الـســؤال ( احاديث صحيحة في ايمان ابي طالب )السلام عليكم
نحن نعلم ان كتب الشيعة ليست كلها صحيحة فيها احاديث قوية وفيها السقيم ، فهل الاحاديث التي ذكرت في ايمان ابو طالب من كتب الشيعة صحيحة ؟
وان كانت صحيحة نريد اسماء العلماء الذين صححوها .
وشكراً
الجواب الاخ هيثم المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك ادلة كثيرة على ايمان ابي طالب حتى انها احتاجت لذكرها تأليف المؤلفات ولا يسعنا في هذه الاسطر ذكر كل الروايات التي تشير لذلك بل نحن نرشدك لقراءة ما كتبه علماء
الشيعة عن ابي طالب ونذكر لك من الكتب ما يلي:
1- ايمان ابي طالب للشيخ المفيد.
2- ابو طالب حامي الرسول(صلى الله عليه وآله) وناصره.
3- الحجة على الذاهب الى تكفير ابي طالب.
4- ايمان ابي طالب للشيخ الأميني.
ومع ذلك فنحن نذكر لك بعض من تلك الروايات :
1- في امالي الصدوق عن ابن الوليد عن الحسن بن متيل عن الحسن بن علي بن فضال عن مروان بن مسلم عن ثابت بن دينار الثمالي عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس انه سئله رجل فقال له يا ابن عم رسول الله اخبرني عن ابي طالب هل كان مسلماً فقال وكيف لم يكن مسلماً وهو القائل:
وقد علموا ان ابننا لا مكذب لدين ولا يعبأ بقول الأباطل
ان ابا طالب كان مثله كمثل اصحاب الكهف حين اسروا الايمان واظهروا الشرك فاتاهم الله اجرهم مرتين.
وقد قال النجاشي عن محمد بن الحسن شيخ القميين وفقيههم ومتقدمهم ووجههم ... ثقه ثقه, عين, مسكون إليه.
وقال الشيخ الطوسي عن الحسن بن علي بن فضال ((... ثقه في الحديث ورواياته...) .
اما الحسن بن متيل فقد صحح العلامة رحمه الله طريق الصدوق (قدس سره) الى جعفر بن الناجيه والحسن بن السري وفيها الحسن بن متيل.
واما مروان بن مسلم فقد قال النجاشي عنه (كوفي ثقه له كتاب يرويه جماعة
وإما ثابت بن دينار فقد قال عنه النجاشي: (( كوفي ثقه) .
اما سعيد بن جبير فقد روى الكشي عن الصادق (ان علي بن الحسين) عليه السلام كان يثني عليه وما كان سبب قتل الحجاج له إلا على هذا الأمر وكان مستقيما).
اما عبد الله بن عباس فقد قال عنه العلامة في الخلاصة انه كان محباً لعلي عليه السلام وتلميذه, حاله من الجلالة والاخلاص لامير المؤمنين (عليه السلام) اشهر من ان يخفى.
2- وفي الكافي عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابي عمير عن هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال: ان مثل ابي طالب مثل اصحاب الكهف اسروا الايمان واظهروا الشرك فأتاهم الله اجرهم مرتين.
اما علي وابوه فهم من اجلاء علماء الطائفه اللذان لا يستطيع احد القدح فيهما.
وابن ابي عمير قال عنه النجاشي (جليل القدر عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين) وهشام قال عنه النجاشي ثقه ثقه.
اما قولك ان كتب الشيعة ليست كلها صحيحة فانت تريد القول بأنكم لم تراعوا عند كتابه الاحاديث صحتها او اعتبارها او قبولها ونحن نقوى ان هذا الكلام غير دقيق فان الذي دفعنا الى عدم قبول أي كتاب واعتباره صحيحاً بالكامل هو المبنى الذي انتهجنا عليه وهو فتح باب الاجتهاد وعدم اغلاقه حتى فيما يتعلق بسند الحديث وبمعنى آخر فإن الكتاب الحديثي لو كان صحيحاً ومعتبراً عند مؤلفه ويعتبره حجه فيما بينه وبين الله فاننا لا نعتبر ذلك الكتاب صحيحاً ومن حقنا ان نجتهد وننظر في سند الحديث فنضعف ما صحح وكذلك لنا الحق ان نقوي الحديث الضعيف وكل ذلك تبعاً لعلم الرجال الذي يتيح لنا الاجتهاد للوصول الى الحديث الصحيح.
