ايضا انتم تسبون رسول الله صلى الله علية وسلم
والدليل تجدونة ادناة
بسم الله الرحمن الرحيم
حكم سب الله عز وجل و الرسول الصحابة رضوان الله تعالى عليهم
ومن يلعنه الله ورسوله ومن تلعنهم الملائكة
قال تعالى { كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين, أولئك جزاؤهم أن عليهم
لعنة الله والملائكة والناس أجمعين }
وقال تعالى: { ولئن سألتهم ليقولون إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن, لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم }
وقال أيضا: { يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدا يصلح لكم من أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما }
صدق الله العظيم
واسمع قول رسولنا الكريم :- ( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ )
حكم سب الله عز وجل
( فمن سب الله تعالى, فإن كان مسلماً وجب قتله بلإجماع, لأنه بذلك كافر مرتد, وأسوا من الكافر فإن الكافر يعظم الرب, ويعتقد أن ما هو عليه من الدين باطل ليس باستهزاء بالله ولا مسبةً له )
( وكل من ذكر شيئا يعرض بذكر الرب تبارك وتعلى فعليه القتل مسلما أو كافراً)
( اجمع المسلمون على أن من سب الله عز وجل أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم أو دفع شيئا مما انزل الله عز وجل أو قتل من أنبياء الله عز وجل, انه كافر بذلك وإن كان مقراً بكل ما انزل الله سبحانه وتعالى )
قال صلى الله عليه وسلم ( من سب أصحابي فقد سبني, ومن سبني فقد سب الله )
وقال أيضا ( خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم )
وقوله أيضا {{{ لا تسبوا أصحابي فوا الذي نفسي بيده لو إن أحدكم انفق مثل احد ذهبا ما أدرك مد احدهم ولا نصيفه }
عن ابن عباس رضي الله عنهما بإسناد حسن: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
وقال أيضا: { لا تسبوا أصحابي لعن الله من سب أصحابي }
وقال النبي عليه السلام:- ( لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم ابغضه الله)
والى هؤلاء يقول علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه:-
أنه بلغني أن قوما يفضلوني على أبي بكر ( الصديق ) وعمر ( الفاروق )
ولو كنت تقدمت في هذا لعاقبت فيه ولكني اكره العقوبة قبل التقدم, ومن قال شيئا من ذلك فهو مفتر عليه ما على المفتري, وقال خير الناس كان بعد الرسول عليه السلام أبو بكر الصديق وعمر ابن الخطاب.
عبدالله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضاً من بعدي من أحبهم فقد أحبني ومن أبغضهم أبغضني ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه ) . رواه الترمذي .
الترمذي
فيا عجباً لأقوامٍ جعلوا سب أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ديناً يتقربون به إلى الله عز وجل مع أن جزاءهم ما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم
{ أفلا يتدبرون القران أم على قلوب أقفالها, إن الذين ارتدوا على إدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم واملى لهم }
|