ودع عيوني على درب العمى تسير
ودع الى المجهول يكون مني المصير
فما بقي لارضي الا المنايا ورحيل وتهجير
والى وداع اهي ومعه لقاء حبيب يصير
والى صحو بعدما بوجعي معربدا وسكير
والى اخضرار بعدذبول اغصاني وتكسير
أاصير الى جمع شتاتي بعد حطام وتدمير
أاصير
الى توبة بعدما بالخطايا سجينا صرت واسير
كيف لي ذلك وسؤالي مستعصب بلا تفسير
رحلت بعيدا وروحي تصطرخ دخيلك تستجير
فلا مجيب مندك الا صدى صوت خائب حسير
ان من تطلب قد سكن الترب ومنه الخد عفير
ان من عشقت هو راحل بعيجا الى ارض برد وزمهرير
وخلف في سماك ظلاما دامسا بعدما كان ضاويا منير
ونيران بوسط الحشا تستعر فهل لي من مجير