[نزار الفرج]

أَنتَ خـيـرُالنـّــاسِ أُمـّــاًوَأَبــاً

(الســلام علــيك يـاأبـاعبــدالله)

أَنــْتَ خَـيْــرُالــنّــاسِ أُمـّــاًوَأَبـــاً= وَأَخــاًيـَبنَ رَسـُـولِ الــمَشْرِقـَــْينْ
يَبنَ مـَنْ قـــالَ لَــهُ خَــْيرُالــوَرى= يــاوَزيـري وَأَخي في الاثـْنـَـتَْينْ
أَنـْتَ فـي الــدُنيْـــاوَصيِّ ياعَلي= تَقْضي عَنّي يَبنَ عَمّي كُلَّ دَيْنْ
ثُــمَّ في الآخِـــَرةِأنـْـتَ مـَـعــــي= جَنبَ داري ثُــمَّ دارالحَسَــَـنْينْ
يـــاحـُـــسينٌ مـَــنْ لــَـــهُ مَنـْزِلَـــةٌ = كَأَبيــكَ مـَـنْ سَعــى لـلهِجْرَتـَيْنْ
مَـــــنْ تــُعــادِلْ ضَربــةًللمُرتَــضى= كـُلَّمــاتَـعْـبدُ كلّ الـثـَّــقَــلـَـــْينْ
مَــنْ لـَــهُ أُمٌ هــي الــــنّــــوُرعـَــلا= نــُـورهايـزهوبنــــورِالـــجَنََتــينْ
ياأبيّ الضَـيْمِ أيـنَ ابن الدَعـي= مِنـْكَ وهوابنُ عَبــيدِالوَثـَـنَــْينْ
أنــتَ تـَدْري بــهـِـمُ يبنَ الهُدى= أغْضَبواجَــدَّكَ نــــورالــقِبْـلَـتَينْ
(قـَــتــلـواقـُـدْمـــاعـَـلـــيــّـاًوابـنـَـهُ= حَــسَن الــخيــرِكَـريـم الـطَرَفَين)
حَـرَّضــواأعوانــهـُــمْ ضِدَّالــذي = كــانَ صِــنديــداًببـَدْرٍوحُنــَــْينْ
جَنْدَلَ الأبطــالُ مِنْ ســادَتِــهـِـمْ = شـَـيَّدَالديـنُ بـأقـْـوى سـاعِدَيْنْ
هـاهـُــمُ أبــنـــاءهُـمْ يــاسـَـــيـّـدي= شَمَرّواالحَربَ على ابنِ الفَرْقَدَيْنْ
ابنُ سَــعــْدٍسَــوَّدَ( الله) وَجْــهَـــــهُ= خَـسرَالـمُـلْــكَ وكـُــلّ الــدُنْيـَـتَــْينْ
ســوفَ تـَـلْـقــاهُــمْ غـَـداًوَيــْـلَـهـُـمُ = والـَّـذِيـــنَ مـَـعـَـهُـمْ صِفْــرالــيـَدَيْنْ
وعلى الحَـوْضِ عَليُّ الــمُرتــَـضى= جَـنبَ نـــورِاللهِ جَــدّالــدُرَّتـَــيـْــنْ
شيعـةُالــكـَـرّارتسقــى كــَـوْثـَـــــراً = سَـلْسَبيـلاًعَذِبـــاً مــثلَ اللُّـــجــَــْينْ
آلُ حَـــربٍ كـُــلـــهـُــمْ فــي سَقـَــرٍ= كــُـلُّ عَـــْينٍ مــِــنهـُــمُ مـُـسْوَدَتــَــْينْ
ثُــمَّ هِنـدٍوابـــنـِـهــاوابنِ ابْنـِـهـــا = وأبي سُفــيـــان راعـــي المُشْرِكَيْنْ
وَأُمــيــَّـةوالـَّـــــذي نـــــــاصَـــرَهــا= نـــارُهـُمْ تَسْري بثـَقْــبِ المَنْخِرَيْنْ
وتـَضِجُّ النــــارْلـَــمـّــايـــَقْـــدِمـــوا= ثـُـمَّ تـَـصْرَخْ يالِــثــاراتِ الحُسَيْـــنْ
