس : ما لا خير فيه).
وفي الطبري ج 8 ص 31 عن مجاهد أن( الرجس : هو ما لا خير فيه ) وفي ج 8 ص 32 ( ... وقد بين هذا الخبر أن الرجس و النجس القذر الذي لا خير فيه وأنه من صفة الشيطان ). وفي تفسير الطبري ج 8 ص 71 ( وقد بينا معنى الرجس يما مضى من كتابنا هذا وأنه النجس والنتن وما يعصى الله به بشواهده فأغنى عن إعادته في هذا الموضع ).
وفي ج 22 ص 6( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت يقول إنما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمد ويطهركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله تطهيرا وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ذكر من قال ذلك حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فهم أهل بيت طهرهم الله من السوء وخصهم برحمة منه ...).
وفي تفسير ابن كثير ج 2 ص 176 ط دار الفكر ( وقال ابن أبي طلحة عن ابن عباس الرجس الشيطان وقال مجاهد الرجس : ما لا خير فيه وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم الرجس العذاب )
في راويات أهل البيت عليهم السلام
صحيفه الرضا (فارسي)- جمع الشيخ جواد القيومي ص 58 : اللهم وانه عبدك الذي ائتمنته على غيبك ( 1 ) ، وعصمته من الذنوب ، وبرأته من العيوب ، وطهرته من الرجس ، وصرفته عن الدنس ، وسلمته من الريب ).مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 01 ص 419 : أنكم الأئمة الراشدون المهديون ، المعصومون المكرمون ، المقربون الصادقون ، المصطفون المطيعون لله ، القوامون بأمره ، العاملون بإرادته ، الفائزون بكرامته ، اصطفاكم بعلمه ، واصطنعكم لنفسه ، وارتضاكم لغيبه ، واختاركم لسره ، واجتنباكم بقدرته ، وأعزكم بهداه ، وخصكم ببرهانه ، وانتجكم لنوره ، وأيدكم بروحه ، ورضيكم خلفاء في أرضه ، وجعلكم حججا على بريته ، وأنصارا لدينه ، وحفظة لحكمته ، وخزنة لعلمه ، ومستودعا لسره ، و تراجمة لوحيه ، وأركانا لتوحيده ، وشهداء على خلقه ، وأسبابا إليه ، وأعلاما لعباده ، ومنارا في بلاده ، وسبيلا إلى جنته ، وأدلاء على صراطه ، عصمكم الله من الذنوب ، وبرأكم من العيوب ، وائتمنكم على الغيوب ، وجنبكم الأفات ، ووقاكم من السيئات ، وطهركم من الدنس والزيغ ، ونزهكم من الزلل والخطأ ، وأذهب عنكم الرجس وطهركم تطهيرا ، وأمنكم من الفتن ، واسترعاكم الأنام ، وعرفكم الأسباب ، وأورثكم الكتاب ، وأعطاكم المقاليد ، وسخر لكم ما خلق فعظمتم جلاله ، واكبرتم شأنه ).صحيفة المهدي .
- جمع الشيخ جواد القيومي ص 44 : . اللهم صل على وليك وابن أوليائك ، الذين فرضت طاعتهم ، وأوجبت حقهم ، وأذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا ، اللهم انصره ) شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 5 ص 166 :
الشرح : قوله : ( إن الله طهرنا وعصمنا ) أي طهرنا عن الأدناس وعصمنا من الأرجاس كما قال جل شأنه : * إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا * لاتفاق الأمة إلا من شذ على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم الصلاة والسلام ، والروايات الدالة على ذلك من طرق العامة والخاصة متظافرة بل متواترة وسنبين ذلك كما ينبغي في موضعه إن شاء الله تعالى ).
