|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 42691
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 122
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-02-2010 الساعة : 08:49 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طالب العاملي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
***********************************
أولا: يقال : (إلا أبو بكر) وليس (إلا أبا بكر) يا ابن العربية
وهذا يدل على إما أنك نسخته بلا تدبر أو عدم صحة ما ذكرت.
طيب لا يهم هذا يا رجل، فالحديث هو اصلا في صحيح مسلم وانت لم تنتبه 0
1- كلمة ...قبوله.. يعني أنه مقبول وليس صحيحا
من اين لك هذا التأويل، الله عز وجل قال: ( إن الله هوي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ) وهل قبول التوبة عند الله تدل على عدم صحتها ؟؟؟
التوبة لها شروط ولا تقبل الا بشرطوها، كقول الله تعالى في الذين يكتمون ما انزل الله: ( إن الذين يكتمون ما أنزل الله من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ) ثم قال وتأمل : ( إلا الذين تابوا ) واحدة ( وأصلحوا ) الثانية ، ( وبينوا ) الثالثة ) ( فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ) 0
2- أي أمة هذه التي يخرج منها أتباع أهل البيت عليهم السلام ألبسول هم من الأمة .
انت لا تريدني ان اناقشك في عقيدتك، فماذا تحظرها هنا اذن0
انتم لا تقرون اصلاة بخلافة احد الا علي والحسن ، ونحن نقر بخلافة من اجمعت الامة على صحة خلافتهم 0
وثالثا : أطلب منك دليلا من كتاب الله فتأتيني بحديث آحاد لا يفيد إلا متبعيه ؟؟؟
كيف ستقنع بقية المسلمين بحديث واحد ؟؟؟
أقله عليك أن تورد ما هو متواتر إن لم تستطع أن تأتي بآية من القرآن .
اما دليل من القرآن ، فحتى علي لم يأتي ابدا التصريح بخلافته0
اما قولك: تبعية وضح لي كلمة ما يفيد الا متبعية؟ لعلك تريد ان تقول ليس بحجة، فاقول لك:
ذهب جمهور العلماء من السلف الصالح – الصحابة والتابعين وأصحاب الحديث والفقه والأصول- إلى أن خبر الواحد حجة في الأحكام والعقائد، يلزم من بلغه العمل به إذا توافرت فيه شروط الحديث المقبول الخمسة المتفق عليها: اتصال السند، عدالة الراوي، وضبطه، وعدم الشذوذ، وعدم العلة، ما لم يكن منسوخاً أو مرجوحاً0
وبوَّب البخاري لذلك فقال: ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق، وذكر فيه خمسة عشر حديثاً.
قال الحافظ ابن حجر "ت 852 هـ": "المراد بالإجازة: جواز العمل به والقول بأنه حجة، وقصد بالترجمة الرد على من يقول: إن خبر الواحد لا يحتج به إلاَّ إذا رواه أكثر من شخص واحد يصير كالشهادة ويلزم منه الرد على من شرط أربعة أو أكثر"([2]).
وقال ابن بطال "ت 444هـ": انعقد الإجماع على القول بالعمل بأخبار الآحاد "([3]).
قال الإمام الشافعي "ت 204هـ": "لو جاز لأحد من الناس أن يقول في علم الخاصة: أجمع المسلمون قديماً وحديثاً على تثبيت خبر الآحاد والانتهاء إليه بأنه لم يعلم من فقهاء المسلمين أحد إلاَّ قد أثبته جاز لي، ولكن أقول: لم أحفظ عن فقهاء المسلمين أنهم اختلفوا في تثبيت خبر الواحد بما وصفت بأن ذلك موجود على كلِّهم"([1]).
