بدعة علم الرجال في قبول و رد روایات محمد و آل محمد ص
بتاريخ : 10-10-2014 الساعة : 06:27 PM
بسم الله الرحمن الرحیم
الی الأخ الباحث الطائي:
الأمرالأول:
إن اتخاذ منهج معين لم يصدر عن أهل البيت يعتبر جرأة ومخالفة شرعية لدين محمد
وآل محمد ، فكيف إذا كان المنهج مخالفاً لما روي عن أهل البيت ؟!!!
وسأبين أن حصر قبول الروايات في الرواة الموثقين فقط أو المبالغة في ذلك هو مخالف
لروايات المعصومين ، والروايات كثيرة ولكن لا يسعني في هذه الصفحات القليلة إلا
الاختصار على رواية أو روايتين:
أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن محمد بن إسماعيل، عن جعفر بن بشير، (عن أبي
الحصين) عن أبي بصير، عن أبي جعفر ع أو عن أبي عبد االله ع قال: (لا تكذبوا الحديث
إذا أتاكم به مرجئي ولا قدري ولا حروري ينسبه إلينا فإنكم لا تدرون لعله شيء من الحق
فيكذب االله فوق عرشه) ( ١) . ١- المحاسن لأحمد بن محمد بن خالد البرقي: ج ١ ص ٢٣٠، علل الشرائع: ج٢ ص٣٩٥.
احمد بن محمد بن خالد الرقی : ثقه . رجال النجاشی ص 76 شماره 182
محمد بن اسماعیل : ثقه . رجال النجاشی ص 330 شماره 893
جعفر بن بشیر : ثقه . رجال النجاشی ص 119 شماره 304
ابو الحصین زحر بن عبد الله الاسدی : ثقه . رجال النجاشی ص 176 شماره 465
ابو بصیر یحیی بن القاسم : ثقه . رجال النجاشی ص 441 شماره 1187
2)محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي عبيدة الحذاء قال : سمعت أبا جعفر (ع) يقول :
والله إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا وإن أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم للذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يقبله إشمأز منه وجحده وكفَّر من دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا اسند، فيكون بذلك خارجا عن ولايتنا
الكافي ج 2 ص 223 . مختصر بصائر الدرجات ص98 . وسائل الشيعة (آل البيت) ج27 ص 87 . مستدرك الوسائل ج1 ص80
محمد بن یحیی : ثقه . رجال النجاشی ص 353 شماره 946
احمد بن محمد : ثقه . خلاصة الاقوال الحلی ص 61
الحسن بن محبوب : ثقه . الفهرست الطوسی ص 96 شماره 162
جمیل بن صالح : ثقه . رجال النجاشی ص 127 شماره 329
ابو عبیدة الحذاء : ثقه . رجال النجاشی ص 170 شماره 449
3)عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي عن عبد الله بن جندب عن سفيان بن السمط قال :
قلت لابي عبد الله (ع) جعلت فداك يأتينا الرجل من قبلكم يعرف بالكذب فيحدث بالحديث فنستبشعه فقال أبو عبد الله (ع) يقول لك اني قلت الليل انه نهار والنهار انه ليل قلت لا قال فان قال لك هذا اني قلته فلا تكذب به فانك انما تكذبني
مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي ص 76 وفي طبعة أخرى ص 234
احمد بن محمد بن عیسی : ثقه . خلاصة الاقوال الحلی ص 61
الحسین بن سعید : ثقه . رجال الطوسی ص 355 شماره 5257
محمد بن خالد البرقی : ثقه . رجال الطوسی ص 363 شماره 5391
عبد الله بن جندب : ثقه . رجال الطوسی ص 340 شماره 5059
سفیان بن السمط : ثقه . رجال الطوسی ص 220 شماره 2926
4)عن الصفار حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن اسماعيل عن حمزة بن بزيع عن علي السناني عن أبي الحسن (ع) انه كتب إليه في رسالة: (... ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب الينا هذا باطل وان كنت تعرفه خلافه فانك لا تدري لم قلنا وعلى أي وجه و صفة ) بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار ص 558 / الكافي ج8 ص25 / البحار ج2 ص209
5)عن أبي جعفر ع : ... أما إنه لم يوقت لنافيه وقت ، ولكن إذا حدثناكم بشئ فكان كما نقول فقولوا : صدق الله ورسوله ، وإن كان بخلاف ذلك فقولوا : صدق الله ورسوله تؤجروا مرتين ... ) بحار الأنوار ج4 ص99
6)وفي رواية اخرى عن أبي عبدالله (ع) قال : ( لا تكذبوا بحديث أتاكم به أحد فأنكم لا تدرون لعله من الحق فتكذبون الله فوق عرشه ) البحار ج1 ص128
7)وعن أبي حمزة الثمالي قال : قال أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام : ( يا أبا حمزة إن حدثناك بأمر أنه يجيئ من هاهنا فجاء من هاهنا فإن الله يصنع ما يشاء ، وإن حدثناك اليوم بحديث وحدثناك غدا بخلافه فإن الله يمحو ما يشاء ويثبت ) بحار الأنوار ج 4 ص 119.
