السلام عليكم
مشكوره اختي غادة
جعله الله في ميزان حسناتش
معليش منهم هذوله متعبي راسهم كله من شيوخهم ايعبو امشوطهم كله من الرصاص الوهابي لطعن جميع المسلمين المخالفين لهم
وهي اظهرت لك الحق اخي شعاع الحق
قال (ص) (المسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده )
وانتون سب فينه
من الي وقف في وجه اسرائيل غير حزب الله
انتون ماعدكم غير التفجير في العراق
هدمتم قبة الامامين العسكريين عليهم السلام
او ماهدمتو قبة ابوهريرة ولا البخاري
السلام عليكم
مشكوره اختي غادة
جعله الله في ميزان حسناتش
معليش منهم هذوله متعبي راسهم كله من شيوخهم ايعبو امشوطهم كله من الرصاص الوهابي لطعن جميع المسلمين المخالفين لهم
وهي اظهرت لك الحق اخي شعاع الحق
قال (ص) (المسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده )
وانتون سب فينه
من الي وقف في وجه اسرائيل غير حزب الله
انتون ماعدكم غير التفجير في العراق
هدمتم قبة الامامين العسكريين عليهم السلام
او ماهدمتو قبة ابوهريرة ولا البخاري
شكراً لك اخي
هم خادعين نفسهم بأن هم على صح والله مسخرة
سأحظر لك بحثاً عن سؤالك كتبه الموالي يونس سلمان مطر
أشاعوا أن عليّا خطب ابنة أبي جهل ـ عدو الله ورسوله ـ وبلغ ذلك السيدة فاطمة (عليها السلام) فغاضها ذلك ، حتى خرجت مغاضبة من بيتها ومعها حسن وحسين وأم كلثوم ، فدخلت حجرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فلما جاء النبي ورآها قالت له : يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك ، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل ، فخرج وصعد المنبر وخطب فقال : (إن فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها ، وأنا أتخوف أن تفتن في دينها) . ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه ، وقال : حدثني فصدقني ، ووعدني فوفى لي ، وإني لست أحرّم حلالا ولا أحل حراما ، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبنت عدو الله أبداً ، وإن بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب ، فلا آذن ثم لا آذن ، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح أبنتهم ...
أختي غادة ...
نزلت موسوعة الكتب الشيعية كلها :d ماذا تبقى لديكم ؟ ألا تملكين القدرة على الإيجاز :d
هل هذا هو أسلوبك في النقاش والمحاورة copy paste ؟؟؟ أين شخصيتك وفكرك :rolleyes:؟؟
الآن عرفت لماذا دخولي إلى المنتدى تم بشكل بطيء !!!!! ;)
عموماً أختي هذه الرواية صحيحة وموجدة في كتبنا وفي كتبكم المعتمدة والتي تثبت إن سبب غضب فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأرضاها ومن ثم غضب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو خطبة الإمام علي لبنت أبي جهل كما ذكرتيها بالضبط !!! يعني أختي ليس أبي بكر الصديق رضي الله عنه هو المخاطب في هذا الموقف بل زوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه !!؟؟
وتفضلي أختي هذه الرواية من كتبكم المعتمدة
روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل
هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قدخطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيلالله .
قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتدلذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلمارأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أن يذهب مابفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآهاالنبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يابُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيدأم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّفغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر منمجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى اللهعليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنامنها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمنآذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي . انظري علل الشرائع لابن بابويه القمي ص 185 ، 186
والآن ما رأيكِ ؟؟؟ وما مصير من تغضب عليه فاطمة الزهراء ؟
الرد على رواية الرجل هذا من كتابي (الكرار للرد على ابناء الفــرار)
بــقلم النجف الاشرف
اقتباس :
علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 185 - 189
حدثنا علي بن أحمد قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن يحيى عن عمرو ابن أبي المقدام وزياد بن عبد الله قالا : أتى رجل أبا عبد الله " ع " فقال له : يرحمك الله هل تشيع الجنازة بنار ويمشي معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال فتغير لون أبى عبد الله " ع " من ذلك واستوى جالسا ثم قال : إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله ( ص ) فقال لها : أما علمت أن عليا قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاما تقول ؟ فقال : حقا ما أقول ثلاث مرات فدخلها من الغيرة مالا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك وتعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهادا وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الاجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله ، قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة هي حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء علي فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي فاستحى ان يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ثم جمع شيئا من كثيب المسجد واتكى عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وآله ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها من الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد وكلما صلى ركعتين دعا الله ان يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وآله انها لا ‹ صفحة 186 › يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها قومي يا بنية فقامت فحمل النبي صلى الله عليه وآله الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي " ع " وهو نايم فوضع النبي صلى الله عليه وآله رجله على رجل علي فغمزه وقال قم يا أبا تراب فكم ساكن أزعجته ادع لي أبا بكر من داره وعمر من مجلسه وطلحة فخرج علي فاستخرجهما من منزلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يا علي أما علمت أن فاطمة بضعة منى وانا منها فمن آذاها فقد آذاني من آذاني فقد آذى الله ومن آذاها بعد موتى كان كمن آذاها في حياتي ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتى ، قال : فقال علي بلى يا رسول الله ، قال فما دعاك إلى ما صنعت ؟ فقال علي والذي بعثك بالحق نبيا ما كان منى مما بلغها شئ ولا حدثت بها نفسي ، فقال النبي صدقت وصدقت ففرحت فاطمة عليها السلام بذلك وتبسمت حتى رئي ثغرها ، فقال أحدهما لصاحبه انه لعجب لحينه ما دعاه إلى ما دعانا هذه الساعة قال : ثم أخذ النبي صلى الله عليه وآله بيد علي فشبك أصابعه بأصابعه فحمل النبي صلى الله عليه وآله الحسن وحمل الحسين علي وحملت فاطمة أم كلثوم وادخلهم النبي بيتهم ووضع عليهم قطيفة واستودعهم الله ثم خرج وصلى بقية الليل فلما مرضت فاطمة مرضها الذي ماتت فيه أتياها عايدين واستاذنا عليها فأبت ان تأذن لهما فلما رأى ذلك أبو بكر أعطى الله عهدا أن لا يظله سقف بيت حتى يدخل على فاطمة ويتراضاها فبات ليلة في البقيع ما يظله شئ ثم إن عمر أتى عليا " ع " فقال له ان أبا بكر شيخ رقيق القلب وقد كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار فله صحبة وقد أتيناها غير هذه المرة مرارا نريد الاذن عليها وهي تأبى ان تأذن لنا حتى ندخل عليها فنتراضى فإن رأيت أن تستأذن لنا عليها فافعل ، قال : نعم فدخل علي على فاطمة عليها السلام فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قد كان من هذين الرجلين ما قد رأيت وقد تردد مرارا كثيرة ورددتهما ولم تأذني لهما وقد سألاني أن استأذن لهما عليك ؟ فقالت والله لا آذن لهما ولا أكلمهما كلمة من رأسي حتى ألقى أبى فاشكوهما إليه بما صنعاه وارتكباه مني ‹ صفحة 187 › فقال علي " ع " فإني ضمنت لهما ذلك قالت إن كنت قد ضمنت لهما شيئا فالبيت بيتك والنساء تتبع الرجال لا أخالف عليك بشئ فاذن لمن أحببت ، فخرج علي " ع " فاذن لهما فلما وقع بصرهما على فاطمة عليها السلام سلما عليها فلم ترد عليهما وحولت وجهها عنهما فتحولا واستقبلا وجهها حتى فعلت مرارا وقالت يا علي جاف الثوب وقالت لنسوة حولها حولن وجهي فلما حولن وجهها حولا إليها ، فقال أبو بكر : يا بنت رسول الله إنما أتيناك ابتغاء مرضاتك واجتناب سخطك نسألك أن تغفري لنا وتصفحي عما كان منا إليك ، قالت لا أكلمكما من رأسي كلمة واحدة ابدا حتى القى أبى وأشكوكما إليه وأشكو صنيعكما وفعالكما وما ارتكبتما مني قالا : إنا جئنا معتذرين مبتغين مرضاتك فاغفري واصفحي عنا ولا تواخذينا بما كان منا ، فالتفتت إلى علي " ع " وقالت : إني لا اكلمهما من رأسي كلمة حتى أسألهما عن شئ سمعاه من رسول الله فان صدقاني رأيت رأيي قالا : اللهم ذلك لها وإنا لا نقول إلا حقا ولا نشهد إلا صدقا ، فقالت : أنشدكما الله أتذكر ان ان رسول الله صلى الله عليه وآله استخرجكا في جوف الليل لشئ كان حدث من أمر علي ؟ فقالا : اللهم نعم فقالت أنشدكما بالله هل سمعتما النبي صلى الله عليه وآله يقول : فاطمة بضعة منى وانا منها من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد اذى الله ومن اذاها بعد موتي فكان كمن آذاها في حياتي ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي ؟ قالا : اللهم نعم قالت الحمد لله ثم قالت اللهم إني أشهدك فاشهدوا يا من حضرني انهما قد أذياني في حياتي وعند موتى والله لا أكلمكما من رأسي كلمة حتى القى ربى فأشكوكما بما صنعتما بي وارتكبتما منى فدعا أبو بكر بالويل والثبور وقال : ليت أمي لم تلدني فقال عمر : عجبا للناس كيف ولوك أمورهم وأنت شيخ قد خرفت تجزع لغضب امرأة وتفرح برضاها وما لمن أغضب امرأة وقاما وخرجا . قال : فلما نعى إلى فاطمة نفسها أرسلت إلى أم أيمن وكانت أوثق نسائها عندها وفي نفسها فقالت لها يا أم أيمن ان نفسي نعيت إلى فادعي لي عليا فدعته لها فلما دخل عليها قالت له : يا بن العم أريد أن أوصيك ‹ صفحة 188 › بأشياء فاحفظها على فقال لها قولي ما أجبت ، قالت له تزوج فلانة تكون لولدي مربية من بعدي مثلي واعمل نعشا رأيت الملائكة قد صورته لي فقال لها علي أريني كيف صورته ؟ فأرته ذلك كما وصفت له وكما أمرت به ثم قالت : فإذا أنا قضيت نحبي فأخرجني من ساعتك أي ساعة كانت من ليل أو نهار ولا يحضرن من أعداء الله وأعداء رسوله للصلاة علي أحد ، قال علي " ع " أفعل ، فلما قضت نحبها صلى الله عليها وهم في ذلك في جوف الليل أخذ علي في جهازها من ساعته كما أوصته فلما فرغ من جهازها اخرج علي الجنازة واشعل النار في جريد النخل ومشى مع الجنازة بالنار حتى صلى عليها ودفنها ليلا فلما أصبح أبو بكر وعمر عاودا عايدين لفاطمة فلقيا رجلا من قريش فقالا له من أين أقبلت قال عزيت عليا بفاطمة قالا وقد ماتت ؟ قال نعم ودفنت في جوف الليل فجزعا جزعا شديدا ثم أقبلا إلى علي " ع " فلقياه وقالا له والله ما تركت شيئا من غوايلنا ومساءتنا وما هذا إلا من شئ في صدرك علينا هل هذا إلا كما غسلت رسول الله صلى الله عليه وآله دوننا ولم تدخلنا معك وكما علمت ابنك ان يصيح بابى بكران انزل عن منبر أبى فقال لهما علي " ع " أتصدقاني ان حلفت لكما قالا نعم ، فحلف فأدخلهما على المسجد فقال إن رسول الله صلى الله عليه وآله لقد أوصاني وتقدم ألي انه لا يطلع على عورته أحد إلا ابن عمه فكنت اغسله والملائكة تقلبه والفضل بن العباس يناولني الماء وهو مربوط العينين بالخرقة ولقد أردت انزع القميص فصاح بي صايح من البيت سمعت الصوت ولم أر الصورة لا تنزع قميص رسول الله ولقد سمعت الصوت يكرره على فأدخلت يدي من بين القميص فغسلته ثم قدم إلى الكفن فكفنته ثم نزعت القميص بعد ما كفنته . وأما الحسن ابني فقد تعلمان ويعلم أهل المدينة انه يتخطى الصفوف حتى يأتي النبي صلى الله عليه وآله