نص الرواية اعلاه (هلاك بني العباس وخروج السفياني والخسف بالبيداء)
واضح من الرواية الشريفة اعلاه ان الامام عليه السلام اورد علامة هي ليست من المحتوم وهي هلاك بني العباس وجعلها في مقدمة العلامات التي بين يدي القائم بمعنى القريبة للظهور الشريف
وربما ايضا ومن خلال هذه الرواية نستطيع ان نميز العلامات التي يطبق عليها نظام الخرز بالرجوع الى روايات اخرى ذكر فيها هلاك بني العباس وكيف جاء تسلسلها وفق العلامات بمعنى اخر ادق هو لو استطعنا ان نضع العلامات وفق تسلسل محدد ماخوذ من الروايات بداية من اختلاف بني العباس الى اخر علامة وهي قتل النفس الزكية فهذا يعني ان جميع العلامات التي ينطبق عليها نظام الخرز تبتدا من هلاك بني العباس
ملاحظاتكم واسئلتكم مهمة ومفيدة
وكما لعله في احداث الشام الذي كنا استفدنا فيه ومن الروايات التي تخصه باستخراج مؤشر على قرب الظهور من خلال علاماته
فاحداث الحجاز هي لعلها فيها مؤشر يمكن الدخول اليه الى عصر الظهور . واعتقد رواية موت اخر ملوكهم ( عبد الله ) هو المدخل الذي ينتهي طرفه بالظهور
ولكن لا نعلم كم بعده وان استخرجنا منطقيا الحد الادنى المحتمل بينه وبين خروج السفياني او الفرج
ولعله سوف يكون لنا موضوع علاماتي - سياسي متعلق بالحجاز كما فعلنا باحداث الشام
وشكرا
اولا يجب التفحص جيدا في الروايات هل ( هلاك بني العباس ) هو نفسه مايقصد به ( اختلاف بني العباس ) ( وزوال ملك بني فلان)
ثانيا لدينا علامة دالة على زوال ملك بني العباس او بني فلان وهو هدم حائط مسجد الكوفة واذا مانظرنا الى الشق الذي حصل في الجدار والطريقة اللازمة لاصلاحه حسب راي المهندسين هي الهدم من الاساس واعادة البناء وهناك بعض الصور الحديثة للشق تبين وضع دعامات حديد على قاعدة قوية تسند الجدار . مما يعطي صورة واضحة الى ان عملية الاصلاح ليست سهلة كما هو متصور .فذلك ايضا يضيف لنا مزيدا من الادلة وتقودنا الى الترقب والتفحص اكثر واكثر ومتابعة الاحداث ميدانيا ودوليا وسياسيا على جميع المستويات .والله العالم
السلام عليكم
الاخوة الاعزاء مشاركين ومتابعين . اليوم لعله الباحث الطائي سيكون في محل السآئل ولعلي اجد من يساعد في جواب او اشارة تفيد بخصوصه
وهي على كل حال داخلة ضمن البحوث العلاماتية وفرضية اننا محتمل في عصر الظهور .
والسؤال هو : اذا كنا نفترض اننا محتمل نعيش ارهاصات احدث الظهور ونتابع الاحداث الجارية ضمن هذه الفرضية
فماذا تعتقدون سيكون دور الاردن وحالها وحاكمها ومصيرها ودورها في احداث الظهور .