معاني الأخبار- الشيخ الصدوق ص 94 :
3 - وحدثنا أبي - رضي الله عنه - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : من آل محمد صلى الله عليه واله ؟ قال : ذريته . فقلت : أهل بيته ؟ قال : الأئمة الأوصياء . فقلت : من عترته ؟ قال : أصحاب العباء . فقلت : من أمته ؟ قال : المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عزوجل ، المتمسكون بالثقلين اللذين امروا بالتمسك بهما : كتاب الله عزوجل ، وعترته أهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . وهما الخليفتان على الأمة بعده عليه السلام .
علل الشرائع - الشيخ الصدوق ج 1 ص 191 :أمير المؤمنين " ع " لأبي بكر يا أبا بكر تقر بالقرآن ؟ قال بلى ، قال فاخبرني عن قول الله عز وجل : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) أفينا أو في غيرنا نزلت ؟ قال فيكم ، قال فاخبرني لو أن شاهدين من المسلمين شهدا على فاطمة عليها السلام بفاحشة ما كنت صانعا ؟ قال كنت أقيم عليها الحد كما أقيم على نساء المسلمين ، قال كنت أذن عند الله من الكافرين قال ولم ؟ قال لأنك كنت ترد شهادة الله وتقبل شهادة غيره لان الله عز وجل قد شهد لها بالطهارة فإذا رددت شهادة الله وقبلت شهادة غيره كنت عند الله من الكافرين ، قال فبكى الناس وتفرقوا ودمدموا ، فلما رجع أبو بكر إلى منزله بعث إلى عمر فقال ويحك يا ابن الخطاب أما رأيت عليا وما فعل بنا والله لئن قعد مقعدا آخر ليفسدن هذا الأمر علينا ولا نتهنأ بشيء مادام حيا قال عمر : ماله إلا خالد بن الوليد فبعثوا
----------------------------
معنى الرجس لغوياً: ـ ( الرجس : النتن والقذر وقال الفارابي : وكل ما يستقذر فهو رجس وقال النقاش : الرجس : النجس ) المصدر المصباح المنير للمقري الفيومي ص219 ط دار المعارف القاهرة مصر تحقيق عبد العظيم الشناوي
2ـ القاموس المحيط : ( الرجس : القذر و المأثم وكل ما يستقذر من العمل والعمل المؤدي إلى العذاب والشك والعقاب والغضب ورجس رجاسة : عمل عملاً قبيحاً ) ص706 ط مؤسسة الرسالة بيروت لبنان
3ـ المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية المصري الرجس : القذر والفعل القبيح والحرام ووووو ) . ج1 ص 331 ط دار الدعوة. 4 ـ و الرائد لجبران مسعود ج1 ص720 ط دار الملايين بيروت لبنان.
5ـ وهكذا في لسان اللسان تهذيب لسان العرب ج1 ص 469 ط دار الكتب العلمية بيروت لبنان( الرجس : القذر وكل قذر رجس ... العذب ,المأثم , الشك والرجس في اللغة اسم لكل ما استقذر من عمل ) .
6ـ لسان العرب - ابن منظور ج 6 ص 95 : فكأن الرجس العمل الذي يقبح ذكره ويرتفع في القبح . وقال ابن الكلبي : رجس من عمل الشيطان أي مأثم
) 7ـ وفي معجم رائد الطلاب ص 454 ط دار العلم للملايين ( الرجس : العمل القبح , القذر , الحرام , الكفر , وسوسة الشيطان ).
-------------------------------------
الإرادة في آية التطهير تكوينية لا تشريعية
أولا: إن الإرادة تنقسم إلى قسمين؛ الإرادة التكوينية والإرادة التشريعية، والإرادة التكوينية هي إرادة الشخص صدور الفعل عنه بنفسه من دون تخلل إرادة غيره في صدوره، كما في إرادة الله تعالى خلق العالم وإيجاد الأرض والسماء، وكإرادة الإنسان الأكل والشرب، أما الإرادة التشريعية فهي إرادة الشخص صدور الفعل عن غيره بإرادته واختياره كإرادة الله عز وجل من عباده مثلا الصلاة والصوم بإرادتهم واختيارهم لا مجرد حصولها بدون تخلل إرادة منهم، والإرادة في آية التطهير من القسم الأول (تكوينية) فالآية الكريمة مصدرة بأداة الحصر (إنما) وهي من أقوى أدوات الحصر في اللغة العربية، وتفيد إثبات ما بعدها ونفي ما عداه.
