* جدّته : فاطمة بنت رسول (صلى الله عليه وآله وسلم).
* أبوه : الإمام الحسين (عليه السلام).
* عمّه : الأمام الحسن (عليه السلام) وبقيّة أولاد أمير المؤمنين (عليه السلام).
* عمّته : زينب ، أُم كلثوم، وبقيّة بنات أمير المؤمنين (عليه السلام).
* أخوته : الإمام زين العابدين (عليه السلام)، عبد الله الرضيع.
* أخواته : فاطمة ، سكينة ، رقيّة.
* أُمه : ليلى بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفي.
* ولد في المدينة 11 شعبان سنة 33 هـ.
* كان يشبه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خَلقاً وخُلقاً ومنطقاً.
* كنيته : أبو الحسن.
* لقبه : الأكبر.
* استشهد مع أبيه الحسين (عليه السلام) في كربلاء.
* دفن عند أبيه الحسين (عليه السلام) في قبر متصل بقبره ، عليه صندوق نفيس مطعّم بالعاج ، وفوقه قفص فضّي يزدحم المسلمون من جميع أنحاء العالم للسلام عليه ، والدعاء عند قبره الشريف.
* عمره : 27 سنة.
تقدّم الهاشميون يودّع بعضهم البعض، وأوّل من تقدّم منهم للحرب أبو الحسن علي الأكبر (عليه السلام) ، فلما رآه الحسين (عليه السلام) رفع شيبته نحو السماء وقال : اللهمّ اشهد على هؤلاء القوم ، فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خَلقاً وخُلقاً ومنطقاً برسولك محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وكنّا إذا اشتقنا إلى وجه رسولك نظرنا إلى وجهه ، اللهمّ فامنعهم بركات الأرض، وإن متّعتهم ففرّقهم تفريقاً ، ومزّقهم تمزيقاً ، واجعلهم طرائق قددا ، ولا ترضِ الولاة عنهم أبداً ، فأنّهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلونا ويقتلونا؛ ثمّ صاح الحسين بعمر بن سعد: ما لك قطع الله رحمك، ولا بارك لك في أمرك، وسلّط عليك من يذبحك على فراشك (4)، كما قطعت رحمي، ولم تحفظ قرابتي من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم رفع صوته وقرأ
فلم يزل يقاتل حتى ضجّ أهل الكوفة لكثرة من قتل منهم ؛ حتى روي أنه قتل على عطشه مائة وعشرين رجلاً ، ثم رجع إلى أبيه وقد أصابته جراحات كثيرة فقال: يا أبه العطش قد قتلني، وثقل الحديد قد أجهدني ، فهل إلى شربة ماء من سبيل، أتقوّى بها على الأعداء؟
فبكى الحسين (عليه السلام) وقال : يابني عزّ على محمد وعلى عليّ وعلى أبيك أن تدعوهم فلا يجيبونك ، وتستغيث بهم فلا يغيثونك ، يابنيّ هات لسانك ،فأخذ لسانه فمصّه ، ودفع إليه خاتمه وقال له : خذ هذا الخاتم في فيك ، وارجع إلى قتال عدوّك فإني أرجو أن لا تمسي حتّى يسقيك جدّك بكأسه الأوفى شربة لا تظمأ بعدها أبداً.
فرجع علي بن الحسين إلى القتال ، وحمل وهو يقول:
وظهرت من بعدها مصادقُ
جموعكم أو تغمد البوارق
الحرب قد بانت لها حقائقُ
والله ربّ العرش لا نفارق
وجعل يقاتل حتى قتل تمام المائتين ، ثم ضربه منقذ بن مرّة العبدي علي مفرق رأسه ضربة صرعه فيها،وضربه الناس بأسيافهم ، فاعتنق الفرس فحمله إلى عسكر عدوه ، فقطّعوه بأسيافهم إرباً إرباً ؛ فلما بلغت روحه التراقي نادى بأعلى صوته: يا أبتاه هذا جدي رسول الله قد سقاني بكأسه الأوفى شربة لا أظمأ بعدها أبداً ، وهو يقول لك : العجل ، فإنّ لك كأساً مذخورة.
فصاح الحسين (عليه السلام) : قتل الله قوماً قتلوك يابني ، ما أجرأهم على الله وعلى انتهاك حرمة رسول الله، على الدنيا بعدك العفا)
بارك الله فيك اختى البحرانيه على هذا المجهود القيم.
فكم نحن بحاجة الى قدوات صالحه مؤمنه ونطرحها بالمجتمع حتى تكون قدوات صالحه نقتدي ويقتدي شبابنا بهم
وأصحاب الحسين عليه السلام كانوا على درجه عاليه من الايمان والعلم والفضيله والتقوى حتى ان الحسين عليه السلام كان يقول عنهم:
( لم أرى اصحابا أوفى من أصحابي)
رفع الله قدرهم وجمعا الله بهم