[QUOTE=عبد العباس الجياشي;808981]
زميلي عندي لك سؤالين
إذا أجبتني عليهما سوف
أتيك بعشرات الأحاديث إذا أجبت على هذا التساؤلات
حدثنا عبد الله حدثنا علي بن حكيم الأودي أنبأنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع قالا
نشد علي الناس في الرحبة من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم إلا قام قال فقام من قبل سعيد ستة ومن قبل زيد ستة فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي رضي الله عنه يوم غدير خم أليس الله أولى بالمؤمنين قالوا بلى قال اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
حدثنا عبد الله حدثنا علي بن حكيم أنبأنا شريك عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر بمثل حديث أبي إسحاق يعني عن سعيد وزيد وزاد فيه وانصر من نصره واخذل من خذله حدثنا عبد الله حدثنا علي أنبأنا شريك عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=6&Rec=912
قال الطبراني : المعجم الأوسط / 6/ 218 ،
عن عمار بن ياسر يقول وقف على علي بن أبي طالب سائل وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه ذلك فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
وقال الألوسي : في روح المعاني/6 /186
عند معظم المحدثين نزلت فى على كرم الله تعالى وجهه والإمامية كما علمت يستدلون بها على خلافته بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم .
والزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار/ 2 / 238
عن عمار بن ياسر يقول وقف بعلي سائل وهو واقف في صلاة تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه ذلك فنزلت إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
وقال : في شرح المقاصد في علم الكلام /2/ 288
نزلت باتفاق المفسرين في علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته وكلمة إنما للحصر بشهادة النقل والاستعمال والولي .
المواقف /3 / 601
والمتصرف في الأمة هو الإمام
وأجمع أئمة التفسير أن المراد علي
وللإجماع على أن غيره غير مراد
والجواب أن المراد هو الناصر .
وهذه المصادر تذكرة انه لما الذي تصدق أمير المؤمنين
وهو راكع نزلت هذه الآية المباركة
التفسير الكبير /12 / 18، التسهيل /1 /181، الدر المنثور / 3 /104 ،
المحرر لوجيز في تفسير الكتاب العزيز / 2 / 208 ،
تفسير ابي السعود /3 /52 ،
تفسير ابن ابي حاتم /4 /1162 ، تفسير ابن الكثير /2 / 72
تفسير البغوي / 2 / 47 ، تفسير البيضاوي / 2 / 339
تفسير السمر قندي / 1 / 424 ، تفسير السمعاني /2 / 47
تفسير الطبري / 6 /288 ، تفسير القرطبي / 6 / 221
تفسير النسقي / 1 / 289 ، دقائق التفسير / 2 /206
زاد الميسر / 2 / 383 ، تفسير البحر المحيط / 3 / 525
تفسير العز بن عبد السلام / 1 / 393 ، تفسير قاتل بن سليمان / 1 / 307 ،
مشكل اعراب القرآن /1 /55 ، الكشاف / 1 / 682 ،
أحكام القرآن الجصاص / 4 / 102 ،
روح المعاني / 6 / 167 ، المعجم الأوسط / 6 / 218 ،
مجمع الزوائد / 7 / 17 ، مرقاة المفاتيح / 11 / 246 ،
تاريخ مدينة دمشق / 42 / 357 ، تخريج الاحاديث والاثار /1 / 409
معرفة علوم الحديث / 1 /102 ، الصواعق المحرقة / 1 / 104 ،
الصواعق المرسلة / 2 / 697 ، ذخائر العقبى / 102 ،
البداية والنهاية / 7 / 358 ، شواهد التنزيل / 1 / 208 ،
جواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب / 1 / 76 ،
مناقب الإمام علي بن أبي طالب / 264 ، ينابيع المودة / 2 / 192 ،
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول / 171 ،
شرح نهج البلاغة / 13 / 277 ،
نظم درر السمطين / 86 ، معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول / 34 ،
الأول نحن نقول من قول النبي من كنت مولاه فعلي
معنى الولاية و هي الولاية العامة والسيادة والخلافة المباشرة بعدرسول الله صلى الله عليه وآله لعلي صلوات الله عليه على الخلق فيكون بعدها هذا:
أبو بكر وعمر وعثمان ومن ناصرهم على ذلك مرتدين غاصبين للخلافة لترك ماأمر الله به على لسان رسوله صلى الله عليه وآله من إتباع علي عليه السلام وأهل بيته المعصومين الميامين.
