أخي طنطاوي أنا أظنك من الدولة الفاطمية مصر وكم أحب أهل مصر ويعجبني أسلوبك المحترم بالتحاور فأريد أن أسئلك بالله هل تترضى على معاوية الخارج على الخليفة علي ع وقاتله وسن اللعن عليه على منابر ودام اللعن ولمدة ستين عام إلى أن منعه عمر بن عبد العزيز رض وهل تترضى على من قتل سبط وريحانة رسول الله وسيد شباب أهل الجنة فإن كنت تفعل فلا إنصاف لديك بأن تساوي الظالم بالمظلوم وتتجرؤون وتقولون سيدنا يزيد قتل سيدنا الحسين أو سيدنا معاوية قاتل سيدنا علي وأين لثرى من الثريا
السلام عليكم
الاخ احمد طنطاوي...
تكلمت عن كرامة الخلفاء وفضائلهم ومنزلتهم عند الله وجعلته مدخل لتبجيلك اياهم , وهذا بحد ذاته جيد ، فمقياس ولائنا لأي شخصية هي قربها من الله وخدمتها للدين..
عن نفسي أنا لاأشك في اهلنا السنه ونيتهم الصافيه .. وأقر بانهم يوالون ويحبون الخلفاء لاعتقادهم انهم محبوبون من قبل الله ورسوله ..
ولكن ماذا لو كان المقياس الذي نقيس به ايمان الخلفاء كان خطأ ومغلوط ، وكانوا ابعد مايكونوا عن الدين والايمان ، فهل نستمر في هذا التبجيل والتعظيم لهم؟ أم ماذا يكون موقفنا؟ افترض هذا الامر مجرد افتراض
أخي العزيز هل الصحابة معصومين لكي نقدسهم إلى هذه الدرجة ومنهم منافقين ومنهم من زنا وشرب الخمر وعلى عهد الرسول ص وهذه الصحاح تزخر بتاريخ كثير من الصحابة الأسود يا عزيزي ياأخ أحمد
يا أخ عاشق شكرا على كلامك الرقيق المهذب
وأقول لك نحن نلعن قاتل الحسين مثلكم تماما ، من قال لك أننا نترضى عليه ؟؟!!
ثانيا الخلاف بين علي ومعاوية تكلم عنه العلماء وذهبوا إلى أن السكوت عما شجر بين الصحابة من فتنة هو واجبنا تجاههم ، ومع ذلك خطأوا معاوية الذي خرج على الخليفة ، واستدلوا بقول الرسول لعمار بن ياسر " ويح عمار تقتله الفئة الباغية " وعمار كان مع علي ، وبالتالي جيش معاوية هم الفئة الباغية وتلك الصفة لا تنفي عنهم الإيمان لقوله تعالى " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخري فقاتلوا التي تبغي "
وقالوا أن الله يكفر عنهم ذنوبهم بنصرتهم للرسول وهذه الذنوب تتوه في بحار حسناتهم ولا خير قط من إسقاط فرسان الإسلام وشموسه وأول من آمن من الرجال أليس كذلك
أخي العزيز أحمد يشهد الله أننا الشيعة نحبكم في الله وأنتم كما قال السيد السيستاني أنفسنا وليس فقط إخوتنا وأما أن تقول ماقلت بالفئة الباغية فقد بغت على خليفة رسول الله وخرجت على إمام زمانها فهي قد كفرت بحسب ماتناقلته الأحاديث , أنا أتكلم على الخروج على الخليفة يعتبر خارجي أليس كذالك يا عزيزي
يا عاشق نحن لا نقول بعصمة الصحابة وأظن أن الشيعة هم الذين يقولون بعصمة الأئمة ال12 صح ؟
من قال لك أن الخارج على الحاكم كفر ؟ ، إذا كان علي نفسه لم يكفر الخوارج ولما سئل أكفار هم قال بل من الكفر فروا انظر إلى مرونته مع المخالف وتورعه عن التكفير ليتكم تفعلون مثله
إذا خوارج فنحن لانكفر من شهد الشهادتين وعلى كل حال هل نقبل به ونترضى عليه وهو خارجي, ثانيا نعم نحن نعتقد بعصمة من طهرهم الله من الرجس لأن الله لايضع رسالته إلا بيد معصوم كي يحمل الرسالة وهم أحد الثقلين عليهم السلام
يا أخ عاشق شكرا على كلامك الرقيق المهذب
وأقول لك نحن نلعن قاتل الحسين مثلكم تماما ، من قال لك أننا نترضى عليه ؟؟!!
ثانيا الخلاف بين علي ومعاوية تكلم عنه العلماء وذهبوا إلى أن السكوت عما شجر بين الصحابة من فتنة هو واجبنا تجاههم ، ومع ذلك خطأوا معاوية الذي خرج على الخليفة ، واستدلوا بقول الرسول لعمار بن ياسر " ويح عمار تقتله الفئة الباغية " وعمار كان مع علي ، وبالتالي جيش معاوية هم الفئة الباغية وتلك الصفة لا تنفي عنهم الإيمان لقوله تعالى " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخري فقاتلوا التي تبغي "
وقالوا أن الله يكفر عنهم ذنوبهم بنصرتهم للرسول وهذه الذنوب تتوه في بحار حسناتهم ولا خير قط من إسقاط فرسان الإسلام وشموسه وأول من آمن من الرجال أليس كذلك
لاأدري ياأستاذ أحمد لوكنت حاضر يوم صفين فإلى أي المعسكرين كنت ستنتمي؟
معسكر الحق أومعسكر البغي!!
جواب صريح ومباشر لوسمحت.