والأحاديث الدالة على ايمانه ، والواردة عن أهل بيت العصمة كثيرة ، وقد جمعها العلماء في كتب مفردة ، وكان من الكتب الأخيرة : ( منية الراغب في ايمان ابي طالب ) للشيخ الطبسي .
وقد ألّف في اثبات ايمانه الكثير من الكتب من السنة والشيعة على حد سواء ، وقد انهاها بعضهم الى ثلاثين كتاباً ، ومنها كتاب : ( أبو طالب مؤمن قريش للاستاذ عبد الله الخنيزي ) .
هذا عدا البحوث المستفيضة المبثوثة في ثنايا الكتب والموسوعات ، ونخص بالذكر هنا ما جاء في الغدير للعلامة الأميني «قده» ج7 و 8 .
وقد نقل العلامة الاميني عن جماعة من أهل السنة : أنهم ذهبوا الى ذلك أيضاً ، وكتبوا الكتب والبحوث في اثبات ذلك ، كالبرزنجي في أسنى المطالب / 6 , 10 والاجهوري ، والاسكافي ، وأبي القاسم البلخي ، وابن وحشي في شرحه لكتاب : شهاب الاخبار ، والتلمساني في حاشية الشفاء ، والشعراني ، وسبط ابن الجوزي ، والقرطبي ، والسبكي ، وأبي طاهر ، والسيوطي ، وغيرهم .
بل لقد حكم عدد منهم ـ كابن وحشي والاجهوري ، والتلمساني بأن من أبغض أبا طالب فقد كفر ، أو من يذكره بمكروه فهو كافر [ راجع : الغدير 7 / 382 وغير ذلك ] .
بعض الأدلة على ايمان أبي طالب :
1- ما روي عن الائمة (عليهم السلام) والنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مما يدل على ايمانه ، وهم أعرف بأمر كهذا من كل احد .
2- نصرته للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتحمله تلك المشاق والصعاب العظيمة ، وتضحيته بمكانته في قومه ، وحتى بولده ، اكبر دليل على ايمانه .
3- استدل سبط ابن الجوزي على ايمانه بانه لو كان ابو طالب كافراً لكان شنّع عليه معاوية وحزبه ، والزبيريون وأعوانهم ، وسائر أعدائه ( عليه السلام ) ، [ أبو طالب مؤمن قريش /272 , عن تذكرة الخواص ] .
4- تصريحاته وأقواله الكثيرة جداً ، فانها كلها ناطقة بايمانه واسلامه ومنها اشعاره التي عبر عنها ابن ابي الحديد المعتزلي بقوله : ان كل هذه الاشعار قد جاءت مجيء التواتر ، من حيث مجموعها . شرح النهج 14 / 78 .
5- قد صرح ابو طالب في وصيته بأنه كان قد اتخذ سبيل التقية في شأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وان ما جاء به الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد قبله الجنان وانكره اللسان ؛ مخافة الشنآن . واوصى قريشاً بقبول دعوة الرسول ومتابعته على امره ، ففي ذلك الرشاد والسعادة [ الروض الأنف 2 / 171 ـ ثمرات الاوراق / 94 ـ تاريخ الخميس 1 / 300 ـ السيرة الحلبية 1 / 352 ـ البحار 35/ 107 ـ الغدير 7 / 366 عن مصادر أخرى ] .
6- ترحّم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليه ، واستغفاره له باستمرار ، وحزنه عليه عند موته [ تذكرة الخواص 8 ] وواضح أنه لا يصح الترحم إلاّ على المسلم .
7- وبعد كل ما تقدم نقول :
إن اسلام أي شخص أو عدمه ، إنما يستفاد من أمور أربعة :
أ ـ من مواقفه العملية ، ومواقف أبي طالب ، قد بلغت الغاية التي ما بعدها غاية في الوضوح والدلالة على اخلاصه وتفانيه في الدفاع عن هذا الدين .
ب ـ من اقراراته اللسانية بالشهادتين ، ويكفي أن نشير إلى ذلك القدر الكثير منها في شعره في المناسبات المختلفة .
ج ـ من موقف ممثل الاسلام ورائد الحق النبي الاعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) منه (ص) المرضي ثابت منه (ص) تجاه أبي طالب على أكمل وجه .
د ـ من إخبار المطلعين على أحواله عن قرب وعن حس ، كأهل بيته ، ومن يعيشون معه . وقد قلنا : انّهم مجمعون على ذلك .
