الان انتي تقولين تبين حوار فأنا الآن اضع لكم موضوع فيه تناقض كبير و أبي حله منج أنتي و هذا أنا أحلف
و رب السموات السبع إن حليتي لي الإشكال لأغير مذهبي الى السنة
و اهلي في المنتدى شاهدين
نبدأ ببسم الله
أنظري إلى هذه الأحاديث و من أمهات الكتب المعتبرة عندكم
1- في البخاري ينقل هذا الحديث
"من ذلك ما أسنده البخاري عن جبير بن مُطعم قال: أتت أمرأة النبي-صلى الله عليه و اله- فأمرها أن ترجع إليه,قالت: أرأيت إن جئت فلم أجدك؟ :انها تريد الموت, قال: "إن لم تجديني فأتي أبا بكر" -و يكمل صاحب الكتاب و يقول:- و ذكر له سياقا آخر, و أحاديث أخر. و ذلك نص على إمامته
ثم يكمل الكاتب و يقول
2- و في الصحيحين عن عائشة قالت: دخل علي رسول الله - صلى الله عليه و اله- في اليوم الذي بدئ فيه فقال: " ادعي لي أباك و أخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا" ثم قال: " يأبى الله و المسلمون إلا أبا بكر"
و في راوية: فلا يطمع في هذا الأمر طامع
و في رواية قال: أدعي لي عبد الرحمن بن ابي بكر لأكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه ثم قال معاذ الله أن يختلف المؤمنون في أبي بكر"
المصادر للحديث الثاني هي
أخرجه مسلم (2387) و الطيالسي (1508) و البيهقي في دلائل النبوة 6\343
في الأحاديث السابقة نشوف النبي عين من يكون بعده إماما فعلى أي اساس كان إجتماعهم في السقيفة لتكون المشورة في إحتيار ابي بكراو غيره؟:confused:
سؤالي الآخر
أنت تقولون ان قولنا بأن النبي صلى الله عليه و اله هو الذي يقول من الخليفة من بعده مناقض لقول الله تعالى في آية الشورى :cool:
فهنا لا نرى أن البخاري عكس القران بل حديثه دليل على أن أبو بكر هو الخليفة بالنص الجلي الواضح - و حطي تحت هالكلمتين سبعة الاف خط احمر و ملون و كل شي;)-
فهل هذا ما يعتبر عكس القران الكريم و عكس إرادة الله تعالى ؟
أخر كلام لها تقول ما رح تجي و حلفت انها ما تدوس المنتدى مرة ثانية
و لكن لي أضافة أخرى و هي
هناك حديث في البخاري-(7218)- على لسان ابن عمر يقول
فيه ان النبي صلى الله عليه و اله لم يستخلف
فيقول:
عن عبد الله بن عمر عن عمر أنه قال:
إن إستخلف فقد إستخلَفَ من هو خير مني, يعني أبا بكر, و إن لا أستخلف فلم يستخلِفْ من هو خير مني يعني رسول الله صلى الله عليه و اله
و لكن عائشة تقول ان النبي صلى الله عليه و اله امرها ان تدعو اخوها و ابوها ليكتب كتابا باسم ابوها ليبين انه الخليفة من بعده كما في الحديث اللي كتبتوه في البداية
و هذا تناقض كبير جدا و واضح
فساعة نص و ساعة شورى و ساعة النبي إستخلف و ساعة لم يستخلف
تناقضات كبيرة و الله الساتر كان ما يصير اخر شي أنه الله تعالى نص على خلافة ابو بكر في القران @@
علماء الوهابيه هم انفسهم يعترفون بأنها ليست بالشوري وبأن الأمامة كانت نصاً
كتاب منهاج السنة النبوية لأبن تيمية، الجزء 1، صفحة 486.