أنتم تقولون معنى قول النبي من كنت مولاه فعلي مولاه
يعني المحبة والنصرة . وعلى هذا أنت بين خيارين لا ثالث الهما
على المعنى الأول يكون من غصب الخلافة من أمير المؤمنين
مخالف لله ورسوله ومصيره معلوم عند كل ذي عقل
وعلى المعنى الثاني يكون الذين خرجوا عليه وحاربوه ونصبوا اله العداوة مرتدين
مثل عائشة ومعاوية وغيرهم من الخوارج
أنتظر منك الجواب وبعد ذلك أبشر بالخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
1 ـ عشرة احاديث روتها فاطمة الزهراء رضي الله عنها
عن الرسول صلى الله عليه وسلم
االكليني - الكافي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 141 )
33 - الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر بن محمد الأزدي ، عن أبي عبد الله (ع) قال : [ قال رسول الله (ص) : ] قال الله عز وجل : إن من أغبط أوليائي عندي عبد مؤمنا ذا حظ من صلاح ، أحسن عبادة ربه ، وعبد الله في السريرة وكان غامضا في الناس فلم يشر إليه بالأصابع ، وكان رزقه كفافا ، فصبر عليه فعجلت به المنية ، فقل تراثه وقلت بواكيه .
الكليني - الكافي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 54 )
4 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن معاوية بن وهب قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : قال رسول الله (ص) : إن عند كل بدعة تكون من بعدي يكاد بها الإيمان وليا من أهل بيتي موكلا به يذب عنه ، ينطق بإلهام من الله ويعلن الحق وينوره ، ويرد كيد الكائدين ، يعبر عن الضعفاء فاعتبروا يا أولي الأبصار وتوكلوا على الله .
الكليني - الكافي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 208 )
8 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن النضر بن شعيب ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر (ع) يقول : قال رسول الله (ص) : إن الله تبارك وتعالى يقول : استكمال حجتي على الأشقياء من أمتك : من ترك ولاية علي ووالى أعداءه ، وأنكر فضله وفضل الأوصياء من بعده ، فإن فضلك فضلهم ، وطاعتك طاعتهم ، وحقك حقهم ، ومعصيتك معصيتهم ، وهم الأئمة الهداة من بعدك ، جرى فيهم روحك وروحك ما جرى فيك من ربك وهم عترتك من طينتك ولحمك ودمك وقد أجرى الله عز وجل فيهم سنتك وسنة الأنبياء قبلك ، وهم خزاني على علمي من بعدك ، حق علي لقد اصطفيتهم وانتجبتهم وأخلصتهم وارتضيتهم ، ونجى من أحبهم ووالاهم وسلم لفضلهم ، ولقد آتاني جبرئيل (ع) بأسمائهم وأسماء آبائهم وأحبائهم والمسلمين لفضلهم .