بل إن نفس القائلين بكفره لما لم يستطيعوا إنكار مواقفه العملية ، ولا الطعن بتصريحاته اللسانية ، حاولوا : أن يشبهوا على العامة بكلام مبهم لا معنى له ؛ فقالوا : (( إنه لم يكن منقاداً !! )) [ سيرة دحلان 1 / 44 , 47 ـ الاصابة 4 / 116 , 119 ] .ومن أجل أن نوفي أبا طالب بعض حقه ، نذكر بعض ما يدل على إيمانه ، ونترك سائره ، وهو يعد بالعشرات ، لأن المقام لا يتسع لأكثر من أمثلة قليلة معدودة ، وهي :
1- قال العباس : يا رسول الله ، ما ترجو لأبي طالب ؟ قال : كل الخير أرجوه من ربي [ الاذكياء / 128 ـ شرح النهج للمعتزلي14 / 68 ـ طبقات ابن سعد 1 /79 ـ البحار 35 / 151 , 109 ] .
2- قال المعتزلي : روي بأسانيد كثيرة ، بعضها عن العباس بن عبد المفطلب ، وبعضها عن أبي بكر بن أبي قحافة : أن أبا طالب مامات حتى قال : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله [ شرح النهج للمعتزلي 14 / 71 ، ـ الغدير 7 / 369 عن البداية والنهاية 3 / 123 ـ سيرة ابن هشام 2 / 87 ـ الاصابة 4 / 116 ـ عيون الاثر 1 / 131 ـ المواهب اللدنية 1 / 71 ـ السيرة الحلبية 1 / 372 ـ السيرة النبوية لدحلان بهامشها 1 / 89 ـ اسنى المطالب /20 ـ دلائل النبوة للبيهقي ـ تاريخ أبي الفداء 1 / 120 ـ كشف الغمة للشعراني 2 / 144 ] .
3- وكتب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) رسالة مطولة لمعاوية جاء فيها : « ليس أمية كهاشم ، ولا حرب كعبد المطلب ، ولا أبو سفيان كأبي طالب ، ولا المهاجر كالطليق ، ولا الصريح كاللصيق » [ وقعة صفين لنصر بن مزاحم /471 ـ الفتوح لابن أعثم 3 / 260 ـ نهج البلاغة الذي بهامشه شرح الشيخ محمد عبده 3 / 18 الكتاب رقم 17 ـ شرح النهج للمعتزلي 15 / 117 ـ الامامة والسياسة 1 / 118 ـ الغدير 3 / 254 عنهم ، وعن : ربيع الابرار للزمخشري باب 66 ـ مروج الذهب 2 / 62 ـ مناقب الخوارزمي الحنفي /180 ] .
فإذا كان أبو طالب كافراً وأبو سفيان مسلماً ، فكيف يفضل الكافر على المسلم ثم لا يردّ عليه ذلك معاوية بن أبي سفيان ؟ .
4- وورد عنه ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) أيضاً قوله : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي ، وأمي وعمي أبي طالب ، وأخ لي كان في الجاهلية [ ذخائر العقبى / 7 عن تمام الرازي في فوائده ـ الدرج المنيفة للسيوطي / 8 ـ مسالك الحنفا / 14 عن ابي نعيم وغيره وذكر أن الحاكم صححه ـ تفسير القمي 1 / 380 ـ تفسير البرهان 2 / 358 ـ تاريخ اليعقوبي 2 / 35 ـ تاريخ الخميس 1 / 232 ] .
5- وعنه ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) : إن الله عز وجل قال له على لسان جبرئيل : حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك . أما الصلب فعبد الله ، وأما البطن فآمنة ، وأما الحجر فعمه، يعني أبا طالب ، وفاطمة بنت أسد . وبمعناه غيره مع اختلاف يسير [ أصول الكافي 1 / 371 ـ البحار 35 / 109 ـ التعظيم والمنة للسيوطي / 27 ـ روضة الواعظين / 139 ـ شرح النهج 14 / 67 ـ الغدير 7 / 378 عنهم ، وعن : كتاب الحجة لابن معد / 8 ـ تفسير أبي الفتوح 4 / 210 ] .
منقووووووووووووووووووووووووووووول
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
سؤالك لامعنى له .. وإلا سنسألك نفس سؤالك .. أعطنا دليل صحيح عن أبو بكر أخبر فيه بإسلام والده !!