لا يوجد شيئ مهم لحد الان في الساحة السياسية الاردنية اي شبه مستقرة
ونحن نعلم ان الكور الخمسة التي يتملكها السفياني وحسب الروايات يكون من ضمنها الاردن . بل ويخرج السفياني من الوادي اليابس وهي منطقة درعا الحدودية بين سوريا والاردن الان حسب ما هو مشهور لتحديدها الان
وهنا ولحد وقت كتابة هذا الكلام مازال يحيرني وضع الاردن . فهل يمكن تصور انه سيكون باقي حتى وقت السفياني ام لا وهل الاردن الحالية هي ستكون من ضمن الكور الخمسة ام فقط منطقة منه . ولماذا لحد الان وفي ظل احداث فرضية عصر الظهور لم نرى ما يمكن ان يتعلق بالاردن من احداث سياسية يمكن ربطها بالعلامات
رغم ان المنطقة هناك كلها متأثرة بالاحداث
اعتقد هذا الهدوء ورائه امر ما مخفي والله اعلم . ولكن نشارككم الهم والتفكير فهل يستطيع احد اعطاء تصور ما
وشكرا
اولا انا لست متخصص في بحث وتحليل الروايات ولكن من خلال متابعتي لكثير من المحللين والباحثين وماهو موجود حاليا في ظل فرضية اننا في عصر الظهور فلا اعتقد ان الاردن واقعة ضمن الكور الخمس فعلى سبيل المثال عند ذكر موت عبدالله ملك الحجاز كعلامة لم يكن وقتها قد قسمت الحجاز الى دول صغيرة ( قطر امارات بحرين .....) فهذه تفاصيل تحدث خلال مر الزمن ولو كانت لها شأن في العلامات لذكرت ولو علامة بسيطة كانفصال الاكراد في داخل سوريا وهي تقع ضمن اكبر منطقة تحوي العلامات .
فلا اعتقد ان الائمة صلوات الله عليهم اجمعين يدركون ان الاردن ستكون خارج الشام وقت الظهور ولم يذكروا حتى علامة واحدة اواشارة تشير الى دولتهم وقت الظهور . بل كل ماجاء من الاحاديث هي علامة واحدة فقط تربط الاردن بعصر الظهور وهي منطقة درعا او الوادي اليابس وهي حدودية بين سوريا والاردن .
انقل لكم الرواية ادناه اولا :
- كمال الدين وتمام النعمة- الشيخ
الصدوق ص 651 :
بسنده عن
عبد الله
بن أبي
منصور
البجلي
قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام
عن اسم السفياني فقال : وما تصنع باسمه ؟
إذا ملك كور الشام الخمس : دمشق ، وحمص ، وفلسطين ،
الاردن ، وقنسرين ، فتوقعوا عند ذلك الفرج ،........الى اخر الحديث)
..... انتهى .....
وكما ترى في الرواية ان الامام اشار الى ان الاردن هي واحدة من الكور الخمسة ،
وهنا المتلقي سوف يفهم في ذالك الوقت الاردن هي ما هي عليه حدودها ذالك الوقت ، وعلى الاقل انها كانت مدينة معروفة
لذالك هنا الاردن في الاصل عندنا وحسب الرواية واحدة من الكور الخمس ،
ولكن المهم الذي نريد التوصل اليه في هذا العصر وزماننا الحالي بعد التغيرات الكبيرة في الحدود ، هو ما هو المقدار الذي يمكن اطلاقه على انه الاردن بخصوص لو انه ظهر السفياني في عصرنا هذا ، فهل سيكون فقط لعله منطقة جغرافية محدودة او مدينة قريبة من درعا ، او الاردن الحالي الان او جزء كبير منه
فاذا كان منطقة محدودة من الاردن الان والقريبة من درعا فالقضية اسهل لفهمها في ظل الواقع المشهود ،
واما اذا كان المقصود اجزاء واسعة من الاردن الحالي ، فهنا سيكون الكلام مختلف كثيرا ، لانه لدينا بلد وله ملك ونظام وقوة عسكرية ، وهنا سوف ندخل في احتمالات متعددة لفهم كيف ستكون مجريات الامور وارهاصاته المختلفة لتهيئة الفرصة لتكون الحدث الذي يناسب العلامة المذكورة ،
وللمثال هنا : فهناك احتمالات متعددة يمكن افتراضها ، منها ان يحصل في ظل فرضية عصر الظهور الحالي ان تبداء الاردن بربيع سياسي كما حدث في دول اخرى ، يسهل لاحقا عملية ادخالها تحت راية السفياني بما يجري من تقسمات وضعف في الاردن ،
او كاحتمال اخر ، ان الزمان القادم وقبيل خروج السفياني يشهد اضطرابات سياسية كبيرة في الاردن وتمردات ما يسهل لاحقا للسفياني استغلالها واخضاع الاردن ليكون احد كوره
وهناك احتمال اخر ، وهو ان السفياني سيخوض قتال مع الاردن الحالي بقوته ونظامه ، ليخضعها ( وانا استبعد هذا الاحتمال في هذه الفرضية فضلا الى انه نفس النظام الاردني هو يعمل كدرع واقي وامين للدولة اليهودية الصهيونية )
وهناك احتمال اخر ، هو ان يكون السفياني مثلا هو من الاردن الحالي وهذا احتمال خطير ومهم !
