مع كل احترامي لكل من اجاب من الاخوة فأنتم لم تجيبوا عن سؤالي وهو :لو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد ان يكون سيدنا علي خليفة بعده فلماذا لم يقلها بلفظ صريح واضح لايحتمل اللبس؟؟؟؟ لماذا لم يقل: علي هو الخليفة من بعدي ،؟؟؟؟
لقد قال :علي ولي كل مسلم وقد سبق وقلنا : كلمة ولي تحمل الكثير من المعاني و في اماكن كثيرة في القران الكريم فإن كلمة ولي تعني المحب والنصير ولاتعني الخليفة والحاكم .فكيف تفسرون هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا لم يصرح الرسول بما أراد ( إن كان يريد ذلك ) ولم يقلها كلمة واضحة صريحة تنهي كل خلاف وتحسم كل نقاش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن قال لك أنه لم يشر إلى الإمام علي ع بالخلافة
1ـ روى الثعلبي في تفسيره وفي كتابه المناقب، و، وروى ابن المغازلي الفقيه الشافعي في كتابه المناقب، والمير علي الهمداني في مودة القربى / المودة السادسة، كلهم عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله (ص) لما عقد المؤاخاة بين أصحابه، قال: هذا علي أخي في الدنيا والآخرة وخليفتي في أهلي ووصيي في أمتي ووارث علمي وقاضي ديني، ماله مني مالي منه، نفعه نفعي وضره ضري، من أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني.
مسند أحمد بن حنبل بسنده عن أنس بن مالك قال: قلنا لسلمان: سل النبي (ص) عن وصيه. فقال سلمان: يا رسول الله من وصيك؟ فقال: يا سلمان! من وصي موسى؟ فقال: يوشع بن نون، قال (ص): وصيي ووارثي يقضي ديني وينجز موعدي، علي بن أبي طالب.
هذا الحديث! أخرجه سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص / 26، وأخرجه أيضا ابن المغازلي في مناقبه.
والكثي مثل هذه الاحاديث عن طرق السنة تثبت أحقية الإمام علي ع بالخلافة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أختنا الطيبه مسلمة وكفى ... وفعلا الاسلام يكفي لحقن الدم والحفاظ على العرض والمال .....
الرسول قد قالها في الغدير وفي كل مناسبه ان الامام علي هو الولي من بعده ...
اقتباس :
قد قال :علي ولي كل مسلم وقد سبق وقلنا : كلمة ولي تحمل الكثير من المعاني و في اماكن كثيرة في القران الكريم فإن كلمة ولي تعني المحب والنصير ولاتعني الخليفة والحاكم .فكيف تفسرون هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا لم يصرح الرسول بما أراد ( إن كان يريد ذلك ) ولم يقلها كلمة واضحة صريحة تنهي كل خلاف وتحسم كل نقاش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ويا عزيزتي نعم نعلم ان لها اكثر من معنى ونزيدك لها 16 معنى في اللغه ....
لكن الحديث فيه قرنيه ان المراد هو الولي المتبع وليس الاخ المحب ... بهذه القرنية
الشيخ الصدوق - الخصال - رقم الصفحة : ( 65 )
98 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (ر) قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ويعقوب بن يزيد جميعا ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونحن معه أقبل حتى انتهى إلى الجحفة فأمر أصحابه بالنزول فنزل القوم منازلهم ، ثم نودي بالصلاة فصلى بأصحابه ركعتين ، ثم أقبل بوجهه إليهم فقال لهم : إنه قد نبأني اللطيف الخبير أني ميت وأنكم ميتون ، وكأني قد دعيت فاجبت وأني مسؤول عما ارسلت به إليكم ، وعما خلفت فيكم من كتاب الله وحجته وأنكم مسؤولون ، فما أنتم قائلون لربكم ؟ قالوا : نقول : قد بلغت ونصحت وجاهدت فجزاك الله عنا أفضل الجزاء ثم قال لهم : ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إليكم وأن الجنة حق ؟ وأن النار حق ؟ وأن البعث بعد الموت حق ؟ فقالوا : نشهد بذلك ، قال : اللهم اشهد على ما يقولون ، ألا وإني اشهدكم أني أشهد أن الله مولاي ، وأنا مولى كل مسلم ، وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فهل تقرون لي بذلك ، وتشهدون لي به ؟ فقالوا : نعم نشهد لك بذلك ، فقال : ألا من كنت مولاه فإن عليا مولاه وهو هذا ، ثم أخذ بيد علي (ع) فرفعها مع يده حتى بدت آباطهما : ثم : قال : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، ألا وإني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض ، حوضي غدا وهو حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء فيه أقداح من فضة عدد نجوم السماء ، ألا وإني سائلكم غدا ماذا صنعتم فيما أشهدت الله به عليكم في يومكم هذا إذا وردتم علي حوضي ، وماذا صنعتم بالثقلين من بعدي فانظروا كيف تكونون خلفتموني فيهما حين تلقوني ؟ قالوا : وما هذان الثقلان يا رسول الله ؟ قال : أما الثقل الاكبر فكتاب الله عزوجل ، سبب ممدود من الله ومني في أيديكم ، طرفه بيد الله والطرف الآخر بأيديكم ، فيه علم ما مضى وما بقي إلى أن تقوم الساعة ، وأما الثقل الاصغر فهو حليف القرآن وهو علي بن أبي طالب وعترته (ع) ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
الهيثمي - مجمع الزوائد - أبواب مناقب علي بن أبي طالب ( ر ) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 103 )
14610 - عن رباح بن الحارث قال: جاء رهط إلى علي بالرحبة قالوا: السلام عليك يا مولانا، فقال: كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب؟ قالوا: سمعنا رسول الله (ص) يوم غدير خم يقول: من كنت مولاه فهذا مولاه ، قال رباح: فلما مضوا تبعتهم فقلت: من هؤلاء؟ قالوا: نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري ، رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: قالوا: سمعنا رسول الله (ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وهذا أبو أيوب بيننا، فحسر أبو أيوب العمامة عن وجهه ثم قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، ورجال أحمد ثقات.
والحديث لا يدل الا على الاتباع لان رسول الله من حقه على المسلمين الاتباع ...... وانتم تكابرون وتقولونها بانها المحبه
فلهذا يا عزيزتي القليل من تفكر في الروايات والاثار لا اكثر وتستطيعن مراجعه كل الروايات الصحيحه لحديث الغدير ناهيك عن فضائل الامام علي عليه السلام الكثيره التي رسول الله اوضح في كل مناسبه بانه الاحق من بعده وانه حامل لواءه