[في الروحْ تَسكنْ]

أجَهشُ بِوارفْ الصَمتْ ..
فَمنْ سَيشاركني العويلْ ..
أشَعرُ أنني بِحاجة لِكاتمْ صوتْ ..
يسدُ ضجيجْ ثغري ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

أنَفضُ غُباركْ عَني يَاليلْ ..
فَالنومْ في خَندقْ أحَزانكْ يَخنقُ أنفاسْ البَقاءْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

وأنا في دُجة التيه ..
أتهاذى وأتذمرُ وأتأففْ ...
أنَهرُ سكوتي ..
بِجهرْ صَوتي ..
مُخترقة آذانْ الضَجرْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أتوارى ..
حتى لاتَطالني مَطارقْ الفقدّ ...
فَأتهشمُ قبلْ أن تَهوي على رأسي ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

سألوذُ بِكْ يَاليلْ ..
فَكآبة غيابه تَعتصرُني .. !

[النيزك]

في خاطري ذكراك
اختفيتي وان طــال الغيب
غبت او لم تغيبي
فعين لا تبصر سواك
غبت او لم تغيبي
فاذني لا تسمع غير صوتك
غبت او لم تغيبي
فقلبي لا ينبض الا بوجودك..!

[في الروحْ تَسكنْ]

كُنتُ أتتبعُ خَطواتكْ ..
وألمُ إنتظاركْ بَاكية ..
وفي الثغرْ الحَزينْ تَمتمة ُ أملْ .. !

[ارسطو طاليس]

هل يفقد الحزن ألقه وحضوره في الوجدان والروح إذا تحول الى روتين طويل ورتابة تتشابه فيها اللحظات وتختلط المساءات بالصباحات
وتختلط الحروف وتتوحد الطعمة اللون والرائحة
هل سيختفي ذلك البرق الذي يلذع الروح بين الحين والآخر
ربما
حتى العبادة ربما تتحول الى روتين ان لم يكن لها تقنين ومسار
وحضور لخلايانا بكل أطيافها
ألم يقل (ص) ساعة فساعة !!؟

[في الروحْ تَسكنْ]

فَراشة الفَرحْ ...
مَازالتْ تَبحثُ عَنْ الزهرة ..
فَرحيقْ الروحْ ..
لَمْ يَعد يَكفيها .. !

[النيزك]

من فضاء المي
وفلك اوجاعي
من زفرتي همي
وحرقة قلبي
ما كان المفتاح بيدي يوما يارفيق
بعض الاحلام موجعة
لا املك الا
اسقيها بالدموع !