8) وقال أبو الحسين بن تمام : حدثني عبدالله الكوفي خادم الشيخ الحسين بن روح - رضي الله عنه - قال :
سئل الشيخ - يعني أبا القاسم رضي الله عنه - عن كتب ابن أبي العزاقر بعدما ذُمّ وخرجت فيه اللعنة ، فقيل له :
فكيف نعمل بكتبه وبيوتنا منها ملأى ؟.. فقال :
أقول فيها ما قاله أبو محمد الحسن بن علي صلوات الله عليه ، وقد سئل عن كتب بني فضال ، فقالوا : كيف نعمل بكتبهم وبيوتنا منها ملأى ؟.. فقال صلوات الله عليه :" خذوا بما رووا ، وذروا ما رأوا ". غيبة الشيخ ص389.
وأيضاً بسند صحيح عن محمد بن يحيى، عن عبد االله بن محمد، عن علي ابن الحكم، عن
أبان بن عثمان، عن عبد االله بن أبي يعفور، قال: وحدثني الحسين بن أبي العلاء أنه حضر ابن
أبي يعفور في هذا المجلس قال: سألت أبا عبد الله ع عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به،
ومنهم من لا نثق به، قال: (إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتاب االله أو من
قول رسول االله ، وإلّا فالذي جاءكم به أولى به) (٢) . ٢- وسائل الشيعة (آل البيت): ج٢٧ ص ١١٠.
فهؤلاء المتزمتون، ميزانهم الثقة وغير الثقة، وأهل البيت يقولون لا تكذبوا ولا تردوا
ما جاءكم به (مرجئي) ولا (قدري) ولا (حروري)، ولا يعتبرون الوثاقة وعدمها كأساس
لقبول الروايات، وهذا رد على كبراهم - كما يعبر البعض - أي أن أصل الموضوع غير ثابت
وغير مُؤَمَّن شرعاً فضلاً عن النقاش في نفس التوثيقات والتضعيفات الرجالية.
الاخ علي الزمان
احب اسئلك عن احمد حسن اليماني
نحن في عقيدتنا نؤمن ان الانسان يمر بمراحل عديدة
مثل عالم الذر وعالم الاجنة وغيرها
فهل احمد حسن اليماني اكرمه الله سبحانه وتعالى بأن جعل
له عالم يختلف عن البشر وهذا العالم اسمه عالم الحجر
فهل هناك عالم اسمه عالم الحجر ومتى يكون وما هو خصائصه
هل هو قبل النطفة بالاف السنين ام بعدها
ارجو التكرم بالاجابة عن اسئلتي
وارجو ان كنت لا تعلم ماذا اقصد
اارجع لاساتذتك لكي يبينوا لك
ثم اجبنا هداك الله
هذا المسمى علي الزمان يتكلم بكلام اشبه بالطللاسم !!!!