نحن ننقل لك أشعار أبا طالب التي تدل على إيمانه بنبوة محمد (ص) وإعتناقه دين الإسلام ..
يا شـاهـد الله عـليّ فاشـهـد
أنـي عـلى ديـن النـبي أحـمدِ
والسلام ..
بالنسبه لابو قحافه والد الصديق ر فهناك مرويات ومنه هذا
قال ابن إسحاق : وحدثني يحيى بن عباد بن عبدالله بن الزبير ، عن أبيه ، عن جدته أسماء بنت أبي بكر ، قالت : لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي طوى قال أبو قحافة لابنه من أصغر ولده : أي بنية ، اظهري بي على أبي قبيس ؛ قالت : وقد كف بصره ؛ قالت : فأشرفت به عليه ، فقال : أي بنية ، ماذا ترين ؟
قالت : أرى سواداً مجتمعاً ، قال : تلك الخيل ؛ قالت : وأرى رجلاً يسعى بين يدي ذلك مقبلاً ومدبراً ، قال : أي بنية ، ذلك الوازع ، يعني : الذي يأمر الخيل ويتقدم إليها ؛ ثم قالت : قد والله انتشر السواد .
قالت : فقال : قد والله إذن دفعت الخيل ، فأسرعي بي إلى بيتي ، فانحطت به ، وتلقاه الخيل قبل أن يصل إلى بيته ، قالت : وفي عنق الجارية طوق من ورق ، فتلقاها رجل فيقتطعه من عنقها .
قالت : فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، ودخل المسجد ، أتى أبو بكر بأبيه يقوده ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : هلا تركت الشيخ في بيته حتى أكون أنا آتيه فيه ؟
قال أبو بكر : يا رسول الله ، هو أحق أن يمشي إليك من أن تمشي إليه أنت ؛ قال : قالت : فأجلسه بين يديه ، ثم مسح صدره ، ثم قال له : أسلم ، فأسلم ؛ قال : فدخل به أبو بكر وكأن رأسه ثغامة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : غيروا هذا من شعره .
ثم قام أبو بكر فأخذ بيد أخته ، وقال : أنشد الله والإسلام طوق أختي ، فلم يجبه أحد ؛ قالت : فقال : أي أخيه ، احتسبي طوقك ، فوالله إن الأمانة في الناس اليوم لقليل
بالنسبه لابو قحافه والد الصديق ر فهناك مرويات ومنه هذا
قال ابن إسحاق : وحدثني يحيى بن عباد بن عبدالله بن الزبير ، عن أبيه ، عن جدته أسماء بنت أبي بكر ، قالت : لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي طوى قال أبو قحافة لابنه من أصغر ولده : أي بنية ، اظهري بي على أبي قبيس ؛ قالت : وقد كف بصره ؛ قالت : فأشرفت به عليه ، فقال : أي بنية ، ماذا ترين ؟
قالت : أرى سواداً مجتمعاً ، قال : تلك الخيل ؛ قالت : وأرى رجلاً يسعى بين يدي ذلك مقبلاً ومدبراً ، قال : أي بنية ، ذلك الوازع ، يعني : الذي يأمر الخيل ويتقدم إليها ؛ ثم قالت : قد والله انتشر السواد .
قالت : فقال : قد والله إذن دفعت الخيل ، فأسرعي بي إلى بيتي ، فانحطت به ، وتلقاه الخيل قبل أن يصل إلى بيته ، قالت : وفي عنق الجارية طوق من ورق ، فتلقاها رجل فيقتطعه من عنقها .
قالت : فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، ودخل المسجد ، أتى أبو بكر بأبيه يقوده ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : هلا تركت الشيخ في بيته حتى أكون أنا آتيه فيه ؟
قال أبو بكر : يا رسول الله ، هو أحق أن يمشي إليك من أن تمشي إليه أنت ؛ قال : قالت : فأجلسه بين يديه ، ثم مسح صدره ، ثم قال له : أسلم ، فأسلم ؛ قال : فدخل به أبو بكر وكأن رأسه ثغامة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : غيروا هذا من شعره .