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ..
حياكم الله اخوتي الافاضل..
الاخ المكرم الطائي , من المعروف ان الروايات قد اكدت على تملك السفياني للكور الخمسة ولم يرد الامر في رواية واحدة بل تعددت الروايات حول القضية , وكانت كلها تشير الى ان الاردن داخلة ضمن الكور الخمسة , وبما ان خروج السفياني من العلامات الحتمية للظهور فلا نستطيع ان نجزم اننا في عصر الظهور او ارهاصاته فلا نعلم ماسيحصل على الشام مثلا من تغيرات سياسية اخرى !!
لانستطيع ان نجزم ان الاحداث الجارية في الشام حاليا هي من ارهاصات عصر الظهور لعدم ظهور ولا علامة واحدة نستطيع ان نتأكد من خلالها ان هذه الاحداث الجارية على الساحة هي الارهاصات الممهدة للظهور !!
لذلك هي فقط دراسة وتحليل , وتوقعات وانا اعتقد ان الايام القادمة تخبئ المزيد والعلم عند الله ..
الاخ المكرم ابو سجاد
اقتباس :
فلا اعتقد ان الائمة صلوات اللهعليهم اجمعين يدركون ان الاردن ستكون خارج الشام
هل من الممكن ان توضح لي معنى عبارتك هذه ؟!!!!
كيف يعني الائمة يقولون شيئا وهم لايدركون ماسيحصل بعدهم في المستقبل البعيد من تغييرات فيقولون الكلمة هكذا من غير ادراك او علم بما سيحصل مستقبلا ام ماذا ؟!!
الاخ المحترم الباحث الطائي
في ظل فرضية اننا في عصر الظهور فلا اعتقد ان الاردن كدولة ستكون ضمن الكور الخمسة فكما ذكرت انها دولة وجيش وسياسة وحين نريد ان نضعها ضمن الكور فعلينا اولا ان نجد اولى العلامات وتاكيدها ومن بعدها سننظر الى الاحداث هل من الممكن ان تكون الاردن وقتها ضمن الكور بمعنى هل في ذلك الوقت ستكون الاردن في ربيع سياسي او ثورة او غيرها تؤدي نتائجها الى ضمها لحكم الشام . وانا استبعد هذا الامر كليا فما من دولة وشعب يقبل ان يكون تحت امرة دولة اخرى .
الامر الثاني وهو الاقرب هو مامقصود بالاردن هووادي درعا او المنطقة التي سيخرج منها السفياني . وبالعودة الى مشاركات سابقة بخصوص السفياني وجيشه ذكر الاخوة عن نشاط لتكوين جيش محمد الذي يتم تدريبه في الاردن . فلو صح الكلام وخرج السفياني بجيشه من تلك المنطقة فهذا يعني انه مسيطر عليه وربما حينها سيفرض على الحكومة الاردنية تسليمه تلك المنطقة بالكامل لتكون مقر لقيادة الجيش وقاعدته الاساسية كما هو واضح الان لدى بناء اي قاعدة في منطقة معينه فسيفرض الجيش سيطرته عليها .
