أقدم لك رأي السيد حسن فضل الله في هذا الموضوع , أرجو أن تشرحوا صدوركم لما ستسمعوه لانه راي العقل والمنطق.
اولا رأي فضل الله لا يمثل الشيعة بأجمعهم
و هو اخطأ لانه قد يجهل التاريخ جيدا و يريد الوحدة بين السنة و الشيعة باي طريقة لو حتى على حساب الشيعة
ثانيا عند هجوم عمر على الزهراء بالحرق لم يكن الامام علي ع موجود
بنص الروايات الصحيحة
وهذه منهم :
مصنف ابن أبي شيبة الجزء 7 صفحة 432
37045 - حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي ان اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر
عندما هدد عمر الزهراء عليها السلام بالحرق جاء بني هاشم ال منزل الامام علي عليه السلام و هو معهم
تذكر ما جاء في الرواية : فلما خرج عمر جاؤوها
قال لما خرج عمر جاؤوها
وهنا تكملت النص : فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت
لو انهم موجودين في المنزل لما قالت لهم : تعلمون ان عمر قد جاءني
المفروض سمعوهما يتحدثان في المنزل و لم تقل لهما اتعلمون ؟ !
لكن قضية كسر الضلع الامام علي عليه السلام لم يسكت بل ضرب عمر و كاد ان يقتله و كسر انفه و ارغمه في الارض
و خرج عمر من البيت وهو يصرخ من هول الموت
و قد قال له الامام علي عليه السلام لولا نص من الله و رسوله لقتلتك
راجع كثير من الكتب في هذه القضية
و اما فضل الله له راي غريب ليجامل السنة على حساب الشيعة
و كذلك هنا اثبت لك و لاصحابك قمة الجهل من يقول اين الامام علي عليه السلام في قضية التهديد و كسر الضلع
سأكرر لك :
اثناء التهديد لحرق الدار لم يكن موجود
اثناء ضربها الامام ضرب عمر و كاد ان يقتله و كسر انفه ( يعني صارت خنافره متورمة )