وقبل الرحيل علك تخبريني
هل بفراقك يموت انيني
وهل يجوز ان تعود سنيني
وتعود ضحكاتي لاوساط عيوني
ويرجع العطر لوردي وبساتيني
او يعود الروج بعد غسلي وتكفيني
وتعود الحياة مع موتك اصدقيني
ام ابقى جائعا تائها مذبوح بحنيني
استجدي شرار الخلق فلا يعطوني
أاعود نسمة تبرد غيظي وشجوني
وتطفا جمر حشاي الملتهب ببراكيني
او تعود الى الجحور شروري وشياطيني
وامواجي تداعب شطئان بحري وسفيني
فاسيح في عالم بلا عقالي او مجانيني
بلا سلطان يبعدني عنك او عدو يدنيني
او ان اسكن الصحارى مع عقاربي وثعابيني
او اغوص في المحيطات بلا نفسي واوكسجيني
او ان ابقى شوقي اليك دائما اليك يحدوني
خبريني
في الكثير من الأحيان ..
أحتاجُ أن أكون وحيداً ..
فالوحدة تجعلني أراجعُ نفسي كثيراً ..
وأتأملُ خالقي وبارئي ..
فمَنْ يظنُّ أنَّ الوحدةَ حالةٌ مرضية ..
ففي وقتها فليراجع نفسه جيداً
لا انظرلجمال كلماتك ورونقها..!!
انظر فقط الى معانيها..!!
تخونك لغتك فتتوقف عن نطقها..!!
ولكني من داخلك انتزعها..!!
وافهمها قبل أن تنطقها..!!
==========
{ أنا هناك داخلك ومحتل روحك }
ليت حبي لك كان حبآ عاديآ افرح به ولكنه حبآ فوق مستويات الحب وخلافآ لظواهر الطبيعه لم افرح به يومآ ولم أهنئ به ساعه فإن غبت عني بكيت وآن رأيتك بكيت فسواءآ حضرت أم غبت فالبكاء رفيقي والحزن موطني..!