بدا كلامة: الأمر الأول - ثم كلام نسخ و لصق - و لا بعده أمر آخر
و يتهرب من الاجابة و لا أشك أبدا أنه لم يستوعب السؤال و لا مضمونه فضلا عن معرفة مغزاه و الاجابة.
ثم بحثت عن مصدر الهذر الذي يهذي به فوجدته ينهل كوبي بست من موقع السيد أحمد الحسن المزعوم بوصي الله. و بطريقة عشوائية.
اقول ، يتوقف النقاش مع " علي الزمان "
فقد تم تبيان الحجج ونقض اللجج ، ولا نريد ان يصبح القسم المهدوي في منتديات انا شيعي العالمية محل لترويج افكارهم
لقد كان تفاعلنا وقدر الامكان للرد على شبهات دقيقة لعله تربك بعض المطلعين ،
وحيث اننا والاخوة الباقين حفظهم الله رددنا بما يستحق الجواب والتوضيح ، وتهرب او لم يستطع المحاور الجواب الكافي او او حتى الترك .
فالى هنا اوصي بالتوقف ، وتعطيل عضويته حتى لا يكون سبب في استمراره ترويج افكار من جهة منحرفة والخروج عن المواضيع ، مع ابقاء اصل النقاش وهذا الموضوع لمن يريد الاطلاع عليه .
والسلام عليكم .
طبعا لانستغرب تسويد الصفحات من قِبل اتباع مدعي اليمانية احمد الكاطع عليه لعائن الله ,, وبعد ان طلبت منه ان يجيب على الاسئلة الموجه اليه حصرا لم ارى منه الا تسويد الصفحات بكلام مشتت ينم عن جهل وتخبط كبيرين واغلب ماكتبه من كلام ضده وانا متاكدة ان القراء قد لاحظو هذه القضية ...
فبالرغم من تضييع وقتنا مع حماقة مابعدها حماقة لم نجد اي اجابة شافية وواضحة لنا وللقراء من احد اتباع الملعون احمد الكاطع ,, وفي نهاية المشاركة سأضع سؤال ان لم اجد عليه اجابة منك فسترمى في حش كوكب مع احمد الكاطع ولو انك ستفرح لانك تريد ان تتخلص مما وضعت نفسك فيه انت والاحمق احمد الكاطع ,, ولابأس فنحن نريد ان نفضحكم امام الناس ..
اقتباس :
إن کلامک أن أي رواية جاءت سندها ضعيف تضربين بها عرض الجدار ،مطلقا،يعني هل تضربين بروايات اليماني الوصي عرض الجدار حتي و إن کانت موافقة للقرآن،و حتي لو کانت متواترة،و حتي و إن دلت عليها قرائن کثيرة،سبحان الله ما هو دينکم ،هل صار علم الرجال أوثق من القرآن،الله أکبر،و حتي أوثق من إجتماع کلام آل محمد ع و تواترها.
فلينظر القارئ الكريم لاننا طلبنا من متبع الملعون احمد الكاطع الروايات الكثيرة (كمايزعم) والتي تتحدث عن اليماني انه وصي الامام المهدي (عج) وطلبنا منه ان يضعها هنا بشرط ان تكون موثقة صحيحة السند فتهرب ولم يضع لنا اي رواية بما يزعم وبدا يأتي بكلام اكبر من حجمه حيث ادخل القران مع اني لم اذكر القر ان الكريم مطلقا فلا اعر ف ما دخل القران الكريم بوصاية وعصمة اليماني المزعومة؟!!
هذه نقطة اولى تًسجل ضد متبع الباطل علي الزمان ..
اقتباس :
وصي الإمام ،بمنزلة نفس الإمام،کما کان علي ع نفس النبي ص في حين أن علي ع ما کان نبيا و لا رسولا من الله، قياسي کان في هذه المرتبة في مرتبة العصمة و العلم الإلهي و إلا لکان قياس الإمام علي ع و النبي ص باطل و حاشا القرآن من الباطل.
