اختي العزيزة ام جعفر
كل الشكر لك غاليتي على هذا الطرح القيم
عزيزتي مسالة جرائم الشرف اومايسمى بجرائم غسل العار من اكثر الجرائم التي يكثر حولها اللغط وذلك لابتعاد المجتمع الكلي عن القيم الاسلامية التي سنها الاسلام وحددها الشرع الكريم وبما اننا في اغلب الدول الاسلامية نتعامل من منظور القيم والاعراف العشائرية والتي ابتعدت في مجملها عن كل مايمت للدين الاسلامي بصلة خصوصا مايتعلق بالمراة ابتداءً من حرمانها في حقها الشرعي بالموافقة على شريك حياتها وضرورة ان يكون لها الرأي في مسالة زواجها وانتهاءً بقتلها في مايعرف بجريمة غسل الشرف والتي راحت ضحيتها الكثير من الفتيات استنادا الى اقوال مغرضة لبعض ضعاف النفوس محاولة منه للانتقام من هذه الفتاه او تلك ولو رجع الامر الى اولي الامر والى احكام القران الكريم فيما يتعلق بمسالة الزنى من اقامة الحد بالجلد او الرجم وضرورة ان يكون الحد على كل من المراة والرجل على حد سواء دون تمييز بينهما على اساس الجنس ومحاولة ايجاد الحل الانسب لكلا الطرفين والمبادرة مثلا بتزويجهما بنص القران الكريم {الزاني لاينكح الا زانية او مشركة والزانية لاينكحُها الا زان او مشرك وحرم ذلك على المؤمنين} سترا لهما والاتشيع الفاحشة على لسان الاخرين
ختاما كل الشكر لك غاليتي على هذا الطرح القيم
لك مني ارق التحايا
مجتمعنا کان مغلق جداااا وکل عائله مع اقربائهم فقط لا یاخذون ولاینطون للقریب
وبمجرد ماحسوا بنتهم تمیل الی شخص یرحون لاخرها ویقضون علی حیات البنت البریئه
وطبعا الرجل دایما بالحفظ والصون من غیر ای عقوبه بل تدافع علی عشیرته وتدفع الفصل حتی لاتمس شعره من راسه الغالی
الحمدالله حالیا الوضع تغیر
بالقانون وبحیات الناس
القانون ای نوع قتل قتل شرف یتعامل ویاه حسب الجرائم الاخری
والناس صار عندهم انفتاح اکثر
العوائل بدت تاخذ وتنطی لبعض
یعنی اذا البنت تعرفت علی شخص قریب ممکن تزوجه مومثل السابق تنحسب جریمه وعقوبتها الاعدام
حتی صار زواج خارج مجتمعنا العربی والکثیر من البنات تزوجوا من ناس غیر عربیین طبعا های هم کانت تنحسب جریمه
المهم بعد مانشوف مثل هکذا جرائم
اعذرینی حبیبتی طولت بالرد لانی شفت وسمعت الکثیر من هذا القتل بدیرتی وباسم الشرف ولحد الان دایما اتذکر المنظر الی شفته وافکر بالبنیه المسکینه الی کان عمرها 15 سنه فقط راحت بسبب تهمه لا اساس لها من الحقیقه
المهم محل النقاش والسؤال هو هل تؤيد قتل الشرف ..!؟
اکید لاااا
اکو قانون واکد شذع ولازم تحل بطرق قانونیه مو بالکیف
هو ان تسلب المرأة حياتها لأرتكابها فاحشة الزنا والعياذ بالله
الله سبحانه تعالی یعفو ویغفر فمابال البشر
ثم السؤال الثاني هل في مجتمعكم مثل هذه الحالات ..!؟
کانت وبشده والحمدالله بعد لانسمع ولانشوف مثل هالحالات
ثم هل في مجتمعكم يحاسب المرأة والرجل على حدٍ سواء أم ان هناك تمييز ..!؟
یاعمری انتی الرجل دایما مدلل واله میزه
الموضوع للنقاش المفتوح على مصراعيه
يعتصر قلبي الأسى وأنا أتذكر فتاة في مدينتنا قتلت وهي في صباها
وكان الأسم جريمة شرف ..!
