هل للراحلين الموغلين في البعاد من عودة ..!؟
بصدق سأقومُ الآن لأن طقس البكاء هزني
وبحاجة لدقائق بعيدة عن الأنظار ..
لماذا كل هذا الذي اوغلت فيه ..!؟
أين أنتَ يَ أبتي أُريدُ كتفك
أريدُ راحتك تمرُ على رأسي ..
أريدكَ الآن الآن ..
كَم كنتُ أجترُ امنيات مقتولة
وأُمني النفس بأن السماء ستمطرُ فرحا
فجلستُ بيتمي عند جدارك القديم ..؛
ومفارقة أنك مذ رحلت لم تمطر السماء
بل أمطرتُ أنا حتى في مواسم الهجير
امطرتُ كثيراً في غيابك ومازلتُ امطر ..؛