يعني كما خمنت ههههههه
لا تزال تتنفس
لك العمر المديد ,, وجميل اليراع ,, اظنك تكتب الشعر سيدي
واليك فلسفتي في الامر
رأيت النهر رقراقا ,,,, كقلبي يكره الشكوى
فلا الاحزان تشغله ,,,, ولا يوما لها يهوى
اذا ما ملني خلّ ,,,,,,,, وباع الود واستقوى
اغض ولا ابادله ,,,,,, وافعل مثلما يهوى
عساك بخير
افِقْ يا هذا
فما عاد للجفن سوا السهاد عمل
و ما عادت لوسادتك تأثير على بدنك
افق
فما كان في الزمن الغابر غير انسلاخ من ادميتك لبهيميتك
فما انت و ذاك ؟
الا تذكر بانك كنت تعيش على هامش التاريخ
مشرد تقتات فتات الافكار
و تسرح بخيالاتك في عالمك الخاص المنزوي عن الناس
و اردت ان تعيش بزمن الواقع
و خلعت ثوب صلاتك
و القيت بسجادتك نحو اخر يعيش على الهامش
و بثيابك الرثة وصلت منأخرا للبلاد النظيفة !
تفحصت الوجوه هناك بانبهار
و لوثت نفسك مرة اخرى بنظافة المدينة
و عشت ما عشت هناك
و لم تحصد سوا الالم و الموت و الهم
افق
فما عاد للسبات طعما
افق من سكرتك و ارحل
فالرحيل هو المنجي
فقد ذهب بدنك منذ حين
ينتظر روحك ان تلاقيه هناك
عند تلك الصومعة البائسة التي فيها عوامل الموت ما تكفي ان تعيش !
مررت ولا ازال افكر
ما النفس وما الجسد ,, وكيف نفصل المتعه فيهما
وما هي النفس ,,, وهل النفس شيئ لولا الجسد الذي يعطيها ماديتها
وبه تتمتع ,, فما قيمة النفس وما متعتها اذا لم تمتلك فما باسنان حاده ,, ولسان يتذوق حلاوة الطعام
واصبع يضغط على الزناد ليبعث للنفس نشوة النصر ,, ويدا تسرح شعرا كالحرير فيمنحك الثقة بانك ستبدو مقبولا
للاخرين ,, الم يقل الشاعر
اذا كانت النفوس عظاما ,,,, عجزت عن مرادها الابدان
اظننا الان على مفترق طرق ها ,,, انما يجمعنا الود
احترامي
اخلع قلبك الجاني
و ادخل في حضيرة القدس
فما عاد لهذا الحرم مكانا لسواه
اخلعه ، مزقه ، اسحقه باقدامك
فما انت و حكايات العاشقين
ايها الفاني عن قريب
ارح بدنك بالتعب
و اذق نفسك مرارة الاوبة بعدما اذقتها حلاة الرحيل
رحيل ظننت بانه بعيد ، لكنك لم تدر انك لم تهرب منه الا اليه
( فاين تفرون )
تحياتي
والله كم اعجبني رد (كنت انا )
وله اقول
من صبحنا الناطق بالسعد ,,,,, ونوره الرائق كالشهد
هدية تندى على صفحة ,,,,, مرسومة بالطيب والورد
فدعك من اكفانها وارتجي ,,, ما بشر الرحمن من وعد