جلست هذا الصباح
وأنفاسي ملتهبة برائحة حريق الباب
ماذا جرى
فــــاطم لاذت وراء الباب
القلب مائج والروح في اضطراب
آآآآه
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــا زهراء
)':
اليوم سأنزف من البقيع كربلاءً.
اليوم ستغرق مآقيي بدم دموعي..
اليوم أصبغ في عزاكِ ملامحي حزنا ...
اليوم مضت بنت النبي محمرة العين فكيف لا تحمر عيني لفقدها
اليوم وليس اليوم!
ففي أي يوم رحلت والى اي مكان وسدت لست ادري
وما ادريه انني باكٍ مع الباكين ولاطم مع اللاطمين
اليوم ودعتني حروفي التي كنت بها اصول وتركتني بين معانٍ تأبي الا ان تُصاغ بحروف
فأنى لموتور مثلي ان يجسد معانيه بغير الحرف
لقد رحلت أمي وخلفت في قلبي حزنا ينتظر الثأر
فالى الثأر تصلي دموعي وتبتهل عبراتي
فمتى يا صاحب الزمان عجل الله لك الفرج تخرج لنخرج معك لتثأئر من عجل هذه الامة وسامريها
اللهم عجل لوليك الفرج وإجعلنا من انصاره واعوانه والمستشهدين بين يديه والطالبين بثأره جده المصطفى وابيه المرتضى وامه الزهراء والمجتبى وسيد الشهداء والمعصومين من ذريته عليهم افضل الصلاة والسلام
وأتي الليل ..
فأي يُتم شاحباً ...
قد لاح على وجهكِ يا أرض ..
ياروضة ..
يابقيعْ ...
أتراها هُناك ..
أم أنها لاذتْ بقرب أباها ... تنزفُ الآلام نزفاً ..
ونحيبْ ... !