[النيزك]

امتهنت الجلوس وانتظار الفجر
اراقب انشقاقات الصبح والصبر يملىء قلبي
لم تنم عيني
بل لم يغمض جفني
كل ذا شوقا لك
يانبض قلبي !

[في الروحْ تَسكنْ]

دائماً مَا تتَأخرْ البَهجة ..
في الولوجْ إلى قَلبي ..
فَتتكاثرُ الغصاتْ في عُمقْ الصَمتْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

فَجأة سَادْ الصمتْ ..
وإرتفعُ عُنقُ إصبعـي عنْ جَسدْ الكيبوردْ ...
وتركتُ الحروفْ على أرائكها تُتمتمْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أقضمُ أصابعْ الشَوقْ بشراسة القلقْ ...
وأبَصقُ الحُزنْ بِلوعة القَهرْ .. !

[ضياء عارف]

في الروح تسكن لك احترامي وبالغ تقديري
احيانا اعجز عن حرف
واحيانا اعجز عن احساس
واحيانا اعجز عن بوح
لا ادري ربما فيهما اختصار لشيء يشدني الى حزنك المضمخ بالحنين
لكن في داخلي شيء لهذه الصورة التي علقتها على جذارك
انتظر المزيد .. تحية حب

[في الروحْ تَسكنْ]

كُلنا نُصابُ بِثقلْ العَجزْ ..
فلا الحُروفْ تزفُ إحساسنا إلى حيثُ نُريدْ ..
ولا أنسامْ المَسامعْ تَحنوا إلينا .. !

ضِياءْ .. هُطولكْ نَديّ ..

[في الروحْ تَسكنْ]

أتسللُ خِلسة مِنْ نوافذْ الخَوفْ ..
أجرُ أذيالْ ثوبْ الصبرْ ...
وأبَحثُ لي عَنْ قَلبْ ونبضْ ..
بِلونْ المَاءْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

النَاقدْ ..
أيُها الزائر والمُقيمْ في وطنْ الأنفَاسْ ..
أيَنكْ ... !

[في الروحْ تَسكنْ]

النَيزكْ ..
مَازالْ ضوءْ الحرفْ يَتمركزُ على نهرْ الشوقْ ..
يَعكسْ نقاءْ الحرفْ ..
ويصهلُ عبير الحضورْ بنيازكْ لاتُشبهكْ ..
أهلاً بِكْ ..
مَاحييتْ .. !

[في الروحْ تَسكنْ]

أرسطو الرائعْ ...
هي سَماءْ الحنينْ مِنْ تُمطرنا ..
بِأحرفْ لاطعمْ لها ولا لونْ ..
فَكُل ساعاتْ اليومْ ..
لاتَعي سوى الحُزنْ ..
حتى أنْ عَقاربِها ..
قَدْ إعتادتْ على روحي الثكلى ... !
لاعدمتُ هُطولكْ ..
في وطنْ الأحزأنْ ..