شکراا حبیبتی ام جعفر
الموضوع مولم وحساس وذکرنی بمشهد مافارق ذاکرتی من طفولتی الی هذا الیوم
الله یهدی الجمیع للصواب ویتعامل مع کل قضیه بشکل معقول ومشروع
واعتذر مره اخری للاطاله فی الرد
ستظل مشكلة ان الرجل يحمل عيبه او مدري شنو المقولة بالضبط تسري وتطبق في مجتماعاتنا
بينما الحق حق ويستحق كل عقاب عليه لا ان ترمى المشكلة كاملة على البنت كونها المستضعفة خصوصا في قضايا الاغتصاب
وعدم امكانية الحاكم الشرعي من بسط اليد وتنفيذ الاحكام مشكلة بحد ذاتها أدت لمشاكل تتلوها أخر
لكن .. اللهم عجل لوليكـ الفرج
دمت بكل خير ؛؛
الشكر موصول لكم دكتور للمتابعة القيمة
وما اثريتموه وأثرتموه مع الأخوة من نقاط تستحق النقاش
نسأل الله الفرج القريب بظهور مولانا عجل الله له النصر وظهور الأمر
طبت وطابت ايامكم
كل الشكر لك غاليتي على هذا الطرح القيم
عزيزتي مسالة جرائم الشرف اومايسمى بجرائم غسل العار من اكثر الجرائم التي يكثر حولها اللغط وذلك لابتعاد المجتمع الكلي عن القيم الاسلامية التي سنها الاسلام وحددها الشرع الكريم وبما اننا في اغلب الدول الاسلامية نتعامل من منظور القيم والاعراف العشائرية والتي ابتعدت في مجملها عن كل مايمت للدين الاسلامي بصلة خصوصا مايتعلق بالمراة ابتداءً من حرمانها في حقها الشرعي بالموافقة على شريك حياتها وضرورة ان يكون لها الرأي في مسالة زواجها وانتهاءً بقتلها في مايعرف بجريمة غسل الشرف والتي راحت ضحيتها الكثير من الفتيات استنادا الى اقوال مغرضة لبعض ضعاف النفوس محاولة منه للانتقام من هذه الفتاه او تلك ولو رجع الامر الى اولي الامر والى احكام القران الكريم فيما يتعلق بمسالة الزنى من اقامة الحد بالجلد او الرجم وضرورة ان يكون الحد على كل من المراة والرجل على حد سواء دون تمييز بينهما على اساس الجنس ومحاولة ايجاد الحل الانسب لكلا الطرفين والمبادرة مثلا بتزويجهما بنص القران الكريم {الزاني لاينكح الا زانية او مشركة والزانية لاينكحُها الا زان او مشرك وحرم ذلك على المؤمنين} سترا لهما والاتشيع الفاحشة على لسان الاخرين
ختاما كل الشكر لك غاليتي على هذا الطرح القيم
لك مني ارق التحايا
تحياتي للغالية العزيزة غادة
التي بصراحة انتظر بشغف تواجدها
غاليتي دوماً ما تكون مشاركتك تضيف شيء جديد
وقد أثرتِ ما غاب عني في الآية الكريمة (( الزاني لاينكح الا زانية ....))
فقد قال بعض المفسرين هذه الـــ لا في الآية الكريمة على نحو النهي اي التحريم التشريعي وان كانت وخاصة بالنظر إلى سياق ذيلها المرتبط بصدرها
أن الذي تشتمل عليه حكم تشريعي تحريمي وأن كان صدرها وارداً في صورة الخبر فإن المراد النهي تأكيداً للطلب وهو شائع.