السيد اليزدي - العروة الوثقى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 76 )
( حديث صحيح متصل السند )
- حدثنا محمد بن موسى المتوكل ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه عن يوسف بن عقيل ، عن إسحاق بن راهويه قال : لما وافى أبو الحسن الرضا (ع) نيشابور وأراد أن يرتحل إلى المأمون إجتمع عليه أصحاب الحديث فقالوا : يا إبن رسول الله (ص) تدخل علينا ولا تحدثنا بحديث فنستفيده منك ؟ وقد كان قعد في العمارية ، فأطلع رأسه فقال (ع) : سمعت أبي موسى بن جعفر (ع) يقول : سمعت أبي جعفر بن محمد (ع) يقول : سمعت أبي محمد بن علي (ع) يقول : سمعت أبي علي ابن الحسين (ع) يقول : سمعت أبي الحسين بن علي (ع) يقول : سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) يقول : سمعت رسول الله (ص) يقول : سمعت جبرئيل يقول : سمعت الله عز وجل يقول : لا إله إلا الله حصني ، فمن دخل حصني أمن من عذابي ، فلما مرت الراحلة نادى : أما بشروطها ، وأنا من شروطها .
الفضل بن شاذان , عن عبد الرحمن بن أبي نجران , عن عاصم بن حميد , عن أبي حمزة الثمالي .
وعن الحسن بن محبوب , عن أبي حمزة الثمالي , عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس , انه قال : قال رسول الله (ص) : (لما عرج بي إلى السماء بلغت سدرة المنتهى ناداني ربي جل جلاله فقال : يا محمد .
فقلت : لبيك لبيك يا رب .
قال : ما أرسلت رسولاً فانقضت أيامه إلا أقام بالأمر بعده وصيّه , فأنا جعلت علي بن أبي طالب خليفتك وإمام أمتك , ثم الحسن , ثم الحسين , ثم علي بن الحسين , ثم محمد بن علي , ثم جعفر بن محمد , ثم موسى بن جعفر , ثم علي بن موسى الرضا , ثم محمد بن علي , ثم علي بن محمد , ثم الحسن بن علي , ثم الحجة بن الحسن .
يا محمد , ارفع رأسك .
فرفعت رأسي , فإذا بأنوار علي والحسن والحسين وتسعة أولاد الحسين والحجة في وسطهم يتلألأ كأنه كوكب دري.
فقال الله تعالى : يا محمد , هؤلاء خلفائي وحججي في الأرض وخلفاؤك وأوصياؤك من بعدك , فطوبى لمن أحبهم والويل لمن أبغضهم )) .
معاني الاخبار للشيخ الصدوق ص 396 حديث 53 : إبن المتوكل ( ثقة امامي ) عن الحميري ( ثقة امامي ) عن إبن يزيد ( ثقة امامي ) عن إبن فضال ( ثقة امامي بعدما رجع عن فطحيته ) عن عبد الرحمن بن الحجاج ( ثقة امامي ) عن سدير الصيرفي ( ثقة غير عامي ) عن أبي عبد الله (ع) عن اباءه (ع) قال : قال رسول الله (ص) : ( خلق الله نور فاطمة ( عليها السلام ) قبل أن يخلق الأرض والسماء ، فقال بعض الناس : يا نبي الله فليست هي إنسيّة؟ فقال (ص) : فاطمة حوراءُ إنسيّة ، قالوا : يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسيّة؟ قال : خلقها الله عزوجل من نوره قبل أن يخلق آدم ، إذ كانت الأرواح ، فلما خلق الله عزوجل آدم عُرضت عليه.. قيل : يا نبي الله وأين كانت فاطمة؟ قال : كانت في حقّة تحت ساق العرش. قالوا : يا نبي الله فما كان طعامها؟ قال ((ص)): التسبيح والتهليل والتحميد ، فلما خلق الله عزوجل آدم وأخرجني من صلبه أحب الله عزوجل أن يخرجها من صلبي ، جعلها تفّاحة في الجنة وأتاني بها جبرئيل ((ع)) فقال لي : السلام عليك ورحمة الله وبركاته ، يا محمد! قلت : وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل . فقال : يا محمد إن ربك يُقرؤك السلام . قلت : منه السلام واليه يعود السلام . قال : يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله عزوجل إليك من الجنة. فأخذتها وضممتها إلى صدري ، قال : يا محمد يقول الله جل جلاله كلها ، ففلقتها.. فرأيت نوراً ساطعاً ففزعت منه. فقال : يا محمد مالك لا تأكل؟ كلها ولا تخف فإن ذلك النور للمنصورة في السماء وهي في الأرض فاطمة. قلت : حبيبي جبرئيل ولم سميت في السماء المنصورة وفي الأرض فاطمة؟ قال : سميت في الأرض فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداؤها عن حبها ، وهي في السماء المنصورة وذلك قول الله عزوجل : ( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم ) .
