اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهمأجمعين ،،،
اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرالمستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك ،،
السلام على أم الشهيد بكربلاء
السلام على أم الملقى في الهيجاء
السلام على أم المخضّب بالدماء
السلام على أم الشهيد المحروم من الماء
السلام على أم الصريع على الرمضاء
السلام على ذات أعظم بلاء
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم) ( من كتم علما نافعاً عنده ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار )
و قال عليه الصلاة و السلام و على آله ( العلم ضالة المؤمن أنّـا وجدها كان أولى الناس بها )
وقال رسول الله صل الله عليه واله وسلم ( زكاة العلم تعليمه من لا يعلمه )
و لقد سهل الله سبحانه و تعالى ببركة الصديقة الطاهره امنا الزهراء للفقيره في معرفة والاطلاع على ما يمكن أن يطلق عليه علما او المعرفة بشيء و ما دمت قد عرفته فكان واجبا علي نشره و تعريف الناس به .
و هذه المعرفه كغيرها من المعارف و العلوم ستجد من يؤيدها و يؤمن بها و كذلك ستجد من يرفضها و لا يعترف بها.
لماذا ؟
لأن لكل منا في داخله تراثا فكريا و ثقافيا و عقائديا خاصا به استطاع أن يكونه خلال عمره الطويل مما قرأ و ما سمع و شاهد و مما آمن به .
و كل منا له الحرية المطلقة في الأيمان و الاقتناع بما يعرض عليه و ما يطرح عليه من آراء و أفكار و الإنسان ما كان له أن يصل إلى ما وصل إليه لولا اطلاعه على أفكار و آراء غيره من البشر حتى لو علم أن ما سيطلع عليه مناقض لما يعتقد ،،
كيف ذلك ؟
لأن إطلاعه على آراء المقابل و أفكاره قد يؤكد له أنه على حق و يزيد أيمانه بما لديه و يثبت له صحة اعتقاده و تفكيره . أما الذي يتهيب من المعرفة و الاطلاع و يفضل الانغلاق على نفسه فسيصحو في يوم من الأيام و يجد أن الركب قد فاته و لن يستطيع أن يلحق به .
قال الامام الحسن عليه السلام :" علم الناس علمك ، وتعلم علم غيرك ، فتكون قد أتقنت علمك ، وعَلِمْتَ ما لم تعلم "
ولذلك فقد وجدت هذا العلم وقرأته واحببت ان انقله لكم
سنتابع بإذن الله تعالى ونلتمسكم الدعاء