ثم قام أبو بكر فأخذ بيد أخته ، وقال : أنشد الله والإسلام طوق أختي ، فلم يجبه أحد ؛ قالت : فقال : أي أخيه ، احتسبي طوقك ، فوالله إن الأمانة في الناس اليوم لقليل
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
******************************
اقتباس :
اصلحك الله نريد حديث مسند للامام علي ر بااسلام ابيه ويكون من كتبكم وصحيح بمعياركم
ما بالك يا "بريدي " نأتيك بكلام الله فتتخطاه ولا تتلقفه ،ولا تعيره اهتماما ,وفيه نص على إيمان أبي طالب(عليه السلام ) الذي آوى ونصر ، ثم لا تابه به
أو فقل لم تستطع عليه صبرا
وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا
والأية الثانية تنزه المؤمنين عن حب الكفار فكيف توفق بينها وبين حب النبي (صلى الله عليه وآله) لعمه (ع)
أجب على الايات لنكمل 0
ورد على إشكال إبقاء فاطمة تحت أبي طالب
ورد على إشكال : أبيات الشعر 0
ثم لا تنس أن نفس السؤال مردود عليك
أعطنا حديث واحد من عندنا عن الإمام علي (عليه السلام ) يشير إلى كفر أبيه 0
ومن المعلوم أن البينة على من ادعى
وأنت تدعي كفره فهات بينة من كتاب الله كما أعطيناك منه 0
ثم نحن أتباع مذهب اهل البيت والأحاديث عنهم متضافرة التي تبين لكل الناس أيمان أبي طالب (عليه السلام ) 0
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
*****************************
يقول الله عزوجل : (( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ءاباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب الله في قلوبهم الأيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنت تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا ان حزب الله هم المفلحون ))[المجادلة -22-]
تأمل جيدا في هذا النص القرآني
واسأل نفسك هل كان رسول الله (صلى الله عليه وآله ) يود عمه أبا طالب (عليه السلام )أم لا ؟؟؟
إن قلت لا :فهذا خلاف المشهور عندنا وعندكم ولا أريد أن أقول أنك تكذب 0 فمن المعروف محبة رسول الله لعمه ،حتى أنه لم يهاجر من مكة إلا بعد موته ،وموت خديجة وسمي ذاك العام بعام الحزن 0
فكيف يحزن لفقد عمه دون أن يحبه ويوده ؟؟؟؟
وإن قلت نعم : نسأل هل كان أبو طالب مؤمنا أم كافرا ً
فلو كان كافرا لخرج رسول الله عن (الإيمان بالله واليوم الاخر ) والعياذ بالله لآن الآية صريحة ،ومفهومها
من يؤمن بالله لا يود الذين حادوا الله ، والكفار هم أشد الناس محادة لله 0
ومن يود الذين حادوا لا يؤمن يالله واليوم الآخر
استنتاجاتك وتاءولاتك لاتغني من الامر شيء
فاما كلام جازم من امامنا ر او انه امر لانجزم فيه بشيء
يقول الله عزوجل : (( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ءاباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب الله في قلوبهم الأيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنت تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا ان حزب الله هم المفلحون ))[المجادلة -22-]
اود ان اسالك هل تعرف ان القران الكريم فيه مكي ومدني فهل هذه السوره مكيه ام مدنيه
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
****************************
اقتباس :
اود ان اسالك هل تعرف ان القران الكريم فيه مكي ومدني فهل هذه السوره مكيه ام مدنيه
يا ماما
فزعتني
شو دخل المكي والمدني هنا
فكلمة " لا " تفيد الإطلاق يا بن "العربية" يعني لا سابقا ولا لاحقا ولا الآن ولا مستقبلا ستجد من يود من حاد الله ورسوله 0
وهذه جملة خبرية تخبر عن ما سلف وما سياتي ، ولا تنشأ حكما جديدا من الآن 0
ثم لما لم تأتِ على ذكر الآية الخرى (( والذين آوو ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا )) هل إيواء النبي (صلى الله عليه وآله )) كان في المدينة أم في مكة ؟؟؟
أم في الإثنين معا ؟؟؟
في أيهما احتاج الرسول (صلى الله عليه وآله ) أكثر للنصرة والإيواء والتبني ، ؟؟؟
وإليك آية أخرى تفيد بالمقام عندما قرأتها تذكرتك وهي :
(( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم 0000)) الفتح 29
فهل كان رسول الله شديدا على أبي طالب (عليه السلام ) أم رحيما بينه ، حتى اغتم حزنا من موته ، ؟؟؟؟
أجب أو اتصل بصديق
والحمد لله على هداه ************** والسلام
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طالب العاملي ; 20-03-2008 الساعة 01:48 AM.