والاجابة على هذا الكلام هو (لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها) ,, من انت حتى تقيس منزلة اليماني بمنزلة الامام علي صلوات الله عليهم؟!!
الامام علي مُنصب من عند الله تعالى وقد نصت على ذلك ايات كثيرة بالاضافة الى الاحاديث النبوية الكثيرة المتواترة ان الامام علي هو وصي المصطفى صلوات الله عليه وخليفته من بعده ,, اما انك الان تاتي وتقيس شخصية اشاروا اليها اهل البيت اشارة عابرة في رواياتهم وقد ينطبق عليها (البداء) فياتي الجهّال امثالك ويقيسها بشخصية الامام علي وينزلها بمنزلة الامام المهدي فهذا ما لايرضاه حتى الذي لا يعرف ابسط ابجديات الدين ..
عندما تلتزمون بهذه الرواية مضمونها (ان رايته تدعوا الى الحق ومن يلتوي عليها فهو من اهل النار) وتجعلون شخصية اليماني منها كشخص الامام المعصوم فهذا يجعل منكم اتباع ابليس والذين سيظهرون في الصيحة الثانية فتهيأوا لصيحة ابليس يا اتباع ابليس ..
سأترك باقي اللف والدوران الذي اجاب به الزميل وكله كلام لايستحق الرد ومن يقرأه يتيقن من ذلك ,, واقول اغلب الروايات التي كتبتها ضعيفة السند او غير موثقة وراجع سندها جيدا ..
اخيرا سأكتب هذا السؤال وان لم اجد عليه جواب مباشر ستُطرد الى نار جهنم مع ابن كاطع ..
اين هي الروايات التي تنص على ان اليماني وصي الامام المهدي في عهد الغيبة الكبرى ؟!!!
بانتظار الرد وان اجد اي لف ودوران فتأكد ان مشاركاتك السوداء ستُحذف وتُطرد فورا ...
سبق وان كتبت موضوع بهذا الشان وقلت فيه ان هناك من يتكلم بروايات اهل البيت ع ولكنه يضع السم بين الاسطر وقسم اخر قلبه يتقطع على الدين والوطن والمقدسات وياتي من هذا الباب ليشكك الناس بالمرجعيه ووكلائها والكثير من تلك الامور . لكن للاسف لم يسمع احد مني حينما طالبت الادارة بوقف عضوية كل من يريد ان يشكك بالدين والمرجعية لا من يريد النقاش والاستفادة وفرق كبير بينهم . اتمنى من الادارة ان تنظر بجدية لهولاء المنحرفين فاليوم تقريبا كل شباب العراق يتابعون ويبنون افكارهم وعقولهم من الانترنت .
اما انت يازمان فاسكت افضل لك فانتم ملعونين بالدنيا والاخرة انشاء الله وصاحبك احمد الحسن فهو ابن منطقتي ونعرفه جيدا فكفاه ذلا ان تبرئت منه العشيره وهم الان ممن يضرب بهم المثل بالخزي والعار وان هم اساسا لايستحون من الله وعباده .
بدعة علم الرجال في قبول و رد روایات محمد و آل محمد ص
بتاريخ : 11-10-2014 الساعة : 03:37 AM
بسم الله الرحمن الرحیم
رجاءا صبر،لأن تعداد الشبهات المطروحة کثیرة ،لابد أن نبدأ بشبهة شبهة حتی أن یتم تحریر الشبهات جمیعها بعون الله ،إذا أنتم تدعون أن دعوتنا باطلة ،جیدا ،تعالوا نحاور و هاتوا برهانکم إن کنتم صادقین.