عيون اخبار الرضا ج1 ص93 والامالي ص 373 للشيخ الصدوق : الهمداني ( ثقة امامي ) عن علي ( ثقة امامي ) عن ابيه ( ثقة امامي ) عن الهروي ( ثقة امامي ) عن الإمام الرضا ( (ع) ) قال : قال النبي (ص) : لما عُرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل فأدخلني الجنة فناولني من رطبها فأكلته ، فتحول ذلك نطفة في صلبي فلما هبطت واقعت خديجة ، فحملت بفاطمة ، ففاطمة حوراء إنسيَّة ، فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة .
- علل الشرايع للشيخ الصدوق : عن الإمام الباقر ( (ع) ) ، عن جابر بن عبد الله قال : قيل لرسول الله (ص) : إنك لتلثم فاطمة وتلزمها وتدنيها منك.. وتفعل بها ما لا تفعله بأحد من بناتك؟ فقال (ص) : إن جبرئيل أتاني بتفاحة من تفاح الجنة فأكلتها فتحول ماءً في صلبي ثم واقعت خديجة فحملت بفاطمة. وأنا أشم منها رائحة الجنة .
- تفسير القمي الجزء الاول صفحة 365 وعنه البحار الجزء 8 ص120 ح10 : وحدثني أبي ( ثقة امامي ) عن الحسن بن محبوب ( ثقة امامي ) عن علي إبن رياب ( ثقة امامي ) عن أبي عبيدة ( ثقة امامي ) عن أبي عبدالله (ع) قال : طوبى شجرة في الجنة في دار امير المؤمنين (ع) وليس احد من شيعته إلا وفي داره غصن من اغصانها وورقة من اوراقها يستظل تحتها امة من الامم وعنه قال كان رسول الله (ص) يكثر تقبيل فاطمة عليها السلام فانكرت ذلك عائشة ، فقال رسول الله (ص) ياعائشة اني لما اسري بى إلى السماء دخلت الجنة فادناني جبرئيل من شجرة طوبى وناولني من ثمارها فاكلت فحول الله ذلك ماءا في ظهري فلما هبطت إلى الارض واقعت خديجة فحملت بفاطمة فما قبلتها قط إلا وجدت رائحة شجرة طوبى منها .
الصدوق - الأمالي - رقم الصفحة ( 655 )
- الشيخ الصدوق في أماليه : حدثنا أبي ( ر ) ، قال : حدثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي عبدالله الصادق جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين (ع) قال : قال لي رسول الله (ص) على منبره : يا علي : إن الله عز وجل وهب لك حب المساكين والمستضعفين في الأرض ، فرضيت بهم إخواناً ، ورضوا بك إماماً ، فطوبى لمن أحبك وصدق عليك ، وويل لمن أبغضك وكذب عليك ، يا علي : أنت العالم العلم لهذه الأمة ، من أحبك فاز ، ومن أبغضك هلك ، يا علي : أنا مدينة العلم ، وأنت بابها ، وهل تؤتى المدينة إلا من بابها ، يا علي أهل مودتك كل أواب حفيظ ، وكل ذي طمر لو أقسم على الله لأبر قسمه ، يا علي : إخوانك كل طاهر زاك زكي مجتهد ، يحب فيك ، ويبغض فيك ، محتقر عند الخلق ، عظيم المنزلة عند الله عز وجل ، يا علي : محبوك جيران الله في دار الفردوس ، لا يأسفون على ما خلفنا من الدنيا ، يا علي : أنا ولي لمن واليت ، وأنا عدو لمن عاديت ، يا علي : من أحبك فقد أحبني ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، يا علي : إخوانك