روي عن الصادق (عليه السلام) : مَن عرضت له فاحشةٌ أو شهوةٌ فاجتنبها من مخافة الله عزّ وجلّ ، حرّم الله عليه النار وآمنه من الفزع الأكبر .
صورة هذا اليوم
صورة مذكرة : عندما يغلب على العبد هم الآخرة!
عندما يغلب على العبد هما أعظم من هموم الدنيا الفانية ، فانه سيتحول الى موجود يغلب عليه التفكر العميق فى المستقبل .. أوليس المستقبل المجهول الذى سنواجهه جميعا يستحق التفكير ليلا ونهارا ؟!.. أولسنا امرنا أن نفكر كثيرا فى هادم الملذات الا وهو الموت ؟.. هذا مرجع من مراجعنا الكرام رغم انه امضى عمره فى طاعة ربه - بل فى المحاسبة الدقيقة لنفسه - الا انه لا زال يعيش الهم العميق عندما يفكر فى حاله عند العرض بين يدى الرب الذى لا تخفى عليه خافية !.. اللهم اعنا وارحمنا!!
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إنّ صلة الرحم مثراةٌ في المال ، ومحبةٌ في الأهل ، ومنسأةٌ في الأجل .
صورة هذا اليوم
صورة معبرة : يزينون بناءهم بعظام الموتى!
هؤلاء كانوا بشرا يمشون على الأرض يوما ما ، ولكنهم رحلوا من هذه الدنيا تاركين عظامهم على الأرض ، واذا ببني جنسهم ياتون ليحولون عظامهم الى ادوات زينة يزينون بها أبنيتهم وكنائسهم!!.. سؤالنا هو ان الوجود البشرى بظاهره المادي كم هو رخيص يوصله الى حد قيمة التراب!.. فلم لا نحاول اكتشاف ذلك البعد الذى به جعلنا الله تعالى خليفته فى الارض ..فهل اكتشفنا حقيقة انفسنا لنجعلها يوما عند مقعد صدق عند مليك مقتدر ؟!
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انه قال لعلي (عليه السلام) : يا علي !.. واعلم أنّ أعظم الناس يقيناً قومٌ يكونون في آخر الزمان ، لم يلحقوا النبي وحُجب عنهم الحجة ، فآمنوا بسواد في بياض .
صورة هذا اليوم
صورة معبرة : هل سيعيد بصرنا في ظلمات القيامة؟!
انظروا الى هذا الاعمى الذين شق فيه المولى بصره ليرى بعدها كل شيئ !.. اوليست المصيبة الكبرى ان يحشر الانسان كذلك يوم القيامة وهو فى ظلمات اهوالها ؟!.. من الممكن ان يقول لك المولى : اولم يكف انه اعطيناك البصر فى تلك المرحلة لانك كنت معصوما عن الزلات ، ولكن الان - وكلك زلات وهنات - كيف تتوقع ان نرجع لك ذلك البصر الذى طالما صرفته فى المحرمات والموبقات ؟!