الی الأخ الطائي:
الأمرالثاني:
من تأمل في كتب الرجال بل في أشهرها وهي كتاب رجال الطوسي والنجاشي، يجد أنها تعرضت للتصحيف والتحريف، وكذلك تجد كثيراً منها مجانب للواقع، أي تجد مثلاً النجاشي يضعف أفضل أصحاب الأئمة كجابر بن يزيد ومفضل بن عمر وداود بن كثير الرقي ومعلى بن خنيس، وغيرهم مع تواتر وكثرة الروايات المادحة لهم مدحاً رفيعاً، أضف إلى ذلك تناقض علماء الرجال فيما بينهم، فتجد مثلا الشيخ الطوسي يوثق رجلاً والنجاشي يضعفه، وبالعكس أيضاً، بل تجد التناقض في أقوال العالم نفسه، كما وجد ذلك عند الشيخ الطوسي(رحمه االله) كما في سهل بن زياد الرازي، فتجد الشيخ الطوسي (رحمه االله) يوثقه في كتاب
الرجال ص ٣٨١ رقم٥٦٩٩، فيقول عنه: (سهل بن زياد الآدمي يكنى أبا سعيد، ثقة، رازي).
ولكن عندما نأتي إلى كتاب الطوسي الثاني وهو الفهرست ص ١٤٠ رقم٣٣٩، نجده يقول
عن نفس الراوي: (سهل بن زياد الآدمي الرازي يكنى أبا سعيد ضعيف ...).
ولتأكيد كلامي أكثر اذكر لكم عدة مصاديق وباختصار عن تناقض الشيخ الطوسي مع
الشيخ النجاشي (رحمهما االله):
١- داود بن كثير الرقي:
قال الشيخ الطوسي في رجاله ص٣٢٩ رقم ٥٠٠٣: (داود بن كثير الرقي، مولى بني أسد،
ثقة).
وقال الشيخ النجاشي في رجاله ص١٥٦ رقم ٤١٠: (داود بن كثير الرقي ... ضعيف جداً
والغلاة تروي عنه. قال أحمد بن عبد الواحد: ما رأيت له حديثاً سديداً ...).
بينما نجد الرواية عن الصادق ع تقول: (انزلوا داود الرقي مني بمترلة المقداد من
رسول االله ) ( ١) . ١- معجم رجال الحديث: ج٨ ص٤٠٥.
٢- محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي:
قال الطوسي في رجاله ص٣٤٩ رقم ٥٣٩١: (محمد بن خالد البرقي، ثقة، هؤلاء من
أصحاب أبي الحسن موسى ع
وقال النجاشي في رجاله ص٣٢٢ رقم ٨٩٨: (محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن
علي البرقي أبو عبد االله ... وكان ضعيفاً في الحديث، وكان أديباً حسن المعرفة بالأخبار وعلوم
العرب...).
٣- جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابور:
قال الطوسي في رجاله ص٤٠٥ رقم ٦٠٣٧: (جعفر بن محمد بن مالك، كوفي، ثقة،
قال النجاشي في رجاله ص١١٩ رقم ٣١٣: (جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن
سابور ... كوفي أبو عبد االله كان ضعيفاً في الحديث، قال أحمد بن الحسين كان يضع الحديث
وضعاً ويروي عن المجاهيل، وسمعت من قال: كان أيضاً فاسد المذهب والرواية ...).
٤- معلى بن خنيس:
ذكره الشيخ الطوسي في الممدوحين في كتاب الغيبة ص٣٤٦ قائلاً: (وكان من قوام أبي
عبد االله عوإنما قتله داود بن علي بسببه وكان محموداً عنده ومضى على منهاجه وأمره مشهور).
قال النجاشي في رجاله ص٤١٧ رقم ١١١٤: (معلى بن خنيس: أبو عبد االله مولى الصادق جعفر بن محمد عومن قبله كان مولى بني أسد، كوفي، بزاز، ضعيف جداً، لا يعول عليه...).
