مرة اُخرى
على شباكنا تبكي ....
ولاشيئٌ سوى الريح وحبّات من الثلجِ
وحزنٌ مثل أسواق العراق
مرة أُخرى
أمد القلبَ بالقربِ من النهرِ زقاق
لم يعد يذكرني .. حتى صديقي !!
صار يكفي
ساضيئ الشمع وحدي
؛
أي إلهي
رفعةُ الشباكِ كم تشبهُ جوعي
أي إلهي
إن لي اُمنية ٌ .....
يرجعُ المنفيون من اوطانهم
ثم رجوعي
مظفر النواب