|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 50844
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 30
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الهجوم المزعوم على بيت فاطمة... ورد شبهات الجهله السلفيه
بتاريخ : 30-05-2010 الساعة : 05:32 PM
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
لا يتوقفون عن التصايح بأن الصحابة هجموا على بيت علي بهدف إجباره على مبايعة الصديق أبي بكر، وأنهم أحرقوا داره، وأنهم عصروا زوجته فاطمة خلف الباب، فكسروا ضلعها، وأسقطوا جنينها الذي أطلقوا عليه إسم "محسن"، إلى آخر هذه القصة التي دخلت كجزء من عقائدهم.
إننا سنحقق في قصتهم المزعومة هذه، مستندين في ذلك على ما ألزموا به أنفسهم لنثبت بأن هذه القصة لم تكن سوى أكذوبة تاريخية طبخت في ليلة ظلماء...
إنهم يعترفون بأن فاطمة دخلت على الصديق أبي بكر تطالبه بما ظنت بأنه حقها بأرض فدك، وهنا سؤال يلزمهم الإجابة عليه وهو:
متى ذهبت فاطمة تحديدا إلى أبي بكر تطالبه بأرض فدك...؟
إنهم جميعا يعترفون بأن هذا الذهاب تم في وقت واحد من وقتين اثنين لا ثالث لهما (لاحظ كلمة يعترفون):
- إما قبل الهجوم على بيتها...
- أو بعد الهجوم عليه...
فإن قالوا: (ذهبت فاطمة إلى الصديق قبل الهجوم على بيتها...)
فقد اعترفوا بأنفسهم بأن هذا الهجوم المزعوم أكذوبة كبرى، كما اعترفوا بأن عليا بايع الصديق...
إذ أنه لو كان علي لم يكن قد بايع الصديق بعد، فإن سماحه لزوجته فاطمة بالذهاب إلى الصديق للمطالبة بفدك يعني اعتراف منه أمام الناس بأن الصديق هو الخليفة الشرعي للمسلمين الذي يمتلك الأمر بإرجاع فدك إلى فاطمة. فتنتفي تبعا لذلك الأسباب التي أدت إلى الهجوم على بيت فاطمة، وهو إجبار علي على المبايعة.
أما إن قالوا: (ذهبت فاطمة إلى الصديق بعد حادثة الهجوم على بيتها...)
فإن من سيرد عليهم وينفي ادعائهم هو واحد من كبار علمائهم، والذي سجل في كتابه أن فاطمة لم تخرج من بيتها بعد الهجوم عليه إلا جنازة...
فقد سجل "السيد جعفر مرتضى" في كتابه "مأساة الزهراء" ج 2 ص 184 ما نصه: (وقال المجلسي الثاني معلقا على الحديث الصحيح المروي عن أبي الحسن ما لفظه: "ثم إن هذا الخبر يدل على أن فاطمة صلوات الله عليها كانت شهيدة، وهو من المتواترات.... فضرب قنفذ غلام عمر الباب على بطن فاطمة، فكسر جنبيها، وأسقطت لذلك جنينا كان سماه رسول الله (ص) "محسنا"، فمرضت لذلك، وتوفيت صلوات الله عليها في ذلك المرض...)
ونقل مرتضى أيضا في ذات كتابه ما نصه: (قال المجلسي الثاني: "... وفي رواية أخرى: ضربها عمر بالسوط، فماتت حين ماتت، إلى أن قال: لم تدعهم يذهبوا بعلي (ع) حتى عصروها وراء الباب، فألقت ما في بطنها من سماه رسول الله (ص) "محسنا" حتى ماتت (ع) مما أصابها..." )
وسجل مؤرخهم رستم الطبري ما نصه:
(عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى الرجل لكزها بنعل السيف فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ولم تدع أحدا ممن أذاها يدخل عليها...) راجع: "دلائل الإمامة" لرستم الطبري/ ص 45
فيثبت مما سبق، بأن أخذهم لواحد من الخيارين المذكورين، يجعلهم يعترفون بأن الهجوم المزعوم علي بيت فاطمة لإجبار علي على المبايعة، ليس سوى أكذوبة تاريخية هائلة الحجم، لو تحولت إلى قطعة قماش، لغطت قارة أمريكا الجنوبية بأكملها.
نسأل الله السلامة والعافية.
==============
الهجوم وقع حتى انه لعنه الله حينما مات كان يتمنى ان يكون بعره فلعنه الله بما فعل
والهجوم قد وقع والروايات كثيره صحيحه من طرقنا وطرقكم
والكذبه التي تغطي القاره الامريكه أن جاهل لا يفهم شي يصبح خليفه لرسول الله بل وافضل الناس كلها بعده ؟!!! أتعرف من هو هو عتيق أبن سلمى التي لم يدخلوها مكه وجعلوها في الابطح لان مهنتهما البغاء
صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي ( ص ) لا نورث ما تركنا فهو - رقم الحديث : ( 3304 )
- حدثني محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة : أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي .......
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3304&doc=1
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3305&doc=1
فقروا كتبكم اولا
محمد بن جرير الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت
- حدثنا إبن حميد قال: حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال
من المهاجرين فقال: واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.
أقرا يا صغيري
== النجف الاشرف==
|
|
|
|
|