رابعا : مسألة الخلافة المهمة تقوم على حديث لم يرد حتى في الأصحاء الأخرى ؟؟؟
المسألة ليس هو حديث واحد لم يرد الا في صحيح مسلم حتى تقول اصحاء ( وهي الصحاح وليست اصحاء )، لكن هي احاديث كثيرة بلغت حد التواتر، أنه نص عليها نصا ظاهرا وعلى ذلك جماعة من المحققين وهو الحق وقال جمهور أهل السنة والمعتزلة والخوارج 0
أخرج الترمذي وحسنه والحاكم وصححه عن حذيفة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر وأخرجه الطبراني من حديث أبي الدرداء والحاكم من حديث ابن مسعود ورضي الله عنه وأخرجه أبو القاسم البغوي بسند حسن عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون خلفي اثنا عشر خليفة أبو بكر لا يلبث إلا قليلا صدر هذا الحديث مجمع على صحته وارد من طرق عدة 0
وفي الصحيحين في الحديث السابق أنه صلى الله عليه وسلم لما خطب قرب وفاته وقال إن عبدا خيره الله الحديث وفي آخره ولا يبقين باب الإسد إلا باب أبي بكر وفي لفظ لهما لا يبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر قال العلماء هذا إشارة إلى الخلافة لأنه يخرج منها إلى الصلاة بالمسلمين وقد ورد هذا اللفظ من حديث أنس رضي الله عنه ولفظه سدوا هذه الأبواب الشارعة في المسجد إلا باب أبي بكر أخرجه ابن عدي ومن حديث عائشة رضي الله عنها أخرجه الترمذي وغيره ومن حديث ابن عباس في زوائد المسند ومن حديث معاوية بن أبي سفيان أخرجه الطبراني ومن حديث أنس أخرجه البزار وأخرج الشيخان عن جبير بن مطعم رضي الله عنه عن أبيه قال أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمرها أن ترجع إليه قالت أرأيت إن جئت ولم أجدك كأنها تقول الموت قال صلى الله عليه وسلم إن لم تجديني فأتي أبا بكر 0
لماذا لم نسمع أن أبا بكر نفسه قد استدل بهذا الحديث عند اعتراض الصحابة أمثال :
علي عليه السلام
إبنة رسول الله صلى الله عليه وآله الزهراء روحي فداهما :
اما قولك هذا: فاريد ان اقول لك يكفي بيعة المهاجرين والانصار التي اتفق على صحتها جمهور الصحابة ومنهم الخلفاء وحتى علي حين قال بايعني القوم الذين بايعوا ابو بكر وعمر وعثمان، ومن هم هؤلاء ؟
هم المهاجرون والانصار0
واليك ما أخرجه أحمد والبيهقي بسند حسن عن علي رضي الله عنه أنه لما ظهر علي يوم الجمل قال : " أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعهد إلينا في هذه الإمارة شيئاً حتى رأينا من الرأي أن نستخلف أبا بكر ، فأقام واستقام ، حتى مضى لسبيله ، ثم إن أبا بكر رأى من الرأي أن يستخلف عمر ، فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجرانه ، ثم إن أقواماً طلبوا الدنيا فكانت أمور يقضي الله فيها " .
صبره لا يدل على رضاه
كما أن الله عزوجل ترك إبليس يبقى من المنظرين ليوم يبعثون ، فإنه لا يدل على رضاه على فعل إبليس . وكذا إمهال فرعون والنمرود واليوم اليهود لا يدل على رضاه ((((((((فتأمل بدقة )))))
إنما مصلحة الإسلام تقتضي منه السكوت خوفا على عودة الناس بما كان قبل الجاهلية إن هي وقعت الفتنة ..........والحديث يطول .......
هذا قولكم، المعتمد على انه عمل على التقية اما نحن فلا لانه رضي الله عنه شجاع ولم يكن ليرد امرا يعلمه خوفا من الناس 0
وقد صح في مسلم عنه انه حين سئل هل اوصى لك النبي صلى الله عليه وسلم بشيء قال: لم يعهد الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعده الى الناس الا ما فمهم يؤتيه الله الرجل في القرآن وما في هذه الصحيفة؟
قال وما فيها: قال فكاك الاسير، وان لا يقتل مسلم بكافر 0
|
الرد داخل الاقتباس
|
|
|
|
|