وما زلتُ وحدي على مائدةِ الوجع..
لاصوت في هذا السكون غير دوي أصابعي
وهي تُرتلُ لكَ آلآمها.. !
ربي من شدةِ الألم تفتت قلبي..
ربي ماعُدتُ أُريدُها ..
رُدني إليك .. وقرَّ عيني..؛
الناصر ..
حكاية الالم في ميدان العشق
حكاية لا متناهية ,
فيها يخالج الشعور , باللذة , بالنصر .. في حضرة المعشوق
وهنا اترك لبدر شاكر السياب المجال ليحدثنا عن الالم ..
لك الحمد مهما استطال العذاب
ومهما استبد الالم
لك الحمد ان الرزايا عطاء
وان المصيبات بعض الكرم
الم تعطني انت هذا الظلام
واعطيتني انت هذا السحر
فهل تشكر الارض قطر المطر
وتغضب ان لم يجدها الغمام
شهور طوال وهذي الجراح
تمزح جنبي مثل المدى
ولكن ايوب ان صاح صاح
لك الحمد ان الرزايا ندى ..