|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 6722
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 216
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سبيدرمان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-07-2007 الساعة : 08:35 AM
قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) .
تفسير الجلالين
ولقد ذرأنا" خلقنا "لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها" الحق "ولهم أعين لا يبصرون بها" دلائل قدرة الله بصر اعتبار "ولهم آذان لا يسمعون بها" الآيات والمواعظ سماع تدبر واتعاظ "أولئك كالأنعام" في عدم الفقه والبصر والاستماع "بل هم أضل" من الأنعام لأنها تطلب منافعها وتهرب من مضارها وهؤلاء يقدمون على النار معاندة .
إخوتي في هذا المنتدى
الحقوا انفسكم
الدنيا
فانية
فلن
ينفعكم
التعصب
والسخرية
والسب
والشتم
والله إن هذه الكلمات والمواعظ إنها
حجة عليكم فمن فكر بعقله
نجا من عذاب الله
ولاتكونوا كالذين لا رأي لهم إلا رأي المتكبرون يقودونهم
كيفما شاءوا وتصبحون ضعفاء لهم وللشيطان الذي زين لكم
قال الله تعالى : (وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22 ) )
تفسير الجلالين
"وبرزوا" أي الخلائق والتعبير فيه وفيما بعده بالماضي لتحقق وقوعه . "لله جميعا فقال الضعفاء" الأتباع "للذين استكبروا" المتبوعين "إنا كنا لكم تبعا" جمع تابع "فهل أنتم مغنون" دافعون "عنا من عذاب الله من شيء" من الأولى للتبيين والثانية للتبعيض "قالوا" المتبوعون "لو هدانا الله لهديناكم" لدعوناكم إلى الهدى "سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من" زائدة "محيص" ملجأ /21
وقال الشيطان" إبليس "لما قضي الأمر" وأدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار واجتمعوا عليه "إن الله وعدكم وعد الحق" بالبعث والجزاء فصدقكم "ووعدتكم" أنه غير كائن "فأخلفتكم وما كان لي عليكم من" زائدة "سلطان" قوة وقدرة أقهركم على متابعتي "إلا" لكن "أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم" على إجابتي "ما أنا بمصرخكم" بمغيثكم "وما أنتم بمصرخي" بفتح الياء وكسرها "إني كفرت بما أشركتموني" بإشراككم إياي مع الله "من قبل" في الدنيا "إن الظالمين" الكافرين "لهم عذاب أليم" مؤلم /22
وفي النهاية اسأل الله لي ولكم الهداية ,,,
|
|
|
|
|