ذبل الشفاه ، تُعرف الرهبانية في وجوههم ، يا علي : إخوانك يفرحون في ثلاثة مواطن : عند خروج أنفسهم وأنا شاهدهم وأنت ، وعند المساءلة في قبورهم ، وعند العرض الأكبر ، وعند الصراط إذا سئل الخلق عن إيمانهم فلم يجيبوا ، يا علي : حربك حربي ، وسلمك سلمي ، وحربي حرب الله ، ومن من سالمك فقد سالمني ، ومن سالمني فقد سالم الله عز وجل ، يا علي : بشر إخوانك ، فإن الله عز وجل قد رضي عنهم إذ رضيك لهم قائداً ، ورضوا بك ولياً ، يا علي : أنت أمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجلين ، يا علي : شيعتك المنتجبون ، ولولا أنت وشيعتك ما قام لله عز وجل دين ، ولولا من في الأرض منكم لما أنزلت السماء قطرها ، يا علي : لك كنز في الجنة ، وأنت ذو قرنيها ، وشيعتك تعرف بحزب الله عز وجل ، يا علي : أنت وشيعتك القائمون بالقسط ، وخيرة الله من خلقه ، يا علي : أنا أول من ينفض التراب عن رأسه ، وأنت معي ، ثم سائر الخلق ، يا علي : أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم ، وتمنعون من كرهتم ، وأنتم الآمنون يوم الفزع الأكبر في ظل العرش ، يفزع الناس ولا تفزعون ، ويحزن الناس ولا تحزنون ، فيكم نزلت هذه الآية : ( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ) ، وفيكم نزلت : ( لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ) ، يا علي : أنت وشيعتك تطلبون في الموقف وأنتم في الجنان تتنعمون ، يا علي : إن الملائكة والخزان يشتاقون إليكم ، وإن حملة العرش والملائكة المقربين ليخصونكم بالدعاء ، ويسألون الله لمحبيكم ، ويفرحون بمن قدم عليهم منكم كما يفرح الأهل بالغائب القادم بعد طول الغيبة ، يا علي : شيعتك الذي يخافون الله في السر ، وينصحونه في العلانية ، يا علي : شيعتك الذين يتنافسون في الدرجات ، لأنهم يلقون الله عز وجل وما عليهم من ذنب ، يا علي : أعمال شيعتك ستعرض علي في كل جمعة ، فأفرح بصالح ما يبلغني من أعمالهم ، وأستغفر لسيئاتهم ، يا علي : ذكرك في التوراة ، وذكر شيعتك قبل أن يخلقوا بكل خير ، وكذلك في الإنجيل فسل أهل الإنجيل وأهل الكتاب عن ( إليا ) يخبروك ، مع علمك بالتوارة والإنجيل وما أعطاك الله عز وجل من علم الكتاب ، وإن أهل الإنجيل ليتعاظمون ( إليا ) ، وما يعرفونه ، وما يعرفون شيعته ، وإنما يعرفونهم بما يجدونه في كتبهم ، يا علي : إن أصحابك ذكرهم في السماء أكبر وأعظم من ذكر أهل الأرض لهم بالخير ، فليفرحوا بذلك ، وليزدادوا اجتهادا ، يا علي : إن أرواح شيعتك لتصعد إلى السماء في رقادهم ووفاتهم ، فتنظر الملائكة إليها كما ينظر الناس إلى الهلال شوقاً إليهم ، ولما يرون من منزلتهم عند الله عز وجل ، يا علي : قل لأصحابك العارفين بك يتنزهون عن الأعمال التي يفارقها عدوهم ، فما من يوم وليلة إلا ورحمة من الله تبارك وتعالى تغشاهم ، فليجتنبوا