والمحصل في معناها من طرق أئمة أهل البيت (عليهم السلام) أن الزاني إذا اشتهر منه الزنا وأقيم عليه الحد ولم تتبين منه التوبة
يحرم عليه نكاح غير الزانية والمشركة، والزانية إذا أشتهر منها الزنا وأقيم عليه الحد ولم تتبين منها التوبة يحرم أن ينكحها الإ زان أو مشرك
فالآية محكمة باقية على أحكامها من غير نسخ ولا تأويل وتقييدها بأقامة الحد وتبين التوبة مما يمكن أن يستفاد من السياق
فأن وقوع الحكم بتحريم النكاح بعد الأمر بأقامة الحد يلوح إلى أن المراد به الزاني والزانية المجلودان
وكذا أطلاق الزاني والزانية على من ابتلى بذلك ثم تاب توبة نصوحا وتبين منه ذلك، بعيد من دأب القرآن وادبه
وللمفسرين في معنى الآية تشاجرات طويلة وأقوال شتى:
منها: أن الكلام مسوق للأخبار عما من شأن مرتكبي هذه الفاحشة أن يقصدوه وذلك أن من خبثت فطرته
لا يميل إلا إلى ما يشابهه في الخباثة ويجانسه في الفساد والزاني لا يميل إلا إلى الزانية المشاركة له في الفحشاء
ومن هو أفسد منها وهي المشركة , والزانية كذلك لا تميل إلا إلى مثلها وهو الزاني ومن هو أفسد منه وهو المشرك
فالحكم وارد مورد الأعم الأغلب كما قيل في قوله تعالى: (( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات ))
ومنها: ان المراد بالآية التقبيح والمعنى: أن اللائق بحال الزاني أن لا ينكح إلا زانية أو من هي دونها وهي المشركة
واللائق بحال الزانية أن لا ينكحها إلا زان أو من هو دونه وهو المشرك
والمراد بالنكاح العقد وقوله (حرم ذلك على المؤمنين) معطوف على أول الآية والمراد: وحرم الزنا على المؤمنين
وفيه وفي سابقه مخالفتهما لسياق الآية وخاصة اتصال ذيلها بصدرها كما تقدمت الأشارة إليه من المفسر
ومنها: أن الآية منسوخة بقوله تعالى: (( وَأَنكحوا الأَيَامَى منكم وَالصَّالحينَ من عبَادكم وَإمَائكم ))
وفيه أن النسبة بين الآيتين نسبة العموم والخصوص والعام الوارد بعد الخاص لا ينسخه خلافاً لمن قال به
غسل العار( ولا ادري ما دقة هذا التعبير) هو المعروف بجرائم الشرف مع الأسف منتشرة في المجتمعات كافة وخصوصا في المجتمعات العربية وعلى حد كبير في الأوساط العشائرية والقبلية, لذا الفتاة والمرأة بشكل عام عندما ترتكب وتمارس خطيئة الزنا غالبا ما تجابه بالنكران والقتل من قبل أهلها بحجة أنها جلبت العار والفضيحة للعائلة أو القبيلة أو العزوة لو قلنا على شكل ضيق, أما القاتل فهو ومع الأسف بسبب العرف محمي لأنه الرجل وإن نال العقاب فيكون عقاب وللأسف لا يتناسب مع مستوى الجريمة التي ارتكبها, كالسجن لبضع شهور وربما يخرج من السجن بالواسطة أو الكفالة أو ما شاكل, أما وإن ارتكب الزنا فيعتبر من الأمور العادية ومن البديهي أن يرتكب تلك الخطيئة من دون رادع أو لوم عليه من المجتمع الذي هو في الحقيقة يأخذ صفة الذكورية والانحياز الكامل للرجل وينصبه قوّاما على المرأة بطريقة وحشية تعسفية ليست من دين أو مبدأ, يراقبها ويكون الحاكم الفعلي لتصرفاتها ويحق له أن يحدد مصيرها في الحياة بالقتل أو العفو, أما هو فليفعل ما يحلو له دون حسيب أو رقيب بينما المرأة لأنها أنثى تصبح ضحية عادات وتقاليد ما انزل الله بها من سلطان.
على الرغم من أن الانفتاح والتقدم والتعليم والثقافة والتكامل والمعرفة والتكنولوجيا التي نلمس أثارها اليوم قد انتشرت في البلاد العربية والإسلامية, وما زالت هذه العادات قائمة مترسخة في المجتمعات العشائرية والقبلية لا تنفك أبدا كأنها قرأن منزل لصعوبة حتى التطرق لمناقشتها فضلا عن من أن يصار إلى إسقاطها.
أقول لماذا التمسك بكل هذه العادات والتقاليد, لماذا لم يسأل احد منهم ما رأي الشرع وهل العرف والعادات مقدمة عليه.
أتوجه لهؤلاء بسؤال. هل تبقى المرأة ضحية التقاليد والعادات آلتي هي كالسيف مسلط على رقبتها؟