تقدم شخص الى شركة مايكروسوفت لوظيفة عامل نظافة ، وسأله المدير عن بريده
الالكتروني فأجابه انه لا يملك بريد الكتروني ، فوجىء المدير وقال له (لا
نستطيع أن نعين لدينا موظف لا يملك بريد الكتروني حتى لو كان عامل نظافة!!) ..
هذا الشخص العاطل لم ينتظر الجوع ، بل بحث ووجد لديه 10 دولارات ، فاشترى
بها طماطم و ذهب يطرق أبواب المنازل حتى يبيع ما يملكه من طماطم ، وبالفعل
باعها واصبح لديه 20 دولار !!.. فى اليوم التالي اشترى بال20 دولار طماطم ،
ومر على بيوت الناس وباعها ب 40 دولار ... بعد بضعة اشهر توسع واشترى سيارة
، وبعد بضعة اشهر اشترى محلات ، وبعد سنوات اصبح يملك سلسلة من محلات
الخضار والفاكهة واصبح مليونيراً وتزوج وأنجب... ثم ذهب الى احدى شركات
التأمين يطلب التأمين على منزله وأسرته ، فسأله موظف شركة التأمين عن بريده
الالكتروني ، فأجابه (لا أملك) ... فاستعجب وقال له ( كل هذا النجاح
والملايين وانت لا تملك بريد الكتروني !! تخيل ماذا كنت سوف تصبح لو أن
لديك بريد الكتروني ؟ ) ..
فكر المليونير وقال له (كنت سوف أكون عامل نظافة فى مايكروسوفت) ...
... الفرصة التي قد تفوتك ستأتي فرصة أفضل منها ؛ فكن دائما ًمنفتح الفكر مستوعب
العقل ...
قسمة مال الفيء : ( 18 ) ... من قضاء الامام علي عليه السلام
جيء لعمر بمال فقسّمه بين المسلمين ، ففضلت منه فضلة ، فاستشار أصحابه فيها فأشاروا عليه بأخذها لأنّها لو قسّمت بين المسلمين لم يصبهم منها إلاّ اليسير ، فأنكر الإمام ذلك ، وقال لعمر :
« أقسمها عليهم ، أصابهم من ذلك ما أصابهم ، فالقليل في ذلك والكثير سواء »
وكانت هذه السياسة المشرقة في تقسيم أموال الفيء هي التي سار عليها الإمام حينما آلت الخلافة إليه ، فإنّه لم يترك قليلا ولا كثيرا في بيت المال إلاّ وزّعه على المسلمين ، ولم يصطف لنفسه ولا لأهله أي شيء منه.
... فليعتبر من يفضل نفسه على المسلمين في بلادنا وبلاد العرب ؛ الجميع سواء في مال الله ...
كان أبو طالب والدُ الإمام عليّ (ع) يحبُّ رياضة المصارعة. وكانت عادة جارية عند العرب، أن يُدْعى الأبطال إلى النّزال والمصارعة والناس يتفرجون.
وكان أبو طالب (ع) يجمع أبناءه وأولاده عمومته ويحثهم على المصارعة وعمر علي (ع) آنذاك دون العشر سنين، وقد لاحظ حين منازلة علي (ع) لهم أنه كان يَصرعُهم مما استرعى نظرَه فأخذ يتحمس له قائلاً: (( ظَهَرَ عليٌّ، ظَهَرَ عليٌّ )).
ولذا فقط أطلقوا عليه لقب الظّهير، وممّا يلفت النظر أنه حينما بلغ مبلغ الرجال لم يترك المصارعة فكان ينازل الأبطال وشجعان العرب ويصرعهم دائماً.
... يا أهل الهذر والزبد والصراخ علي بن أبي طالب قدوة وأسوة في الأقوال والأفعال ...
في أحد ألأيام وفي زمن خلافة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) جاء رجل فقير لايملك إلا رغيفاً من الخبز أعطاه اياه احد الخبازين في السوق وكان جاعاً جداً فوقف أمام مطعم لشوي اللحوم ... فسأل من صاحب المطعم أن يعطيه قطعاً من اللحم المشوي ليأكلها مع رغيف الخبز .. فطرده صاحب المطعم ورفض رفضاً شديداً وكان رجلاً طماعاً جشعاً فوقف الفقير المسكين قرب فرن الشواء وبدأ يستنشق دخان الشواء ويمضغ من رغيف الخبز الذي كان بحوزته فأثار ذلك طمع صاحب المطعم وأراد أن يستغل الفقيرفطالبه بثمن الدخان الذي يستنشقه من فرن الشواء فحدث بينهما جدال وعراك أثار هل السوق فقرر صاحب المطعم وبعض الناس أن يشكو الحال الى أمير المؤمنين (عليه السلام) وعند وصولهم إستمع اليهم ألإمام علي (عليه السلام ) فسأل صاحب المطعم ....
