قمرٌ تـوزَّعَ فـي دمـاءِ مُخلّـدِ
فَتَوهَّجَتْ من جرحهِ شمسُ الْغَـدِ
و تشامختْ بين المـآذنِ روحُـهُ
الله أكبـرُ يـا مـآذنُ فَاشْهَـدِي
الله أكبر... يا صواعقُ زمْجـري
غضبًا , و يا نارَ الصَّهيلِ تَوقّدِي
الله أكبر…يا صاحب الأمر قُـمْ
فبيت العسكري يعيثُ فيه المعتدي
لم يرحمِ السَّفـاحُ حقـلَ جراحِـهِ
و رمى الفراشةَ بالسّلاحِ الأسـودِ
يَا لَلطُّفولةِ ! مِنْ حزامٍ ناسفٍ
فَصَلَ شَذاً عن وردةٍ في المـوردِ
إنَّ الناصبي ليـس يقتُـلُ وردةً
وإذا قَضَى فالعطرُ باقٍ سَرْمَـدِي