|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 11169
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 758
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سلامات
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-12-2007 الساعة : 06:14 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلامات
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لا تحتارين ابد ماعليش ليتكم تقرؤون القران الكريم اكثر من الردويات في الحسينيات واللعن والتطبيرقال تعالى:
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَِ
التحريم
لكن ما المقصود بالخيانه هل هي خيانه الفراش والزوج ام خيانة الدعوة والتبليغ:-
1-ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما في الدين إذ كفرتا وكانت امرأة نوح واسمها واهلة تقول لقومه: إنه مجنون، وامرأة لوط واسمها واعلة تدل قومه على أضيافه إذا نزلوا به ليلاً بإيقاد النار ونهاراً بالتدخين فلم يغنيا أي نوح ولوط عنهما من الله من عذابه شيئاً وقيل لهما ادخلا النار مع الداخلين من كفار قوم نوح وقوم لوط.
تفسير الجلالين
2-فخانتاهما قال عكرمة و الضحاك :بالكفر. وقال سليمان بن رقية عن ابن عباس : كانت امرأة نوح تقول للناس إنه مجنون. وكانت امرأة لوط تخبر بأضيافه. وعنه: ما بغت امرأة نبي قط. وهذا إجماع من المفسرين فيما ذكر القشيري . وإنما كانت خيانتهما في الدين وكانتا مشركتين. وقيل: كانتا منافقتين. وقيل خيانتهما النميمة إذا أوحى الله إليهما شيئاً أفشتاه إلى المشركين، قاله الضحاك .
تفسير القرطبي
3-حدثنا ابن بشار ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا سفيان ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن سليمان بن قيس ، عن ابن عباس ، قوله فخانتاهما قال : كان امرأة نوح تقول للناس : إنه مجنون ، كانت امرأة لوط تدل على الضيف .
حدثنا محمد بن منصور الطوسي ، قال : ثنا إسماعيل بن عمر ، قال ثنا سفيان ، عن موسى بن أبي عائشة ، عن سليمان بن قيس ، قال : سمعت ابن عباس قال في هذه الآية : أما امرأة نوح ، فكانت تخبر أنه مجنون ، وأما خيانة امرأة لوط ، فكانت تدل على لوط .
حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا مهران ، عن سفيان ، عن أبي عامر الهمذاني ، عن الضحاك كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين قال : ما بغت امرأة نبي قط فخانتاهما قال : في الدين خانتاهما .
حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما قال : كان خيانتهما أنهما كانتا على غير دينهما ، فكانت امرأة نوح تطلع على سر نوح ، فإذا آمن مع نوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به ، فكان ذلك م أمرها ، وأما امرأة لوط فكانت إذا ضاف لوطاً أحد خبرت به أهل المدينة ممن يعمل السوء فلم يغنيا عنهما من الله شيئا .
الطبري
4-أي كانتا في عصمة نكاحهما فخانتاهما أي فوقعت منهما الخيانة لهما. قال عكرمة والضحاك : بالكفر وقيل كانت امرأة نوح تقول للناس إنه مجنون، وكانت امرأة لوط تخبر قومه بأضيافه، وقد وقع الإجماع على أنه ما زنت امرأة نبي قط. وقيل كانت خيانتهما النفاق. وقيل خانتاهما بالنميمة فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً أي فلم ينفعهما نوح ولوط بسبب كونهما زوجتين لهما شيئاً من النفع ولا دفعا عنهما من عذاب الله من كرامتهما على الله شيئاً من الدفع وقيل ادخلا النار مع الداخلين أي وقيل لهما في الآخرة، أو عند موتهما ادخلا النار مع الداخلين لها من أهل الكفر والمعاصي.
فتح القدير
4-فخانتاهما ، قال ابن عباس : ما بغت امرأة نبي قط وإنما كانت خيانتهما أنهما كانتا على غير دينهما، فكانت امرأة نوح تقول للناس: إنه مجنون، وإذا آمن به أحد أخبرت به الجبابرة، وأما امرأة لوط فإنها كانت تدل قومه على أضيافه، إذا نزل به ضيف بالليل أوقدت النار، وإذا نزل بالنهار دخنت ليعلم قومه أنه نزل به ضيف.
وقال الكلبي : أسرتا النفاق وأظهرتا الإيمان.
فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً ، لم يدفعا عنهما مع نبوتهما عذاب الله، وقيل ادخلا النار مع الداخلين ، قطع الله بهذه الآية طمع كل من يركب المعصية أن ينفعه صلاح غيره
البغوي
5-ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط مثل الله تعالى حالهم في أنهم يعاقبون بكفرهم ولا يحابون بما بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين من النسبة بحالهما . كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين يريد به تعظيم نوح ولوط عليهما السلام . فخانتاهما بالنفاق . فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً فلم يغن النبيان عنهما بحق الزواج شيئاً إغناء ما وقيل أي لهما عند موتهما أو يوم القيامة . ادخلا النار مع الداخلين مع سائر الداخلين من الكفرة الذين لا وصلة بينهم وبين الأنبياء عليهم السلام .
البيضاوي
هذه تفاسير اهل السنه فما رئيك بعلماء الشيعه الذين يصفون زوجة نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام بانها زانيه فاجرة وان اردت الادلة اتيتك يامن بكيتي على نساء ذمهم القران ولم تبكي على زوجة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام.
|
أولاً،الشيعة لا يقولون أن عائشة زانية و لتجلب الأدلة التي وعدتنا بها.
ثانياً، بناءً على التفاسير التي بينتها، كيف تفسر قول الله الطيبين للطيبات و الخبيثين للخبيثات؟
|
|
|
|
|