عن المفضل بن إبراهيم، قال: حدثني محمد بن عبدالله بن زرارة، عن محمد بن مروان، عن الفضيل بن يسار، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: " إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) من جهال الجاهلية، قلت: وكيف ذاك؟ قال: إن رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان(1) والخشب المنحوتة، وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله، يحتج عليه به، ثم قال: أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر ,,,,,, وعن عبدالواحد بن عبدالله بن يونس قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبى الخطاب، عن محمد بن سنان، عن الحسين بن المختار عن أبى حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول: " إن صاحب هذا الامر لو قد ظهر لقي من الناس مثل ما لقي رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم),,,وعن محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد الكوفي، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة، قال: حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي، عن محمد بن أبى حمزة(3) عن بعض أصحابه، عن أبى عبدالله(عليه السلام)، قال: سمعته يقول: " القائم(عليه السلام) يلقى في حربه ما لم يلق رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)، إن رسول الله(صلى الله عليه واله) أتاهم وهم يعبدون حجارة منقورة(4) وخشبا منحوتة، وإن القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله، ويقاتلونه عليه ,,وصلى الله عتى محمد وال محمد الطاهرين
عن( الامام الباقر (عليه السلام) ) " إلزم الارض لا تحركن يدك ولا رجلك أبدا، حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة، وترى مناديا ينادي بدمشق، وخسف بقرية من قراها، ويسقط طائفة من مسجدها، فإذا رأيت الترك جازوها فأقبلت الترك حتى نزلت الجزيرة، وأقبلت الروم حتى نزلت الرملة، وهي سنة اختلاف في كل أرض من أرض العرب.
وإن أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: الاصهب والابقع والسفياني، مع بني ذنب الحمار مضر، ومع السفياني أخواله من كلب، فيظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار، حتى يقتلوا قتلا لم يقتله شئ قط ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شئ قط، وهو من بني ذنب الحمار، وهي الآية التي يقول الله ( فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ) .
ويظهر السفياني ومن معه حتى لا يكون له همة إلا آل محمد صلى الله عليه وآله وشيعتهم، فيبعث بعثا إلى الكوفة، فيصاب بأناس من شيعة آل محمد بالكوفة قتلا وصلبا، وتقبل راية من خراسان حتى تنزل ساحل الدجلة.
يخرج رجل من الموالي ضعيف ومن تبعه فيصاب بظهر الكوفة.
ويبعث بعثا إلى المدينة فيقتل بها رجلا ويهرب المهدي والمنصور منها، ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم لا يترك منهم أحد إلا حبس.
ويخرج الجيش في طلب الرجلين ويخرج المهدي منها على سنة موسى خائفا يترقب حتى يقدم مكة.
وتقبل الجيش حتى إذا نزلوا البيداء وهو جيش الهملات ( الهلال ) خسف بهم فلا يفلت منهم إلا مخبر، فيقوم القائم بين الركن والمقام فيصلي وينصرف ومعه وزيره، فيقول:
يا أيها الناس إنا نستنصر الله على من ظلمنا وسلب حقنا.
من يحاجنا في الله فأنا أولى بالله.
ومن يحاجنا في آدم فأنا أولى الناس بآدم.
ومن حاجنا في نوح فأنا أولى الناس بنوح.
ومن حاجنا في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم.
ومن حاجنا بمحمد فأنا أولى الناس بمحمد صلى الله عليه وآله.
ومن حاجنا في النبيين فنحن أولى الناس بالنبيين.
ومن حاجنا في كتاب الله فنحن أولى الناس بكتاب الله.
إنا نشهد وكل مسلم اليوم أنا قد ظلمنا وطردنا وبغي علينا وأخرجنا من ديارنا وأموالنا وأهالينا وقهرنا.
ألا إنا نستنصر الله اليوم وكل مسلم.
