اتشرف بختياري في هذي المسابقة الجميلة من روايات اهل البيت عليهم السلام
ُسُئل الرضا عليه السّلام عن صفة الزاهد فقال: متبلّغ بدون قوته مستعدّ ليوم موته، متبرّم بحياته
وحسب فهمي المتواضع
ان في وصف الزاهد المقصود بالمتبلغ بدون قوتة يعني الانسان المكتفي روحيا ونفسيا ومعنويا بدون الاشياء االدنيوية والمادية يعني من الممكن ان الانسان العادي يحتاج الى الكمليات في الحياه عشان يظهر امام الناس في اكمل وجه مع وجود المال والاخلاق والعائلة
اما الزاهد فهو لا يحتاج الى الكماليات لان من ضمن الزهد التواضع ومن تواضع لله رفعة والانسان الي يرفعه رب السماء مايحتاج كماليات الانسان العادي لكي يظهر بالمظهر المطلوب اويكتفي نفسيا عن حاجة الناس وحاجتة ......
و لهذا السبب توضح المقطع الاولي الي تكلمت عنه في المقطع الثاني
الا هو الزاهد مستعد ليوم موتة لانه دائما الزاهد يرى الدنيا بستصغار عشان لا ياخذ بها وبقيمتها ويبعد عن يوم الآخرة ودائما يكون الزاهد الحقيقي من اغنى الناس روحيا ونفسيا مثل ما كان يطلق على آه الله الشيخ بهجت قدس سره
فالي يكون غني روحيا يكون غني من جميع النواحي النفسية والاجتماعية وكذالك المادية لان الماده تجي وتروح بس الغنى الروحي هو دائم لانه متصل بالآخرة وهي الخلووود اما الدنيا فانية وفاني معاها الماده والحياه والكماليات
وهذا الي كان يقصد به الامام عليه السلام لما كمل الربع الاخيري من الكلام في قولة (( متبرم بحياتة ))
اي مكتفي وراضي ومقتنع ومتكيف وواعي لمجرى الدنيا الزائلة لقربة بعبادتة الخالصة الى الله
صغرت عنده الدنيا وملذاتها وصغائرها وكبائرها ........
وفي النهاية اتمنى ان ينقال شرحي على اعجباكم واني وصلت بقدر الامكان معني الرواية
واشكرك جزيل الشكر اختي لبيك داعي الله على ثقه اختيارك لنا
اللهم صل على محمد وآل محمد مادامت الصلوات وصل على محمد وآل محمد مادامت البركات وصل على محمد وآل محمد مادامت الرحمة ...
أختي العزيزة حديث الرسول يصف حال كثيري السؤال في مجتمعنا الحالي
فالكثير اتخذ طريق السؤال للربح فلو كانو كما نراهم وقام أحدهم برده لما افلح لأنه لو كان مسكينا حق لما رضي المولى عن نهر البعض لهم وللقوا جزائهم في الدنيا قبل الآخرة