السعودية تبدي تشددا دينيا أكبر تجاه مواطنيها الشيعة
بتاريخ : 28-10-2009 الساعة : 04:10 PM
السعودية تبدي تشددا دينيا أكبر تجاه مواطنيها الشيعة
في ثاني تعميم سري يصدر في غضون اسبوعين شددت السعودية مرة أخرى على منع مواطنيها الشيعة من بناء المساجد والاستمرار في اغلاق ومراقبة المساجد الشيعية المغلقة مؤخرا.
وقضى "تعميم برقي سري عاجل" صادر في 20 اكتوبر عن امير المنطقة الشرقية محمد بن فهد بالاستمرار في اغلاق ومراقبة سبعة من المساجد الشيعية في مدن الخبر والدمام والخفجي بذريعة اقامتها في اماكن غير مرخصة.
وترفض السعودية منح مواطنيها الشيعة رخصا رسمية لبناء المساجد خارج المناطق ذات الكثافة الشيعية في الأحساء والقطيف ونجران.
وأمر التعميم مسئولي الشرطة بابلاغ امارة المنطقة عن المعترضين على التعليمات الجديدة "ومن يعترض يرفع عنه" دون مزيد من التوضيحات. وكان تعميم سري آخر صدر عن امارة الشرقية في السادس من اكتوبر قضى صراحة "بعدم اقامة المساجد للاسماعيليين خارج منطقة نجران، وكذلك الحسينيات والمقابر خارج محافظتي القطيف والأحساء".
واستند التعميم السابق الموقع من نائب امير المنطقة الشرقية جلوي بن عبدالعزيز إلى أوامر مباشرة من وزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز وهو ما أكد عليه التعميم الجديد ايضا.
واتسم التعميم الأخير وفقا لمتابعين بنمطية رسمية تتظاهر بتطبيق انظمة استخدام المباني بخلاف التعميم السابق الذي انطوى على تعلميات طائفية صريحة ضد المواطنين الشيعة تمنعهم من بناء المساجد والحسينيات واتخاذ المقابر خارج مناطقهم التاريخية.
وفي الحالتين ركز التعميمان على المواطنين الشيعة "المنتمين للطائفة الاسماعيلية المنحدرين من منطقة نجران والمقيمين في المنطقة الشرقية".
ويمثل المواطنون الشيعة نحو 15 بالمئة من السعوديين غالبيتهم في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط ويشتكون من التهميش السياسي والاقتصادي والتمييز الديني.
وتشن السلطات السعودية منذ العام الماضي حملة رسمية لاغلاق المساجد الشيعية وطالت حتى الآن سبعة منها في مدن الخبر والدمام والخفجي بذريعة عدم وجود تراخيص رسمية.
كما تصاعدت في الأيام الأخيرة حملة الاعتقالات الطائفية المستمرة منذ اكثر من خمس سنوات ضد المواطنين الشيعة في مدن الأحساء بذريعة مشاركتهم في احياء المناسبات الدينية الشيعية.
وكان تقرير لمنظمة هيومن رايتس واتش لحقوق الانسان اشار الشهر الماضي إلى أن السعودية تواجه مواطنيها الشيعة بالحرمان من الكرامة والتمييز المنهجي والمعاملة المتسمة بالعدوانية.
أحسنت أخي الكريم (( عبد محمد )) على الموضوع الراقي الذي يفضح الوهابية بمنعهم الناس من الصلاة ... و ساعدكم الله يا موالين على عقول الوهابية المتحجرة ...
السلطات السعودية تغلق مسجدين شيعيين آخرين في رأس تنورة وأبقيق
بتاريخ : 09-11-2009 الساعة : 08:40 AM
السلطات السعودية تغلق مسجدين شيعيين آخرين في رأس تنورة وأبقيق
استخدمت السلطات كتلا اسمنتية ضخمة لاغلاق بوابة المسجد الاسماعيلي
في الثقبة بمدينة الخبر (ارشيف)
أغلقت السلطات السعودية خلال الأيام القليلة الماضية مسجدين شيعيين آخرين في مدينتي رأس تنورة وأبقيق في المنطقة الشرقية ليصل إلى تسعة عدد المساجد الشيعية المغلقة في غضون الأشهر القليلة الماضية.
