فاتنا ما كنا نبحث عنه ، فوجدناه بحمد الله ، رواية متعلقة بالسؤال الماضي حول خفاء الشخصية او خفاء الهوية للامام الحجة ع
نضيفها ادناه لاهميتها وللفائدة
( إكمال الدين : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن محمد بن عثمان العمري قال : سمعته يقول : والله إن صاحب هذا الامر يحضر الموسم كل سنة ، فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه ) .
اقول : هذه الرواية تبين بدقة كبيرة المطلب ، حيث يذكر المعصوم ع بان الناس ( في موسم الحج ) يرونه ولا يعرفونه
بمعنى يرون شخصه الطبيعي كاي انسان حاضر بينهم ، ولكن لا يلتفتون ويميزونه على انه إمامهم الحجة ، اي خفاء هويته الحقيقية عنهم .
وناقل الرواية هو الحميري عن سفير الامام الحجة ع الثاني محمد بن عثمان العمري ، والقول قول السفير بما يعلم عن الامام الحجة ع واحواله واسراره .
ملاحظة : كنت اتوقع ان يلتفت بعض الاخوة المطلعين على نكته دقيقة ومهمة مما سبق من ردنا مع الروايات التي وضعناها للاستدلال ، ولكن لم يلتفت اليها احد .
وهو انّ الروايات السابقة ذكرت اكثرها برؤية الامام للناس ومعرفته لهم في موسم الحج ، بينما هم لا يرونه ، كما في الرواية ادناه :
( يفقد الناس إمامهم فيشهدهم الموسم فيراهم ولا يرونه . )
ومعلوم : لا يرونه تختلف عن لا يعرفونه !
لا يرونه = خفاء الشخصية
لا يعرفونه = خفاء العنوان
والرواية التي ذكرناها اعلاه تحل المشكلة ( حيث تقول : فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه ) مع قرائن روايات اخرى بخصوص خواص اوليائه المطلعين عليه في غيبته .
ولعل ضروف بعض الازمان قد تضطر بالامام الحجة ع كما نفهم من بعض ظاهر منطوق الروايات على استخدام ولايته التكوينية لاخفاء شخصه ( موسم الحج محل الذكر ) ، ولذلك يراهم ويعرفهم ، ولا يرونه ! فتأمل
والسلام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 05-06-2015 الساعة 02:22 AM.
ما هو الفرق بين الشرائط والعلامات من المنظور المهدوي
هل الشرائط هي حالات خاصة من العلامات الحتمية التي تنبيء بالظهور الوشيك بينما العلامات الأخرى تدل على فارق زمني قد يطول نسبيا ؟
جوابا على سؤالكم الكريم ، باختصار حتى لا نخرج / نتجاوز على موضوع الفاضلة الجزائرية
الفرق بين علامات الظهور وشرائط الظهور
هو ان علامات الظهور ، هي حوادث اجتماعية وكونية مختلفة الحيثيات والأماكن والأزمان تحصل على طول خط الغيبة تدلل في اهم مقاصدها على اقتراب يوم الظهور من دون ان تكون هي ذاتها سبب في ضرورة تحققه
اما شرائط الظهور ، هي الأسباب الحقيقية الواقعية التي لها مدخلية في تحقق الظهور
ملاحظة : لا يوجد في الروايات بالدقة والصراحة عنوان شرائط الظهور ، بل هو مصطلح عند الباحثين وأول من تطرق اليه حسب علمي هو فيلسوف القضية المهدوية السيد الشهيد الصدر الثاني في رائعته التي لا يوجد مثلها نظير علما ودقتا وفلسفتا . رحم الله أستاذ الباحثين المهدويين ورفع مقامه
منها مثلا
1- تحقق وجود التشريع الأكمل الأمثل الضروري للبشرية حتى يوم القيامة وهو القران والتشريع الاسلامي
2- وجود القائد المنتخب من الله الذي يقود التغيير في يوم الطهور وهو الامام الحجة
3- وجود العدد الكافي من المخلصين الخلّص الذي بهم يفتح العالم بالحق والعدل ويؤسس دولته وهم المخلصين ال 313 المذكورين في الروايات
وغيرها من شرائط قسم منها معلوم وقسم قد يكون غيبي لعلة في حكمة الله .
والسلام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 05-06-2015 الساعة 02:20 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ..
نرفع اسمى ايات التهاني والتبريكات الى جميع الامة الاسلامية والى اعضاء هذا القسم المبارك بمناسبة ولادة سلطان الوجود ومنقذ الامة الاسلامية الامام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)..
وبهذه المناسبة الشريفة نود ان نقوم بمسابقة سريعة لاحياء هذه الايام العظيمة ولمباركة القسم ولرؤية نقش اقلامكم الولائية والتي اشتقنا اليها كثيرا ..
كل يوم سيتم طرح سؤال حول القضية المهدوية (بصورة عامة) وننتظر اجاباتكم ومع نهاية هذه المسابقة سنعلن عن اسم الفائز في نفس الموضوع ..
نتمنى تفاعلكم معنا .. مع ودنا وتقديرنا ..
..ادارة قسم الامام المهدي (عجل الله فرجه)..
بارك الله بكم , ومأجورين على هذه المبادرة الطيبة
ولادة ميمونة و مباركة على الجميع , وجعلكم وكل الاخوة من المناصرين والممهدين لدولته الكريمة.
في (بحار الانوار ج53 ص39): عن الخصائص عن أبي عبد الله (عليه السلام) كان يقول: أول من تنشق الارض عنه ويرجع الى الدنيا الحسين بن علي (عليه السلام) وان الرجعه ليست بعامه, وهي خاصه لا يرجع الا من محض الايمان محضاً أو محض الشرك محضاً.