ان الحياة تبدو لنا للوهلة الأولى طويلة ...
ولكن لنخصم السنوات التي مضت في الغفلات، ثم ساعات النوم وهو (الموت الأصغر) ثم ساعات الانشغال بالأهل والمال والولد ..
فيا ترى كم هي خلاصة العمر المفيدة ؟..
أعتقد أن الخالص من الحياة قد لا يتجاوز العشر من السنوات التي تمر مر السحاب ..
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : المؤمن إذا مات وترك ورقةً واحدةً عليها علمٌ ، تكون تلك الورقة يوم القيامة سترا فيما بينه وبين النار ، وأعطاه الله تبارك وتعالى بكل حرفٍ مكتوبٍ عليها مدينةً أوسع من الدنيا سبع مرات ..
وما من مؤمنٍ يقعد ساعةً عند العالم إلا ناداه ربه عزّ وجلّ :
جلست إلى حبيبي ، وعزتي وجلالي لأسكننّك الجنة معه ولا أُبالي !.
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
الله احسنت واجدتِ
الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا له مهتدين
الحمد لله الذي ثبتنا على محبتهم وولايتهم والسير على طريقهم
وهديهم
بالفعل انها اكبر النعم التي انعم الله علينا بها
هي ولاية امير المؤمنين روحي له الفدا
الميامين
اختيار يحتار الشكر في شكره
دوما لاختيارك شيء مميز
لك كل حب وتقدير
و
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
المنتظرة لأمر الله: خادمة السيد الفالي
التعديل الأخير تم بواسطة Dr.Zahra ; 11-03-2010 الساعة 04:05 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أشكر كلامك الطيب أختي العزيزة " خادمة السيد الفالي " ... موفقه لكل خير بحق محمد وآل محمد ...
درر اليوم الثامن عشر
حكمة هذا اليوم
قال إمامنا السجاد (عليه السلام) : تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) والأئمة بعده ، يا أبا خالد !.. إنّ أهل زمان غيبته ، القائلون بإمامته ، المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان ، لأنّ الله - تعالى ذكره - أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) بالسيف ، أولئك المخلصون حقا ، وشيعتنا صدقاً ، والدعاة إلى دين الله سرّاً وجهراً ،
وقال (عليه السلام) : انتظار الفرج من أعظم الفرج ...
قال رسول الله () : إنّ أردتم عيش السعداء ، وموت الشهداء ، والنجاة يوم الحسرة ، والظلّ يوم الحرور ، والهدى يوم الضلالة ،
فادرسوا القرآن ،
فإنّه كلام الرحمن ، وحرزٌ من الشيطان ، ورجحان في الميزان ..
إن من أوثق عرى الإيمان هو ( الحـبّ ) الذي تبتني عليه هذه العلاقة المقدسة بين العبد وربه ..
ولا ينقدح هذا الحب في القلب إلا بعد انحسار جميع ( الحجب ) في النفس ، ولا تمنح هذه الجوهرة - التي لا أغلي منها في عالم الوجود - إلا للنفوس التي أحرزت أعلى درجات القابلية لتلقّي هذه الجوهرة النفيسة .. وإن هذا الحب بعد اكتمال مقدماته ، يستشعره القلب بين الفترة والفترة ، فيكون بمثابة النور الذي كلما أضاء للإنسان مشى في الطريق .. ويستمر العبد في سيره التكاملي - بمعونة الحق - إلى أن يستوعب ذلك الحب جميع ( أركان ) القلب ، فلا حب إلا لله أو لمن له فيه نصيب .. ولو أمضى العبد كل حياته - بالمجاهدة المضنية - ليمتلك هذه الجوهرة قبيل رحيله من الدنيا ، لكان ممن ختم حياته بالسعادة العظمى ، ولاستقبل المولى بثمرة الوجود ، وهدف الخلقة ،
أولئك الأقلون عددا ، الأعظمون أجرا ، لا ينصب لهم ديوان ولا كتاب .
قال رسول الله (): من أعان مؤمناً مسافراً في حاجة
نفّس الله تعالى عنه ثلاثاً وسبعين كربة ،
واحدة في الدنيا من الغم والهم ، واثنتين وسبعين كربة عند الكربة العظمى ،
قيل : يا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وما الكربة العظمى ؟..
قال : حيث يتشاغل الناس بأنفسهم ، حتى أن إبراهيم (عليه السلام) يقول :
أسألك بخلّتي أن لا تسلمني إليها .
إن التألم الشديد من مرارة البعد عن الحق ، و من عدم استشعار لذة المواجهة معه في الصلاة و غيرها ، و تقديم الشكوى اليه من ذلك ، مع التحرز عن كل ما يوجب إعراضه عنا ، قد يكون مما يوجب ارتفاع هذه الحالة . فهل نستشعر نحن تلك المعاني ؟
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
احسنتِ اختي الفاضله
بارك الله بكِ وبأناملك التي تزهو خطواتها
بحب اهل البيت عليهم السلام
.. أختي الفاضله
لي رجاء عندكم
هو ان لاتتوقف مشاركاتكِ في منتدى اهل البيت على هذا الموضوع
اتمنى ان تتوسع مشاركاتك ونرى فيوضات قلمكم في باقي موضوعات القسم
وفقتِ