تلك العصفورة التي كانت تقف على اطراف نافذتي كل صباح ؛
تجول بنظرها حول المكان ؛ تفحص الفضاء حول وجودي ؛
وقبل أن تغادر تترك زقزقة كجزء من وجبة الفطور ؛
يندمج الصوت شيئا فشيئا مع الدخان المتصاعد من لفافتي الباردة ؛
يترافقان ؛ يتلاشيان في الافق ؛
واليوم لم أعد أراها ؛ وانتظرها عند النافذة ~~~