تَذْبَحونَ ابن الهُدىمِنْ نَحْرِهِ != وعـَـلَــيــهِ قــُبــُـلات الـــشَّفَـــتـَــــيْـــنْ
لِـــرســــــولِ اللهِ ريـــحــــانـَــتــــهُ= سَوْفَ أَرْميــكُمْ بــقَـعْــــرِالدَرَكـَــْينْ
مـــارأيـــتـُـم نـــــورهُ فـي وَجْـهِـــهِ!= وَهـْوَمـِـنْ أَنــْـورِأسْمـــى نَـيِّـرَيــْنْ
وقـــَــــــتـَـلــْـــتـُـــمْ بـَـــعـْـدهُ أولادهُ= إنَّ هذاالـــيومَ ثـــــارُالـعِـــتـْرَتَيْنْ
نــَمْ قـَريــرَالعـَـيـنِ يـبنَ المُصْطفى= وسَـتَبـْـقى دَمْــعَـةًفي كُـــلِّ عَــْينْ
يـاقـَــتيــلَ العـَـبراتِ هـَـــلْ تــَـــرى= عبَـراتٍ تـَجْــري فـَوقَ الوَجْنـَـتَيْنْ
وعــــزاءٌقــــائـــمٌ لايــَـنـــْـتـــَــهــــي= ثـُمَّ حـَــجُّ دائــمٌ للـحَضـــْرَتـَـــيــْنْ
ومــلايـــــينٌ سَــرَتْ تـمــشي إلـــــــى= كَــربــــلاءٍ لِــتَـــزورَالــحَـــرَمَــيْـــنْ
حـِـجَّـــةٌمــَبــْـرورةٌفــــي حـَــضْـــــرَةٍ= بـــَـلْ تـُعــادِلْ يبنَ طــه حِجَّـتَيْنْ
كـُــلــَّــمــانـَــشْرَبُ مــــاءاًبـــــــارِداً= نَـذكُرالسِّبطَ ومَـــقطـوعَ اليـَدَيْنْ
أيّهاالظـــامئُ عـَــطشانـــــاًقــَـــضى= جَـدَّهُ يَبـكـيهِ دامــــي المُـقْـلَتـَيْنْ
أنتَ تَبْقى سَيّدي طـولَ الـمَدى= في قُلوبِ النّاسِ بَلْ في المُـهْجَتَـيْنْ
شَــــــرفٌ مَــجْــــــــدٌوَنــــورٌمشــــرقٌ= قَــدْحَبــــاكَ اللهُ أبــْـهـــــى جَنَّـتـَيْنْ
جَــنـــــَّةٌفي الأرضِ تـَــبـْــقى ألــَـــقـاً= ثُـم أُخـــرى عِـندَربِّ المَسْجِدَيْنْ
وابــنُ حـــَـرْبٍ وابـــنـــهِ في جيـــفـةٍ = (اللاّتِ والــعُزّى بأَرْدى حُفْرَتَيْنْ)
لِيــَقـُــــمْ ينـْـظــُرْقِــبـــابــــاًتـــَعـــتـَــلي= لـِـعــَــلـيٍّ وابــْنـهِ فــي رَوْضَــتــَــْينْ
مِـنْ ريــــــاضِ الخـُــلــْـدِمـاأبْـهــــاهُما=قـَـدحَبـــاهااللهُ أَنــْـدى سَـيِّدَيـْنْ
يـــاحُسـَــينٌ يـــاحُسينٌ يـــاحُسينْ= كـُــــنْ شَفـيعي يبنَ أَعْلى دَوْحَتَـْينْ
الشاعـــر نزار الفرج ابو محسد خادم اهل البيت
( ( نظمت هذه القصيدةمجارات لقصيدةأبي عبدالله عليهِ السلام))
لم يخافوا الله في سفك دمي= لعبُيد الله نسل الكافِرَينْ
لا شيئٍ كان مني قبل ذا= غيري فخري بضياء الفَرقَدَينْ
الاحتجاج للطبرسي

</b></i>