يقول ابن منظور: ((ومعنى إنما إثبات لما يذكر بعدها ونفي ما سواه كقوله: وإنما يدافع عن أحسابهم أنا ومثلي، المعنى ما يدافع عن أحسابهم إلا أنا ومثلي)) لسان العرب: 13/31.
بها (أصحاب الكساء) وتكشف عن تحقق عصمتهم، ولو قلنا بأن الإرادة من القسم الثاني (التشريعية) فيكون معنى الآية، إنما شرعنا لكم - أهل البيت - الأحكام لنذهب عنكم الرجس ونطهركم تطهيرا، وهذا التفسير للإرادة يتنافى مع الحصر المستفاد من لفظة (إنما) فمن المعلوم أن الغاية من تشريع الأحكام إذهاب الرجس عن جميع المكلفين لا عن خصوص أهل البيت، ولا خصوصية لهم في تشريع الأحكام وليست لهم أحكام مستقلة عن أحكام بقية المكلفين لأنها إنشاء وطلبا للتطهير وإذهاب الرجس من المخاطبين بها، وكما أن المراد مطلوب من أهل البيت فهو مطلوب ومراد من غيرهم من بقية المكلفين، فيكون الحصر لغوا وحاشا لله أن يكون في كلامه ما هو لغو، فهذا خير شاهد على أن الآية ليست بصدد الإنشاء والطلب كما يدعي الشيخ الخميس بل هو إخبار عن أمر خارجي متحقق، وهذا لا ينسجم إلا مع الإرادة التكوينية.
-----------------------------------
التطهير المذكور في الآية
إن التطهير على قسمين : تطهير مادي ، وتطهير معنوي ، فالتطهير المادي يخص البدن ، والتطهير المعنوي يخص الروح . فإما التطهير المادي فهو شيء جيد ، وهو نعمة من نعم الله ، ولكنه ليس برئيسي ، وليس خاصا بهم ، فكثير من الناس أصحاء الأجسام ومعتدلي المزاج والعقل من الناحية البدنية فالتطهير تطهير معنوي فهو يخص الروح .
وأهل البيت عليهم السلام كما جاء في الآيه التطهير تطهير معنوي وليس مادي وهذا ما ينافي الأحاديث الموضوعه عن الرسول الأعظم (ص) وأن رسول الله (ص) منزه عن ذلك فالرسول ليس انسان عادي مثلنا وإنما هو معصوم من الرجس والخبائث .. والأحاديث تبين لقارئها بإن الرسول الأعظم لا يستطيع أن يصبر على شهوة إلى أن تنتهي زوجته من الحيض وهذا ما يخالف صفة العصمة والمعصوم.. أما بخصوص مقاطعة زوجاته فهذا ايضاً ينفي المذكور في الآية ويتعارض مع العصمة الألهية.. وأنا قرأت إحدى القصص عن تأثير الحيض معنوياً كما تأثيره جسدياً ، وأن علمائنا الأفاضل الذين وصلوا إلى درجة الزاهدة وإلى درجة عالية من الأيمان يمتنعون حتى من الأكل من يدي الحائض لأن النجاسة كما ذكرت ليس فقط جسدياً وإنما معنوياً ولو كانت فقط جسدياً لما حرم على المرأة لمس القرآن وهي في فترة الحيض ؟؟ إلى أن تغتسل وتتطهر ولا ننسى قوله تعالى (( لا يمسه إلا المطهرون )) وإن شاء الله سأضع لك القصة التي قرأتها ومضمونها..
أتمنى بإن قد وفقت لتوصيل المعلومة لكِ وأي استفسار بالخدمة ولا تترددي ابدا..
|
|
|
|
|