وكم ثمن الدخان تريد؟ فأجاب ...كذا عدد من الدراهم ...
فأمر أمير المؤمنين بكيس الدراهم .. وأفرغها على ألارض فأحدثت صوتاً عند سقوطها
فقال أمير المؤمنين (ع) :هل سمعت صوت سقوط الدراهم ؟فأجاب صاحب المطعم :نعم فقال له أمير المؤمنين(عليه السلام ):
هذا الصوت الذي سمعته هوثمن دخان الشواء الذي إستنشقه هذا المسكين .
... بعض الناس بوده أن يأخذ منك ثمن الهواء ... عنده قانون في الجيب يطبق عليك
أما هو فيعرف كيف يتحايل عليه ... نظرية وتطبيق عند الأقوياء والأذكياء فقط ...
في الهند وفي ولاية ’بنجاب" تحديداً سقط اثنان من الجراء داخل بئر عميق ولم تستطع الأم إنقاذهما وأخذت بالنبـــاح لعل أحداً يسمعها وبالفعل سمعها مالك المزرعة وإتصـل بإدارة الغابات، ولكن الغريب أن البئر لم يكن فارغاً بل كان مليئاً بالزواحف وزعيمتهـــم الكوبرا ,, ولكن هذه الكوبرا لم تؤذ ِ هذين الجروين ,,
بل على العكس قامت بحراستهما من باقى الزواحف وإستمرت بمراقبتهما إلى أن حضر فريق الإنقاذ وتم إنقاذهما.
حتى أكثر المخلوقات خطراً عرفت معنى التعايش والمساعده أكثر من البشر !!...
دخل إلى المطعم
وطلب الطعام وأكمل غدائه وطلب الفاتوره ,
مدّ يده إلى جيبه فلم يجد المحفظه
اصفرّ وجهه وتذكر إنه
... قد نسيها فـي المكتب بعدما أخرج منها بطاقته ,
احتار كيف سيخرج من ھذا الموقف
وظل يفتش جيوبه بهستيريا أملا فـي العثور
... علـى نقود حتى يئس وقرر أخيراً
أن يذهب إلى صاحب المطعم
ويرهن ساعته حتى يأتي بالمبلغ ويعود ..
ما إن همّ بالكلام حتى بادره
صاحب المطعم بالقول : حسابك مدفوع يا أخي ..
تعجب الرجل وقال: من دفع حسابي؟!
أجابه صاحب المطعم : الرجل الذي خرج قبلك
فـقد لاحظ اضطرابك فدفع فاتورتك و خرج
تعجب الرجل وسأل : وكـﯾف سأردّ له المبلغ
وأنا لا أعرف مـن هو ؟
ضحك صاحب المطعم وقال : لٱ عليك
يمكنك أن تردها عن طريق دفع فاتوره شخص آخر
في مكان آخر وهكذا ﯾستمر المعروف بـﯾن الناس .
روي أنه كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة.
قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟ فخرج
الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل، وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه.
وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً، التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار.
ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟
فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم، وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً
ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير،
وقال له: ولما، قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن ردها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين
قال الله تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب
ذهب أحد المواطنين منفعلا إلى ملكه و سأله :ألست أنت كبير البلاد يا مولاي ؟ فأجاب الملك : بلى ماذا حدث ؟ ..
فقال المواطن : إن الوزير يضربني على وجهي كلما رآني و يسألني لماذا لا ترتدي القبعة؟ لماذا يضربني ثم أي قبعة تلك التى يتحتم علي أن ارتديها؟
فأجاب الملك : اترك لي هذا الموضوع …
وعندما التقى الملك بالوزير سأله ما هو موضوع القبعة تلك؟ ..فأجاب الوزير : مجرد سبب لكي أضربه
فقال الملك : ابحث عن سبب وجيه مثلا اطلب منه إحضار تفاحة فإذا أحضرها صفراء اصفعه وقل له لماذا لم تأت بها حمراء؟ وإذا احضرها حمراء اصفعه و قل له لماذا لم تاتي بها صفراء؟ ...
فأجاب الوزير : فكرة جيدة .. وفى اليوم التالي طلب الوزير من المواطن إحضار تفاحة فنظر له المواطن و سأله : أتريدها حمراء أم صفراء يا سيدي ؟ ...
عندئذ تمتم الوزير وقال: حمراء أم صفراء؟ ... ثم ضرب المواطن وقاله : لماذا لا ترتدي القبعة !؟
~~~~~
" فعلا الظالم يجد أي سبب كي يظلم "...