وهو ساجد فيركب ظهره فيقوم النبي صلى الله عليه وآله ويده على ظهر الحسن والأخرى على ركبته حتى يتم الصلاة قالا نعم قد علمنا ذلك ، ثم قال تعلمان ويعلم أهل المدينة ان الحسن كان يسعى إلى النبي ويركب على رقبته ويدلي ‹ صفحة 189 › الحسن رجليه على صدر النبي صلى الله عليه وآله حتى يرى بريق خلخاليه من أقصى المسجد والنبي صلى الله عليه وآله يخطب ولا يزال على رقبته حتى يفرغ النبي صلى الله عليه وآله من خطبته والحسن على رقبته فلما رأى الصبي على منبر أبيه غيره شق عليه ذلك والله ما أمرته بذلك ولا فعله عن أمري ، وأما فاطمة فهي المرأة التي استأذنت لكما عليها فقد رأيتما ما كان من كلامها لكما والله لقد أوصتني ان لا تحضرا جنازتها ولا الصلاة عليها وما كنت الذي أخالف أمرها ووصيتها إلي فيكما ، وقال عمر دع عنك هذه الهمهمة أنا امضى إلى المقابر فانبشها حتى اصلى عليها : فقال له علي " ع " والله لو ذهبت تروم من ذلك شيئا وعلمت انك لا تصل إلى ذلك حتى يندر عنك الذي فيه عيناك فانى كنت لا أعاملك إلا بالسيف قبل ان تصل إلى شئ من ذلك ، فوقع بين علي وعمر كلام حتى تلاحيا واستبا ، واجتمع المهاجرون والأنصار فقالوا والله ما نرضى بهذا ان يقال في ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وأخيه ووصيه وكادت ان تقع فتنة فتفرقا .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أقرا الروايه وافهمها ولقد جئت تطعن في أمير المؤمين فاظهرت الحق
وما تحته خط هذا انته بترته ولماذا البتر ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
أما أنا خادم الأئمة اقول : الرواية ضعيفة بعلي بن احمد فو مجهول
يكفي لرفض الخبر ما رواه الشيخ الصدوق في (الأمالي ) كما عن ( البحار ) عن علقمة قال : قلت للصادق (ع) : يا ابن رسول الله إن الناس ينسبوننا إلى عظائم الأمور وقد ضاقت بذلك صدورنا فقال (ع) : " يا علقمة إن رضا الناس لا يملك وألسنتهم لا تضبط وكيف تسلمون مما لم يسلم منه أنبياء الله ورسله وحجج الله (ع) … ألم ينسبوا نبينا محمدا (ص) إلى أنه شاعر مجنون ؟ ألم ينسبوه إلى أنه هوى امرأة زيد بن حارثة فلم يزل بها حتى استخلصها لنفسه ؟ … .
وما قالوا في الأوصياء أكثر من ذلك ألم ينسبوا سيد الأوصياء عليهم السلام إلى أنه يطلب الدنيا والملك ؟… ألم ينسبوه إلى أنه (ع) أراد أن يتزوج ابنة أبي جهل على فاطمة (ع) وأن رسول الله (ص) شكاه على المنبر إلى المسلمين فقال : إن عليا يريد أن يتزوج ابنة عدو الله على ابنة نبي الله ! ألا إن فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني ومن سرها فقد سرني ومن غاظها فقد غاظني " (1) .
المهم أن ! الحديث مرفوض عند الشيعة متنا وسندا ، وقد أشار ابن حجر إلى ذلك في ( الفتح ) حينما ذكر تكذيب السيد المرتضى للخبر لأنه من رواية المسور وكان فيه انحراف عن علي (ع) (2) .
فالعلة كل العلة في المسور ، فيكفي أولا كونه من جنود عبد الله بن الزبير الذي أضل أباه وزين له حرب علي في معركة ( الجمل ) ، بل الخوارج ينتهلون منه قال الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ) : " وقد انحاز إلى مكة مع ابن الزبير وسخط إمرة يزيد وقد أصابه حجر منجنيق في الحصار ، قال الزبير بن بكار كانت الخوارج تغشاه فقد روى الصدوق في ( العلل ) كما عن البحار عن أبي عبد الله الصادق (ع) : " جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت محمد (ص) فقال لها : أما علمت أن عليا قد خطب بنت أبي جهل … قال رسول الله (ص) : فما دعاك إلى ما صنعت ؟ فقال علي: والذي بعثك بالحق نبيا ما كان مني مما بلغها شيء ولا حدثت بها نفسي " (3) ، لكن الخبر ضعيف السند منكر المضامين .
بقيت لدينا مسألة إغضاب أبي بكر للزهراء عليها السلام ، فنحن أمام قضية منطقية واضحة ، نرجو من أخواننا أهل السنة أن يبينوا الخطأ إذا كانت هناك مغالطة في البين أن أبا بكر أغضب فاطمة علي! ها السلام كما في الصحيح بشكل غير قابل للتأويل ، ومن أغضب فاطمة (ع) أغضب رسول الله (ص) ومن أغضبه (ص) أغضب الله تعالى .
ولنقل أن عليا (ع) أيضا أغضب فاطمة (ع) كما تعتقدون ألم يؤيد رسول الله (ص) فاطمة عليها السلام مع أن الأمر كان حلالا لعلي (ع) ، فلماذا لا تخطأون أبا بكر مع فرض أن الأمر جائز له ؟!
ألم يكن تسليم فدك جائزا له فلماذا لم يرضها ويعطها فدكا كما أرضاها علي (ع) وترك الخطبة ؟! بل تقولون أن عثمان أرضى قرابته ومنهم مروان فأقطعهم فدكا ، وقد روى ذلك ابن حجر في ( فتح الباري )..