ويجئ والله ثلثمائة وبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف يتبع بعضهم بعضا، وهي الآية التي قال الله * ( أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير ) وصتى الله على محمد وال محمد الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين قطعا لا بد في ظل هذه الظروف والانهيرات والحروب الغير منتهيه والتي تنبئ بحرب شامله وكوارث متلاطمه وظهور الامراض الفايروسيه وكثرة الكوارث المدمره لمن هو على سطح كوكب الارض ,,,,,وهذا شي طبيعي لكل عاقل متفهم ,,,,ولكن السؤال هو اليس ما هو كائن وما سيكون قد حدثوا به محمد وال محمد الطاهرين وصرحوا به مرارا وتكرارا ,,, اليس بعد ذلك هو فرج قائم ال محمد عليه السلام والاحاديث كثيره في البحث وانتم اعرف بما خفي علي ,,,,,اليس من الفترض في ايامنا هذه ان ننتبه من الغفله وان نحارب انفسنا الاماره بالسوء الا ما رحم ربي وان نكون مستعدين للفتن الاتيه والمصائب المتواليه وان نستعد لان نكون فائزين لنصرة القائم المهدي عليه السلام روحي فداه وان نتسلح بالايمان واليقين الثلبت على ولاية محمد وال محمد عليهم السلام ,,,,,وسؤالي هو هل نحن استعددنا لان نكون من انصار المهدي عليه السلام بالقول والعمل ام فقط بالقول واما بالعمل ,,, انت اجب ,,,,, هل من مدكر وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وال محمد الاطهار,,,,ان خير اعمال الموالين هيه انتظار فرج امام زماننا والصبر على طاعة الله وامتثال اوامره فعن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي خالد الكابلي ، عن علي بن الحسين قال : تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله والأئمة بعده ، يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته ، القائلون بإمامته ، المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان ، لان الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول والافهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله بالسيف أولئك المخلصون حقا ، وشيعتنا صدقا والدعاة إلى دين الله وجهرا ، وقال : انتظار الفرج من أعظم الفرج . وعن ابن قولويه ، عن الكليني ، عن علي ، عن أبيه ، عن اليقطيني ، عن يونس ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : دخلنا على أبي جعفر محمد بن علي ونحن جماعة بعد ما قضينا نسكنا فودعناه وقلنا له : أوصنا يا ابن رسول الله فقال : ليعن قويكم ضعيفكم ، وليعطف غنيكم على فقيركم ، ولينصح الرجل أخاه كنصحه لنفسه ، واكتموا أسرارنا ، ولا تحملوا الناس على أعناقنا .
وانظروا أمرنا وما جاءكم عنا ، فان وجدتموه في القرآن موافقا فخذوا به ، وإن لم تجدوه موافقا فردوه ، وإن اشتبه الامر عليكم فقفوا عنده ، وردوه إلينا حتى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا ، فإذا كنتم كما أوصيناكم ولم تعدوا إلى غيره فمات منكم ميت قبل أن يخرج قائمنا كان شهيدا ، ومن أدرك قائمنا فقتل معه ، كان له أجر شهيدين ، ومن قتل بين يديه عدوا لنا كان له أجر عشرين شهيدا .اللهم اجعلتا من المنتظرين لفرج امام زماننا الحجه عليه السلام,,,,, وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
اللهم صلـــِ علی محمد وعلی ال بیته الطیبین الاطهار وعجلـ فرجهم والعن اعدائهم
تـــــ حیاتی
عن علي بن مهزيار قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله ( عن ) الفرج فكتب : إذا غاب صاحبكم عن دار الظالمين ، فتوقعوا الفرج .,,,,,,مشكور اخي الموالي على مرورك الطيب
احسنتم جعلكم الله من انصار الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه
عن الفضيل بن الزبير ، قال : سمعت زيد بن علي يقول : المنتظر من ولد الحسين بن علي ، في ذرية الحسين و في عقب الحسين ، وهو المظلوم الذي قال الله : " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه قال : وليه رجل من ذريته من عقبه ثم قرأ " وجعلها كلمة باقية في عقبه " سلطانا فلا يسرف في القتل " قال : سلطانه في حجته على جميع من خلق الله حتى يكون له الحجة على الناس ولا يكون لاحد عليه حجة .,,,,,مشكور اختي الفاضله على مرورك الجميل