فصـــل
وأما قوله عن أهل السنة
إنهم يقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينص على إمامة أحد وإنه مات عن غير وصية
فالجواب أن يقال ليس هذا قول جميعهم بل قد ذهبت طوائف من أهل السنة إلى أن إمامة أبي بكر ثبتت بالنص والنزاع في ذلك معروف في مذهب أحمد وغيره من الأئمة وقد ذكر القاضي أبو يعلى في ذلك روايتين عن الإمام أحمد إحداهما أنها ثبتت بالاختيار قال وبهذا قال جماعة من أهل الحديث والمعتزلة والأشعرية وهذا اختيار القاضي أبي يعلى وغيره
والثانية أنها ثبتت بالنص الخفى والإشارة قال وبهذا قال الحسن البصري وجماعة من أهل الحديث وبكر من أخت عبدالواحد والبيهسية من الخوارج
وقال شيخه أبو عبد الله بن حامد فأما الدليل على استحقاق أبي بكر الخلافة دون غيره من أهل البيت والصحابة فمن كتاب الله وسنة نبيه
قال وقد اختلف أصحابنا في الخلافة هل أخذت من حيث النص أو الاستدلالفذهب طائفة من أصحابنا إلى ان ذلك بالنص وأنه صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك نصا وقطع البيان على عينه حتما
ومن أصحابنا من قال إن ذلك بالاستدلال الجلي
قال ابن حامد والدليل على إثبات ذلك بالنص أخبار
من ذلك ما أسنده البخاري عن جبير بن مطعم قال أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن ترجع إليه فقالت أرأيت إن جئت فلم أجدك كأنها تريد الموت قال إن لم تجديني فأتى أبا بكر
وذكر له سياقا آخر وأحاديث أخرقال وذلك نص على إمامته
قال وحديث سفيان عن عبد الملك بن عمير عن ربعي عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر
قال وأسند البخاري عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بينا أنا نائم رأيتني على قليب عليها دلو فنزعت منها ما شاء الله ثم أخذها ابن أبي قحافة فنزع منها ذنوبا أو ذنوبين وفي نزعة ضعف والله يغفر له ثم استحالت غربا فأخذها عمر بن الخطاب فلم أر عبقريا يفرى فرية حتى ضرب الناس بعطنقال وذلك نص في الإمامة
قال ويدل عليه ما أخبرنا أبو بكر بن مالك وروى عن مسند أحمد عن حماد ابن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما أيكم رأى رؤيا فقلت أنا رأيت يا رسول الله كأن ميزانا دلي من السماء فوزنت بأبي بكر فرجحت بأبي بكر ثم وزن أبو بكربعمر فرجح أبو بكر بعمر ثم وزن عمر بعثمان فرجح عمر بعثمان ثم رفع الميزان فقال النبي صلى الله عليه وسلم خلافة نبوة ثم يؤتى الله الملك لمن يشاء
قال وأسند أبو داود عن جابر الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى الليلة رجل صالح أن أبا بكر نيط برسول الله صلى الله عليه وسلم ونيط عمر بأبي بكر ونيط عثمان بعمر قال جابر فلما قمنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا أما الرجل الصالح فرسول الله صلى الله عليه وسلم وأما نوط بعضهم ببعض فهم ولاة هذا الأمر الذي بعث الله به نبيه
قال ومن ذلك حديث صالح بن كيسان عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم الذي بدىء به فيه فقال ادعى لي أباك وآخاكحتى أكتب لأبي بكر كتابا ثم قال يأبي الله والمسلمون إلا أبا بكر وفي لفظ فلا يطمع في هذا الأمر طامع وهذا الحديث في الصحيحين
ورواه من طريق أبي داود الطيالسي عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ادعى لي عبد الرحمن بن أبي بكرلأكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس ثم قال معاذ الله أن يختلف المؤمنون في أبي بكر وذكر أحاديث تقديمه في الصلاة وأحاديث أخر لم أذكرها لكونها ليست مما يثبته
وقال أبو محمد بن حزم في كتابه في الملل والنحل اختلف الناس في الإمامة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت طائفة إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستخلف أحدا ثم اختلفوا فقال بعضهم لكن لما استخلف أبا بكر على الصلاة كان ذلك دليلا على أنه أولاهم بالإمامة والخلافة على الأمر وقال بعضهم لا ولكن كان أبنهم فضلا فقدموه لذلك