الدنس ، يا علي : اشتد غضب الله عز وجل على من قلاهم وبرأ منك ومنهم ، واستبدل بك وبهم ، ومال إلى عدوك ، وتركك وشيعتك ، واختار الضلال ، ونصب الحرب لك ولشيعتك ، وأبغضنا أهل البيت ، وأبغض من والاك ونصرك واختارك ، وبذل مهجته وماله فينا ، يا علي : أقرئهم مني السلام ، من لم أر منهم ولم يرني ، وأعلمهم أنهم إخواني الذين أشتاق إليهم ، فليلقوا علمي إليّ ، يبلغ القرون من بعدي ، وليتمسكوا بحبل الله ، وليعتصموا به ، وليجتهدوا في العمل ، فإنا لا نخرجهم من هدى إلى ضلالة ، وأخبرهم أن الله عز وجل عنهم راض ، وأنه يباهي بهم ملائكته ، وينظر إليهم في كل جمعة برحمته ، ويأمر الملائكة أن تستغفر لهم ، يا علي : لا ترغب عن نصرة قوم يبلغهم أو يسمعون أني أحبك فأحبوك لحبي إياك ، ودانوا الله عز وجل بذلك ، وأعطوك صفو المودة في قلوبهم ، واختاروك على الآباء والإخوة والأولاد ، وسلكوا طريقك وقد حملوا على المكاره فينا ، فأبوا إلا نصرنا ، وبذل المهج فينا مع الأذى وسوء القول ، وما يقاسونه من مضاضة ذلك ، فكن بهم رحيماً ، واقنع بهم ، فإن الله عز وجل اختارهم بعلمه لنا من بين الخلق ، وخلقهم من طينتنا ، واستودعهم سرنا ، وألزم قلوبهم معرفة حقنا ، وشرح صدورهم ، وجعلهم مستمسكين بحبلنا ، لا يؤثرون علينا من خالفنا مع ما يزول من الدنيا عنهم ، أيدهم الله ، وسلك بهم طريق الهدى فاعتصموا به ، فالناس في غمة الضلال متحيرون في الأهواء ، عموا عن الحجة وما جاء من عند الله عز وجل ، فهم يصبحون ويمسون في سخط الله ، وشيعتك على منهاج الحق والاستقامة ، لا يستأنسون إلى من خالفهم ، وليست الدنيا منهم ، وليسوا منها ، أولئك مصابيح الدجى ، أولئك مصابيح الدجى ، أولئك مصابيح الدجى
رواه الشّيخ الصّدوق ( عليه الرّحمة ) في كتابه ( كمال الدّين وتمام النّعمة ) ج1 / ب24 / ص312 / ح28 ... بسند صحيح أو حسن ، حيث قال:
حدّثنا عليّ بن عبد الله الورّاق الرّازي : حسن على أقلّ التّقادير ، لترضّي الشّيخ الصّدوق عليه.
حدّثنا سعد بن عبد ال له: هو إبن أبي خلف الأشعريّ القمّي أبو القاسم ، قال النّجاشي : شيخ هذه الطائفة ، وفقيهها ، ووجهها ، وقال الطّوسي : جليل القدر ، واسع الأخبار كثير التّصانيف.
حدّثنا الهيثم بن أبي مسروق النّهدي : نقل الكشّي توثيق شيخه حمدويه بن نصير له ، وكذلك وثّقه السّيد الخوئي.
عن الحسين بن علوان : هو الكلبي ، وقد وثّقه النّجاشي.
عن عمر بن خالد : هو الأفرق الحنّاط ، قال النّجاشي : ثقة ، عين.
عن سعد بن طريف : هو الحنظلي الأسكاف ، مولى بني تميم الكوفي ، قال الطوسي : صحيح الحديث.
عن الأصبغ بن نباتة : هو المجاشعي ، قال البرقي : من خواصّ أصحاب أمير المؤمنين ( (ع) ) وقال النّجاشي : كان من خاصّة أمير المؤمنين ( (ع) ) وعمّر بعده ، وقال الطّوسي مثله ، وقال الخوئي : هو من المتقدّمين ، من سلفنا الصالحين.
