|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 37435
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 70
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيرني الدهر بحسين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 24-06-2009 الساعة : 02:15 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيرني الدهر بحسين
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اللهم صل على محمد و ال محمد
ثم يكمل الكاتب و يقول
2- و في الصحيحين عن عائشة قالت: دخل علي رسول الله - صلى الله عليه و اله- في اليوم الذي بدئ فيه فقال: " ادعي لي أباك و أخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا" ثم قال: " يأبى الله و المسلمون إلا أبا بكر"
و في راوية: فلا يطمع في هذا الأمر طامع
سؤالي ما قصد النبي صلى الله عليه و اله في كلامه : فلا يطمع في هذا الأمر طامع
غير الخلافة؟؟؟؟؟
و في رواية قال: أدعي لي عبد الرحمن بن ابي بكر لأكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه ثم قال معاذ الله أن يختلف المؤمنون في أبي بكر"
و هذي أدلة من كتبكم على ان ابو بكر كان مُختار من قبل النبي صلى الله عليه و اله فما ردكم
و حيانا الله و حياكم
|
الرسول لم يكتب الكتاب
قال ادعي لي ابيك واخيك
ثم قال قال معاذ الله أن يختلف المؤمنون في أبي بكر"
وفي رواية
يأبى الله و المسلمون إلا أبا بكر"
وفي رواية مسلم لقد هممت
اما لماذا لم يكتب فلانه هو بين السبب صلى الله عليه وسلم بفوله يابى الله والمؤمنون
فالله راض بخلافة ابي بكر والمؤمنون سيقبلون بخلافته
فلا حاجة لكتابت الكتاب
وقلت لك الصحابه لم يكن مستندهم في بيعة ابي بكر هذه الاحاديث
فلم يكن يعلمها الصحابه ولم يحتج بها ابو بكر عليهم اصلا
ولو اراد النبي ان ينصب ابو بكر صراحة لقالها في خطب الجمعه او امام المسليمن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
مختصر منهاج السنة
الجزء الاول صفحة 64
وأما إذا كان المسلمون قد اختاروه من غير عهد ودلت النصوص على صوابهم فيما فعلوه ، ورضا الله ورسوله بذلك ، كان ذلك دليلا على أن الصديق كان فيه من الفضائل التي بان بها عن غيره ما علم المسلمون به أنه أحقهم بالخلافة ، فإن ذلك لا يحتاج فيه إلى عهد خاص ، كما قال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم . لما أراد أن يكتب لأبي بكر فقال لعائشة : (( ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا فإني أخاف أن يتمنى متمنى ، ويقول قائل أنا أولى ،ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر ))(1) أخرجاه في الصحيحين وفي البخاري : (( لقد هممت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه ، وأعهد أن يقول القائلون ، أو يتمنى المتمنون ، ويدفع الله ويأبى المؤمنون ))(2) فبين صلى الله تعالى عليه وسلم أنه يريد ان يكتب كتابا خوفا ثم علم أن الأمر واضح ظاهر ، ليس مما يقبل النزاع فيه ، والأمة حديثة عهد بنبيها ، وهم خير أمة أخرجت للناس ، وأفضل قرون هذه الأمة فلا يتنازعون في هذا الأمر الواضح الجلي .
فإن النزاع إنما يكون لخفاء العلم ، أو لسوء القصد وكلا الأمرين منتف ، فإن العلم بفضيلة أبي بكر جلى ، وسوء القصد لا يقع من جمهور الأمة الذين هم أفضل القرون ، ولهذا قال يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر ، فترك ذلك لعلمه بأن ظهور فضيلة أبى بكر الصديق واستخلافه لهذا الأمر يغني عن العهد ، فلا يحتاج إليه، فتركه لعدم الحاجة وظهور فضيلة الصديق ، واستحقاقه وهذا أبلغ من العهد .
|
التعديل الأخير تم بواسطة كرهت عيش الكذب ; 24-06-2009 الساعة 02:19 AM.
|
|
|
|
|