بينما في رواية صحيحة - باعتراف المحقق الخوئي - :
عن إسماعيل بن جابر، قال: (كنت عند أبي عبد االله عمجاوراً بمكة، فقال لي: يا
إسماعيل، اخرج حتى تأتي مرا وعسفان فتسأل هل حدث بالمدينة حدث ؟ قال: فخرجت
حتى أتيت مرا فلم ألق أحداً، ثم مضيت حتى أتيت عسفان فلم يلقني أحد، فارتحلت من
عسفان، فلما خرجت منها لقيني عير تحمل زيتاً من عسفان، فقلت لهم: هل حدث بالمدينة
حدث ؟ قالوا: لا، إلا قتل هذا العراقي الذي يقال له المعلى بن خنيس. قال: فانصرفت إلى أبي
عبد االله ع، فلما رآني قال لي: يا إسماعيل، قتل المعلى ابن خنيس ؟ فقلت: نعم، قال: أما
واالله لقد دخل الجنة).
وغير ذلك الكثير من الروايات المادحة ضربها النجاشي عرض الجدار واعتمد على القيل
والقال !!!
٥- الحسن بن الحسين اللؤلؤي:
قال الطوسي في رجاله ص٤٠٥ رقم ٦١١٠: (الحسن بن الحسين اللؤلؤ ي روى عنه محمد
بن أحمد بن يحيى، ضعفه ابن بابويه).
قال النجاشي في رجاله ص٣٤ رقم٨٣: (الحسن بن الحسين اللؤلؤي كوفي ثقة كثير الرواية له كتاب مجموع نوادر).
٦- محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين:
قال النجاشي في رجاله ص٣٣٣ رقم ٨٩٦: (محمد بن عيسى بن عبيد: بن يقطين بن
موسى مولى أسد بن خزيمة، أبو جعفر، جليل في (من) أصحابنا، ثقة، عين، كثير الرواية، حسن
التصانيف، روى عن أبي جعفر الثاني ع مكاتبة ومشافهة.
وذكر أبو جعفر بن بابويه، عن ابن الوليد أنه قال: ما تفرد به محمد بن عيسى من كتب
يونس وحديثه لا يعتمد عليه.
ورأيت أصحابنا ينكرون هذا القول، ويقولون: من مثل أبي جعفر محمد بن عيسى. سكن
بغداد.
قال أبو عمرو الكشي: نصر بن الصباح يقول إن محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين أصغر
في السن أن يروي عن ابن محبوب.
قال أبو عمرو: قال القتيبي: كان الفضل بن شاذان (رحمه االله) يحب العبيدي ويثني عليه
ويمدحه ويميل إليه ويقول: ليس في أقرانه مثله. وبحسبك هذا الثناء من الفضل رحمه االله).
وقال الطوسي في الفهرست ص٢١٦ رقم ٦١١: (محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني،
ضعيف، استثناه أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه عن رجال نوادر الحكمة، وقال: لا أروي ما
يختص برواياته، وقيل: إنه كان يذهب مذهب الغلاة).
وقال في رجاله (أصحاب الهادي ع) ص ٣٩١ رقم ٥٧٥٨: (محمد بن عيسى بن عبيد
اليقطيني، يونسي، ضعيف علي قول القميين).
وقال أيضاً في رجاله (من لم يرو عنهم ) ص٤٤٨ رقم ٦٣٦١: (محمد بن عيسى
اليقطيني، ضعيف).
٧- عمار بن موسى الساباطي:
النجاشي في رجاله ص٢٨٣ رقم ٧٧٩: (عمار بن موسى الساباطي أبو الفضل مولى،
وأخواه قيس وصباح، رووا عن أبي عبد االله وأبي الحسن (عليهما السلام) وكانوا ثقاة في الرواية
.(...
الطوسي في الاستبصار ج ١ ص٣٧٢ ح١٤١٣:
وبما تقدم يتبين مدى الاضطراب والوهم والتناقض في كتب الرجال، وليت شعري كيف
تطمئن النفس إلى هكذا كتب بعد ذلك، وخصوصاً عند ملاحظة أنها تخالف روايات أهل
البيت في موارد كثيرة ؟! وهذا بعض ما موجود، ذكرته على عجالة وما خفي أعظم.