عن عبد الله بن عبّاس: حاله في الفضل والجلالة وإخلاص المحبّة لأمير المؤمنين ((ع) ) أشهر من أن يذكر ، كما قال العلاّمة وإبن داوود ، قال : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : ( أنا وعليّ والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهّرون معصومون ).
الشّيخ الصّدوق ( أعلى الله مقامه ) في كتاب (الأمالي ) ص679 / م85 / ح27 ... ، بسند صحيح أو حسن ، حيث قال :
حدّثنا أحمد بن عليّ بن إبراهيم بن هاشم ( ( ر ) ) : حسن على أقلّ التّقادير ، وذلك لترضّي الشّيخ الصّدوق عليه في غير موضع من مصنّفاته.
قال حدّثني أبي : هو عليّ بن إبراهيم القمّي صاحب التّفسير ، وهو أجلّ من أن يوثّق ، ومع ذلك فقد قال النّجاشي في حقّه : ثقة في الحديث ، ثبت ، معتمد ، صحيح المذهب.
عن أبيه : هو إبراهيم بن هاشم القّمي ، أوّل من نشر حديث الكوفييّن بقم ّ، وكفى بذلك أمارة علي وثاقته ، علاوة على أنّه قد وثّق من غير واحد من الأعلام ، منهم السيّد الخوئي حيث قال : لا ينبغي الشكّ في وثاقته.
عن محمد بن عليّ القرشي : كما هو الصّحيح ، وليس التّميمي كما في بعض نسخ الأمالي ، لأنّ القرشي هو صاحب الإمام الرّضا ((ع) ) لا التّميمي الّذي لا وجود لعنوانه في كتب الطّبقات أصلاً، وكيف كان هو ثقة كما قال الخوئي.
قال حدّثني سيّدي عليّ بن موسى الرّضا ، عن أبيه ، عن آبائه ( (ع) ) : سلسلة من سلاسل الذّهب الإلهي (صلّى الله عليهم أجمعين).. ووالله لا عجب إذا قرئ هذا الإسناد على ميّت فبعثه الله من ساعته !
ولا يضرّ إضمار راوي الحديث في هذا الموضع ، لأنّ المضمر سواء كان أمير المؤمنين أو الحسن أو الحسين ((ع)) فهم في الرّتبة سواء.
عن النّبي ( صلّى الله عليه وآله ) أنّه قال : ( من سرّه أن ينظر إلى القضيب الأحمر الّذي غرسه الله بيده ، ويكون متمسّكاً به ، فليتولّ عليّ بن أبي طالب ، والأئمّة من ولده ، فإنّهم خيرة الله (عزّ وجلّ) وصفوته ، وهم المعصومون من كلّ ذنب وخطيئة ).
ملاحظه :- ما تجد سنده ينتهي عند الامام الصادق فان الامام الصادق ينقله عن محمد الباقر عن علي بن الحسين عن الحسين عن علي ابن ابي طالب عن رسول الله .....
وهذه نماذج لا على التعين
اما احاديث مولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها
أكتب على الكوكل مسند فاطمة الزهراء عليها السلام وسوف تجد بدل العشره احاديث اكثر بكثير
أو حتى تستفاد اكثر ابحث في بحار الانوار الجزء 34-44 فانهما مختصان بالزهراء سلام الله عليها
وأعتذر لضيق الوقت عندي لم اتيك بها لكن لسرعه اقرئهن هناك واذ لم يتوفرن عندك اعطيني خبر وانا اتاتي لك بما طلبت
اقتباس :
عشرة من ابرز المقرئين للقرآن الكريم
من الشيعة
والاخوه وضعوا لك روابط بالصوت لقراء الشيعة
وأذ تريد اكثر أذهب الى موقع صوت الشيعة قسم القران الكريم وتجد ما تريد