|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 47143
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 566
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الهدى/النجف
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 19-03-2010 الساعة : 10:28 PM
ولقد مارس السيد العلاق وظيفته الدينية في الدنمارك طيلة سنوات تواجده هناك, خطيبا وإمام جماعة وناشطا حزبيا ليس في الدنمارك وحدها بل إمتد نشاطه للدول المجاورة لها كالسويد والنروج وغيرها في أجواء من الحرية الدينية والسياسية وفرتها تلك البلدان للمهاجرين المقيمين فيها. ثم أصبح أخيرا مسؤولا عن تنظيمات حزب الدعوة في تلك البلدان وعضوا في البرلمان العراقي خلفا لرئيس الوزراء نوري المالكي بعد تسنمه لمنصبه عقيب الأنتخابات البرلمانية السابقة.
ورغم إنتقاله للعراق وسكنه في المنطقة الخضراء إلا أنه بقي محتفظا بشقته في العاصمة كبنهاكن التي تدفع السلطات الدنماركية بدل إجارها ,فيما ظل سيادة النائب العلاق يتردد بين الفينة والأخرى الى الدنمارك لسحب رواتب المعونة الأجتماعية من حساباته المصرفية هناك ولمتابعة نشاطات الدعاة الى الله هناك فضلا عن توجيههم لمافيه مصلحة الحزب وحلفائه. وخلاصة هذه النشاطات هي تسقيط الخصوم السياسيين والترويج لحزب الدعوة ولقائده الملهم الدكتور نوري كامل المالكي.
ورغم أن الراتب الذي يتقاضاه النائب العلاق من البرلمان العراقي يفوق راتب رئيس الوزراء الدنماركي ورغم أن الأمتيازات التي يتمتع بها من مخصصات حماية وسكن ونقل لاتتمتع بها حتى ملكة الدنمارك إلا أن هذا النائب المتشرع لم يتورع عن الكذب كل شهر بتقديمه إستمارة المعونة الأجتماعية والتي يصرح فيها عن ممتلكاته والتي لم تحتوي على أي شيء سوى العدد صفر في كل حقل من حقول الملكية. علما بأن من يوقع على هذه الأستمارة يقسم بشرفه وبمقدساته حول صحة المعلومات المعطاة فيها.وهذا هو واقع معظم أعضاء حزب الدعوة هناك الذين يقسمون للسلطات الدنماركية كل شهر بشرفهم ومقدساتهم بأنهم لايملكون شيئا كي يحصلوا على بدل الأجار وعلى المعونة الأجتماعية.
ورغم أن هناك فتاوى صريحة من مراجع دين توجب على أتباعها الألتزام بقوانين الدول المقيمين فيها إلا أن السيد العلاق ورغم كونه وكيلا للمرجع الديني محمد حسين فضل الله الذي أفتى بذلك , إلا انه وضع تلك الفتاوى تحت قدميه أمام حب المال والدنيا وهو الذي كان يروج لتلك الفتاوى طيلة أيام المعارضة سابقا.
http://summereon.net/articles_sommer...t.php?sid=9522
فاصبح وسيلة بيد العلمانيين للطعن بالاسلام ورجال الدين !
|
|
|
|
|