الأمرالثالث:
وحتى لو تترلنا عما تقدم - ولن نتترل - فلا يمكن حصر توثيق أو تضعيف الرجال فقط
بكتب الرجال كرجال النجاشي ورجال الطوسي في رجاله وفهرسته؛ لأنهم لم يذكروا كل
الرواة بل ربما لم يذكروا حتى عشر الرجال.
فكتاب رجال النجاشي موضوع لأصحاب الكتب والأصول من الرجال، أي لبيان حال
وأسماء المؤلفين فقط، ومع ذلك فالنجاشي نفسه اعترف في مقدمة كتابه انه حتى المؤلفين لم
يحط بجميعهم ولا بجميع الكتب المحتوية على ذلك، وهذا نص كلامه:
(أما بعد، فإني وقفت على ما ذكره السيد الشريف - أطال االله بقاءه وأدام توفيقه - من
تعيير قوم من مخالفينا أنه لا سلف لكم ولا مصنف. وهذا قول من لا علم له بالناس ولا وقف
على أخبارهم، ولا عرف منازلهم وتاريخ أخبار أهل العلم، ولا لقي أحداً فيعرف منه، ولا
حجة علينا لمن لم يعلم ولا عرف.
وقد جمعت من ذلك ما استطعته، ولم أبلغ غايته، لعدم أكثر الكتب، وإنما ذكرت ذلك
عذراً إلى من وقع إليه كتاب لم أذكره) ( ١) . ١- رجال النجاشي: ص٣
والملاحظ من كلام النجاشي أن الرجل غرضه الأساس من كتابه هو تعداد المؤلفين
وأحوالهم كتوثيق تاريخي، للرد على تعيير أبناء العامة وأمثالهم، وليس ليكون حجة في قبول
ولذلك نجده لم يذكر سوى (١٢٦٩) راوٍ من أصحاب المؤلفات تقريباً، وهو عدد قليل
جداً جداً نسبة إلی جمیع عدد الرجال والرواة.
وأما كتاب الفهرست للشيخ الطوسي فهو أيضاً موضوع لذكر المؤلفين من الرجال،
وأيضاً اعترف بأنه لم يحط بكل المؤلفين وهذا كلامه:
(أما بعد، فإني لما رأيت جماعة من شيوخ طائفتنا من أصحاب الحديث عملوا فهرست
كتب أصحابنا وما صنفوه من التصانيف ورووه من الأصول، ولم أجد أحداً استوفى ذلك ولا
ذكر أكثره، بل كل منهم كان غرضه أن يذكر ما اختص بروايته وأحاطت به خزانته من
الكتب، ولم يتعرض أحد منهم باستيفاء جميعه إلا ما قصده أبو الحسين أحمد بن الحسين بن
عبيد االله (رحمه االله)، فإنه عمل كتابين، أحدهما ذكر فيه المصنفات، والآخر ذكر فيه الأصول،
واستوفاهما على مبلغ ما وجده وقدر عليه، غير أن هذين الكتابين لم ينسخهما أحد من
أصحابنا واخترم هو (رحمه االله)، وعمد بعض ورثته إلى إهلاك هذين الكتابين وغيرهما من
الكتب - على ما حكي بعضهم عنه ....... إلى قوله: فإذا سهل االله تعالى إتمام هذا الكتاب،
فإنه يطلع على أكثر ما عمل من التصانيف والأصول، ويعرف به قدر صالح من الرجال
وطرائقهم. ولم أضمن أني استوفي ذلك إلى آخره، فإن تصانيف أصحابنا وأصولهم لا تكاد
تضبط لانتشار أصحابنا في البلدان وأقاصي الأرض، غير أن عليّالجهد في ذلك، والاستقصاء
فيما أقدر عليه ويبلغه وسعي ووجدي ...) ( ١) . ١- الفهرست – الشيخ الطوسي: ص ٣١ – ٣٣.
وكتاب الفهرست لم يذكر فيه الشيخ الطوسي إلا (٩١٢) مؤلفاً أو مصنفاً تقريباً، وأكيد
أكثرهم إن لم نقل كلهم هم ما ذكرهم النجاشي في رجاله.