وقالت طائفة بل نص رسول الله صلى الله عليه وسلم على استخلاف أبي بكر بعده على أمور الناس نصا جليا
قال أبو محمد وبهذا نقول لبراهين أحدها إطباق الناس كلهم وهم الذين قال الله فيهم للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون سورة الحشر 8
فقد اتفق هؤلاء الذين شهد الله لهم بالصدق وجميع إخوانهم من الأنصار رضي الله عنهم على أن سموه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومعنى الخليفة في اللغة هو الذي يستخلفه المرء لا الذي يخلفه دون أن يستخلفه هو لا يجوز غير هذا ألبتة في اللغة بلا خلاف 3 تقول استخلف فلان فلانا يستخلفه فهو خليفة ومستخلفه فإن قام مكانه دون أن يستخلفه لم يقل إلا خلف فلان فلانا يخلفه فهو خالف
قال ومحال أن يعنوا بذلك الاستخلاف على الصلاة لوجهين ضرورين أحدهما أنه لم يستحق أبو بكر قط هذا الاسم على الإطلاق في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حينئذ خليفته على الصلاة فصح يقينا أن خلافته المسمى بها هي غير خلافته على الصلاة
والثاني أن كل من استخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته كعلي في غزوة تبوك وابن أم مكتوم في غزوة الخندق وعثمان بن عفان في غزوة ذات الرقاع وسائر من استخلفه على البلاد باليمن والبحرين والطائف وغيرها لم يستحق أحد منهم قط بلا خلاف بين أحد من الأمة أن يسمى خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فصح يقينا بالضرورة التي لا محيد عنها أنها الخلافة بعده على أمته
ومن المحال أن يجمعوا على ذلك وهو لم يستخلفه نصا ولو لم يكن ههنا إلا استخلافه في الصلاة لم يكن أبو بكر أولى بهذه التسمية من سائر من ذكرنا
قال وأيضا فإن الرواية قد صحت أن امرأة قالت يا رسول الله أرأيت إن رجعت فلم أجدك كأنها تعنى الموت قال فأتى أبا بكر قال وهذا نص جلي على استخلاف أبي بكر
قال وأيضا فإن الخبر قد جاء من الطرق الثابتة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة في مرضه الذي توفي فيهلقد هممت أن أبعث إلى أبيك وأخيك وأكتب كتابا وأعهد عهدا لكيلا يقول قائل أنا أحق أو يتمنى متمن ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر
وروى ويأبى الله ورسوله والمؤمنون إلا أبا بكر وروى أيضا ويأبى الله والنبيون إلا أبا بكر قال فهذا نص جلي على استخلافه صلى الله عليه وسلم أبا بكر على ولاية الأمة بعده
قال واحتج من قال لم يستخلف أبا بكر بالخبر المأثور عن عبد الله ابن عمر عن عمر أنه قال إن استخلف فقد استخلف من هو خير مني يعني أبا بكر وإلا استخلف فلم يستخلف من هو خير مني يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما روى عن عائشة رضي الله عنها إذ سئلت من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخلفا لو استخلف
قال ومن المحال أن يعارض إجماع الصحابة الذي ذكرنا عنهم والأثران الصحيحان المسندان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من لفظه بمثل هذين الأثرين الموقوفين على عمر وعائشة رضي الله عنهما مما لا تقوم به حجة ظاهرة من أن هذا الأثر خفي على عمر كما خفي عليه كثير من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم كالاستئذان وغيره أو أنه أراد استخلافا بعهد مكتوب ونحن نقر أن استخلاف أبي بكر لم يكن بعهد مكتوب
وأما الخبر في ذلك عن عائشة فكذلك أيضا وقد يخرج كلاهما على سؤال سائل وإنما الحجة في روايتهما لا في قولهما قلت والكلام في تثبيت خلافة أبي بكر وغيره مبسوط في غير هذا الموضع وإنما المقصود هنا البيان لكلام الناس في خلافته هل حصل عليها نص جلي أو نص خفي وهل ثبتت بذلك أو بالاختيار من أهل الحل والعقد
فقد تبين أن كثيرا من السلف والخلف قالوا فيها بالنص الجلي أو الخفي وحينئذ فقد بطل قدح الرافضي في أهل السنة بقوله إنهم يقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينص على إمامة أحد وأنه مات من غير وصية