ربما وقتها ستجاوز الحد المطلوب بحيث يصبح لافتا للنظر انه تجاوز حدوده المتفق عليها وسياخذها بالقوة حتى يمكن ان يقال عليه انه استولى عليها . والله العالم
الاخت الجزائرية المحترمة
( فلا اعتقد ان الائمه صلوات الله عليهم اجمعين يدركون ان الاردن ستكون خارج الشام في زمن الظهور ولم يذكروا تفاصيل الحدث . فكل ماذكر عن الاردن حسب الرواية التي ذكرها الاخ الباحث هي فقط بضمها ضمن الكور الخمس من دون اي تفاصيل اخرى . واقصد هنا ان الائمة صلوات الله عليهم يعلمون جيدا ان هذه المنطقة لن تكون ضمن العلامات الممهدة ولم يذكر فيها اي علامة بل جاء اسمها فقط ضمن الكور . وربما هذا دليل ان الاردن لن تكون ضمن العلامات والصراعات وألا لذكرت من قبل الائمة عليهم السلام .
السلام عليكم
الاخت الجزائرية المحترمة . والاخوة المتابعين ،
بخصوص ما ذكرت اختنا الجزائرية من انه نحن نناقش ونحلل الكثير من القضايا تحت احتمال / افتراض اننا في عصر الظهور ولا نستطيع الجزم ، فهذا كلام منطقي علمي في تتبع العلامات والاحداث .
بقي مسألة اخرى تحتاج الى دقة ايضا في التوصيف
وهي اننا لما نقول ارهاصات الظهور في هذه الافتراضات المتوقعة لعصر الظهور التي نخوض بها الان ، فهل لنا القول اننا في ارهاصات الظهور ام لا
وهنا نقول اولا ان ارهاصات الظهور هي مقدمات احداث الظهور وعلاماته القبلية ومنها العلامات الحتمية
ولذالك صفة الارهاصات تاخذ منطقيا صفة توصيف الحدث نفسه وتقييمنا له . اي وهنا في محل بحوثنا الان سيكون حتى ارهاصات الظهور هي طبعا ليست جزمية بل افتراضية ( وكما عبرت عنها الاخت الجزائرية )
نعم نرى بعض الباحثين مثل الشيخ جلال الدين الصغير وان لم يصرح لفضا وبكن عمليا هو وكانه جازما اننا في ارهاصات عصر الظهور .
ولكن بفي مسألة اخرى مهمة وهي ان القضية المهدوية وعلامات الظهور الاخيرة بما فيها واهمها الحتمية الخمسة لها خصوصية ووضعية يستطيع المتأمل الدقيق لها ان يعرف انه واقعة ضمن نظام علاماتي محكم لا ينكشف الا في حينه الذي هو غيبي المنشأ والصدور . ونعني هنا الصيحة / الظهور والتي بها يرتفع الشك وندخل باليقين
ولهذا فانه لا اظن انه يمكن التصور والجزم في يوم ما باننا يمكن الوقوع على ما يسمى بالارهاصات الجزمية لعصر الظهور بالحيثية العلمية الدقيقة للوصف الذي يمكن بها القول انها
حتما مؤدية للظهور لاحقا . وإلا لاصبح الظهور هنا ممكن الوقوع على توقيته على الاقل في علمرحلة الاخيرة وقد اعطينا ما فيه الكفاية من المحددات الزمانية والمكانية المتعلقة بالظهور .
ومن هنا يتبين لكم لما نقول ان علامات الظهور والتوقيت هي مسألة دقيقة جدا وان لعله يظن البعض ظاهرا انها بسيطة الترتيب والتسلسل بما نملك من معلومات عامة عنها
وهذا يترتب عليه انه لما نقول بارهاصات الظهور المفترضة في عصر الظهور المفترض فهو بحد ذاته افتراض مهم جدا لا يمكن وحالنا الان ان نتعامل معه باهمال او عدم جدية
لانه لا يمكن لنا وفهمنا للروايات والاحداث التوصل الى اليقين الا بعد ان يفوت اوانه ويكسر التوقيت علنا باذن الله تعالى
نعم كلما نقترب سوف تزداد الصورة وضوحا والامر انكشافا ولكن يبقى علميا نفس الوضع يقال فيه . وهو انه لا يمكن الجزم والقطع . والحق كذالك لانه يبدو ان الحكمة الالهية ارادت ذالك .
وشكرا