وذكر الأهالي لشبكة راصد الاخبارية أن السلطات الأمنية في رأس تنورة أغلقت المسجد الاسماعيلي الوحيد في المدينة ومنعت المواطنين الشيعة من أداء صلوات الجماعة منذ الجمعة الماضية.
وسبق الإغلاق الأخير اقدام السلطات على اغلاق المسجد الاسماعيلي في مدينة أبقيق منذ الجمعة قبل الماضية.
كما تداولت مواقع الكترونية أنباء غير مؤكدة حول قيام الشرطة باغلاق مسجد شيعي عاشر في مدينة الجبيل في الحملة التي اطلقتها السلطات منتصف العام الماضي.
ويأتي ذلك وسط جهود يبذلها وجهاء الشيعة في الخبر للقاء المسئولين السعوديين لغرض اعادة افتتاح المساجد المغلقة.
وعادة ما تعمد السلطات لاغلاق المساجد الشيعية في المدن السعودية بذريعة افتقادها لتصاريح رسمية في الوقت الذي تمتنع عن اعطاء مواطنيها الشيعة مثل تلك التصاريح لبناء المساجد.
وشدد تعميمان سرّيان صدرا الشهر الماضي عن امارة المنطقة الشرقية على منع المواطنين الشيعة من بناء المساجد والحسينيات واتخاذ المقابر خارج مناطقهم التاريخية في الأحساء والقطيف ونجران.
التعميمان الموقعان من أمير المنطقة محمد بن فهد ونائبه استندا إلى أوامر مباشرة من وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز.
وكان تقرير صادر عن وزارة الخارجية الامريكي بشأن الحريات الدينية صنف السعودية من بين اسوأ منتهكي الحرية الدينية في العالم بارتكابها انتهاكات دينية فاضحة ضد مواطنيها الشيعة.
متضامنون يصلون بمساجد السنة ردا على اغلاق مساجد الخبر والدمام
بتاريخ : 09-11-2009 الساعة : 09:25 PM
متضامنون يصلون بمساجد السنة ردا على اغلاق مساجد الخبر والدمام
نظمت القوى الشبابية في القطيف هذا الإسبوع حملة للصلاة في المساجد السنية في المحافظة، وذلك ردا على اغلاق الحكومة السعودية لمساجد اتباع آل البيت (عليهم السلام) بالخبر والدمام.
وقال شهود عيان بأن القوى الشبابية أوفت بوعدها، حيث "تجمع العشرات من الشباب للصلاة في جامع فيصل بن تركي القائم داخل أسوار القلعة القديمة بالقطيف".
واوضح الشهود بأن الجامع المذكور أكتظ بالمصلين من اتباع آل البيت (عليهم السلام).
وتأتي خطوة شباب القطيف في ظل تصعيد حكومي ضد مساجد اتباع آل البيت (عليهم السلام) في الخبر والدمام.
وصرح السيد محمد باقر الناصر في وقت سابق بأنه طلب من أحد أئمة المساجد السنية بالخبر للصلاة في مسجدهم، ولكن قابل الأخير طلب الناصر بالرفض.
وأكدت القوى الشبابية على عزمها بمواصلة الصلاة في المساجد السنية، داعيا اتباع آل البيت (عليهم السلام) في الخبر والدمام لإتخاذ نفس الخطوة تحديا لتعنت الحكومة في إغلاقها لمساجدهم.
وجدير بالذكر، ان جامع فيصل بن تركي يقع في حي القلعة عاصمة القطيف القديمة والذي يخلوا من السكان السنة، كما يعتبر الجامع أكبر مساجد المحافظة التي يقطنها غالبية ساحقة لاتباع آل البيت (عليهم السلام).