قبل بضع سنوات استيقظ الشعب الأرجنتيني صباح أحد الأيام وإذا بتجـّار الدواجن والبيض قد اتفقوا على رفع سعر البيض كلهم مرة واحدة ، عقدوا اتفاقهم دون أن يفكروا في لحظة واحدة أن هناك من لا يستطيع أن يجد قوت يومه وأن هناك من يكّد النهار والليل ليسـّد رمق أطفال جياع هل تعلمون لماذا ؟ لأنهم تجـّار جشعين لا يهمم إلا أن يملؤوا جيوبهم بأموال الناس كيفما اتفق .
فماذا حصل بعد ذلك ؟ لقد كان المواطن الأرجنتيني ينزل إلى السوبر ماركت ويأخذ البيض وعندما يجد سعره مرتفعاً فإنه يعيده إلى مكانه كان هذا هو حال جميع المواطنين الأرجنتينيين ،. (خلـّوه يفسد) .فماذا تتوقعون انه حصل بعد ذلك ؟
بعد أيام وكالعادة تأتي سيارة التوزيع الخاصة بشركة الدواجن لتقوم بتنزيل الكميات الجديدة من البيض ولكنهم فوجئوا بأن أصحاب المحلات يرفضون إنزال أي كميات جديدة فقام التجـّار بإعادة الكميات إلى مستودعاتهم وقالوا لنصبر أياماً قليلة لعل وعسى أن يعود المواطنون لشراء البيض ، انتظر التجـار أياماً وانتظر الشعب أياماً وانتظروا وانتظروا ،،، ،،،،، وتورط التجـّار (الجشعون) بالبيض الذي تكدس في الثلاجات والمخازن والمستودعات والبقالات دون وجود مشترٍ ، والدجاج الخائن في المزارع قد اتفق مع المواطنين وواصل إنتاجه من البيض ولم يتوقف ، وأصحاب محلات التموين لم يطلبوا أي طبق بيض فالبيض الموجود لديهم بالأسعار الجديدة مازال متسمّراً في الرفوف ،،،،و لم تنته القصة
وبعد عدة أيام اتفق التجـّار ولكن هذه المرة اتفاقاً جديداً وهو بيع البيض بسعره السابق قبل الارتفاع ،، ولكـّن الشعب الأرجنتيني الأبّي رفض أن يشتري البيض مرة أخرى ،، وذلك لكي يتأدب التجـّار ولا يعودوا لمثلها ،، فعاد التجـّار وخفضوا من سعر البيض مرة أخرى.
وهل انتهت القصة هنا ،، لا
ولكن الشعب العظيم لم يشتري البيض . فكاد عقول التجـّار أن تزول ، فالخسائر تتراكم والموت قادم .
أخيراً وبعد كل هذا اتفق حثالة التجّار الخاسرين وهم خاسئون بأن يبيعوا البيض بربع سعره قبل الارتفاع مع تقديم اعتذار رسمي للشعب في الصحف بعدم تكرار ما حدث.
هنا انتهت القصة
وأصبح الشعب الأرجنتيني العظيم فائزاً في معركته مع التجار وفائزاً بأنه يشتري البيض بخصم 75 % من سعره الأصلي . وهنيئاً للشعب الواعي ، الشعب المتفق فكرياً والعارف بمصلحته ،، لقد فازوا بالمعركة على التجار الجشعين ..
الشعب من يحكم نفسه ..
((( لايمكن لمجتمع أن يتواصل طالما كان منقسماً الى فصائل متحاربه )))
آرثر لاعب التنس الشهير و أسطورة ويمبلدون
توفى بعد إصابته بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"بعد نقل دم ملوث له أثناء عملية قلب مفتوح
وصلته رسائل عديدة من معجبيه من جميع أنحاء العالم قبل وفاته
في إحدى هذه الرسائل تساءل صاحبها: لماذا أنت ليختارك الله لتعاني من هذا المرض اللعين؟
أجاب آرثر في تعليقه على هذه الرسالة:
من هذا العالم، بدأ 500 مليون طفل ممارسة لعبة التنس
منهم 50 مليون تعلموا قواعد لعبة التنس
من هؤلاء 5 مليون أصبحوا لاعبين محترفين
وصل 50 ألف إلى محيط ملاعب المحترفين
من هؤلاء وصل 5 آلاف للمنافسة على بطولة "الجراند سلام" بفرنسا
من هؤلاء وصل 50 للمنافسة على بطولة ويمبلدون ببريطانيا
ليفوز 4 للوصول إلى دور ما قبل النهائي
من الأربعة وصل 2 إلى الدور النهائي
و أخيرا فاز منافس واحد فقط
و كنت أنا هذا الفائز بهذه المنافسة
و عندما تسلمت كأس البطولة و رفعته في فرحة
لم أسأل ربي
لماذا أنا؟
فلماذا نسأل لماذا أنا حين نصاب بالأذى ولا نسأل عن النعم