|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 82284
|
الإنتساب : Sep 2015
|
المشاركات : 124
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ال البيت -1
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-02-2016 الساعة : 09:44 PM
باسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آله
السلام عليكم
من خطبة له (عليه السلام) في ذم الشيطان {اتخذوا الشيطان لأمرهم مِلاكا، و أتخذهم له أشراكا، فباض و فرخ في صدورهم، و دب و درج في جحورهم، فنظر بأعينهم، و نطق بألسنتهم، فركب بهم الزلل، و زين لهم الخطل، فعل من قد شركه الشيطان في سلطانهم، و نطق بالباطل على لسانه. شرح نهج البلاغة ج 1 صفحة 146 ط، دار الكتاب العربي الطبعة الأولى 2007 م} { يمكن ان عمر بن سعد بن أبي وقاص و قع ذات يوم في هذا المأزق الحرج . فهو قد وعده اِبن زياد باِمارة الري اِن هو خرج لقتال الحسين . فأنتابه آنذاك الوساوس و بلغ منه التردد مبلغا عظيما . ايرفض قتال حسين و في ذلك خسران الاِمارة أم يذهب لقتاله و في ذلك و في ذلك و خز الضمير و سوء المنقلب. } من كتاب وعض السلاطين ، علي الوردي، ص 15 دعاني عبيد الله من دون قومــه ****** الي خطة فيها خرجت لحيني
فو الله ما أدري و أني لحائــــر****** أفكر في أمري علي خطريـــن
أأترك ملك الري و الري منيتي***** أم أرجع مأثوما بقتل حسيــــــن
و في قتله النار التي ليس دونها***** حجاب و ملك الري قرة عينــي
"و في قتله النار التي ليس دونها***** حجاب و ملك الري قرة عيني" كيف لمسلم يرضى بالنار.اِذن فهو من فريق من الشياطين الطيور على أشكالها تقع. فقد حكم على نفسه بالكفر
{ شوهد احدهم أثاء المعركة و هو يرتعد و يرتجف، و قد كان معروفا قبل ذلك بالشجاعة و شدة البأس فسئل عن ذلك فأجاب ما معناه « اِنه يرتعد من الحيرة لا من الخوف» و قد اؤلتحق أخيرا بمعسكر الحسين و قتل معه. " الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ ، مَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ " {وقد ورد في معناه: إن الأرواح كالعساكر المستعدة, فما تعارف منها بالاتفاق بالصفات والأخلاق ائتلف بعضه مع بعض وأتحد, وما تناكر منها باختلاف الصفات والأخلاق أختلف وتباين, سواء كان قبل التعلق بالبدن أو بعده. روي عن الصادق (عليه السلام): (إن الله آخى بين الأرواح في الأظلة قبل أن يخلق الأبدان بألفي عام, فلو قد قام قائمنا أهل البيت لوّرث الأخ الذي آخى بينهما في الأظلة ولم يورث الأخ من الولادة).} مركز الأبحاث العقائدية، الأسئلة و الاِجوبة
فالذين خرجوا لقتال علي و الحسين عليهما السلام كفرة
|
|
|
|
|