|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 17065
|
الإنتساب : Feb 2008
|
المشاركات : 702
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجندي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-10-2008 الساعة : 01:30 AM
حديث سطوع المجامر اخرجه الإمام أحمد رحمه الله تعالى في مسنده :
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبيدة بن حميد عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن أسماء بنت أبي بكر (قالت: حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرنا فجعلناها عمرة فأحللنا كل الإحلال حتى سطعت المجامر بين النساء والرجال).
وقال الامام أحمد : ثنا محمد بن الفضيل : ثنا يزيد -يعني أبن زياد - عن مجاهد قال : قال عبد الله بن الزبيــر: أفردوا بالحج ودعــوا قول هذا (( - يعني أبن عباس رضي الله عنهما - )) فقال ابن عباس : ألا تسأل أمك عن هذا فأرسل اليها فقالت : صدق ابن عباس , بمثل الحديث الأول.
يتبين من هذا أن المناقشة كانت بشأن متعة الحج وليس متعة النساء .........
أولا : من يستقرئ كتب السير والتـــــواريـــخ يجد أن الزبير تزوج أسمــــاء رضي الله عنهما بكرا !!!!
وبعد وفــــــاتــــــه لم تتزوج !!!!!
ثانيا : أن أسمـــاء رضي الله عنهـــا كانت حاملا بعبدالله بن الزبير , ومـــا ولدته الا بقبــــــاء وكـــان
أول مـــولود في الاسلام كمـــــا هـــــو مشهـــور !!
والمتعة لم توجد الا بعد الهجـــرة وقبل غزوة خيـــبر , فزواج أسماء بالزبير رضي الله عنهمـــا زواج دائــــــم
ولو كان متعة , لكان لزمه أن يفارقها ويخــــلي سبيلها عندما قال النبي صلى الله عليه وســــــلم : (( فمن كان عنده منهن شئ فليخل سبيلهــــــــــا ))
ثالثا : بالرجوع الى كتاب الأصبهــاني (( محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء )) يتبين أن القصة ليس لها سند , وانما وردت ككثير من الحكايات التي يذكرها أهل الأدب على سبيل التندر والتفكه , بغض النظر عن صحتها أو كذبها !!!
فهل هذه الحكاية المبتورة في كتاب الراغب تثبت حقيقة شرعية , وتعارض بها الروايات المسندة من كتب المحدثين المعتمدة !!!
لا وألف مليوووووون لا !!
|
|
|
|
|