العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 41  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-09-2008 الساعة : 05:57 AM


الجزء التاسع


انتهـى من المذاكرة .. استلقى على فراشه وسجَّى حيدر الغطاء عليه



حيدر –قبـلهُ على جبينه- : تُصبح على خيـر بُنـي


وليد: وأنتَ من أهل الخيـر


حيدر: أحلامً سعيدة


وليد –بنبرة حزينة- : ولكَ أبى



تبسمَ حيــدر في وجهه .. أطفـئ الأنوار .. خرج بعدهـا



جـلس عـلي يتحدث مع زوجتهِ سكينه



علي: تجادلتُ مع أخيكـِ بسبب موافقته على الزواج هذا اليوم


سكينه: لـمَ فعلت ذلك..؟ ، أمي من أصرت عليه .. ما ذنبهُ..؟


علي –منفعلاً- : كانَ يستطيع أن يصرَ على رفضه


سكينه: حتى وإن أصرَ على رفضه ستظل أمي تحنُ عليهِ وتحن .. ولو قبـلَ بالزواج من نفسهِ ما الخطـأ في ذلك..؟ .. ألا يحق لهُ أن يتزوج..؟


علي: لكنهُ قالَ بأنه لن يتزوج بعد أختي


سكينه: قــالهــا فعلاً .. ولكن كـل الظروف ضده .. فما بوسعهِ أن يفعل..؟!


علي: أسبابٌ ليست مقنعه


سكينه: لـو كانت أمكَ رحمها الله على قد الحياة وظلت غاضبه عليك .. هـل هذا سيريحك ويسرك..؟ .. أتستطيع أن تغمض جُفنيك وهي غاضبةٌ عليك..؟


علي: لا طبعاً


سكينه: وهذا الحال الذي عليه أخي .. هو أيضاً لن يستطيع أن يرى والدتي غاضبةٌ عليه


علي –في ضيق- : لا بأس .. سأخلد إلى النوم



بعد مُضي الدقائق والساعات حـل الصبــاح والتقى عمـر بمن وكلَ لهُ مهمة إحضار المعلومات..!!



عمـر: مــاذا حدث..؟


الرجل: لم أحضر لك معلومات كافيه


عمر: لا بأس .. أخبرني الآن ما هي المعلومات التي أحضرتهـا


الرجل: ابنهما ذاك الذي يلعب كرة السلة أُصيبه في حادث وأبنهما الآخر سيقوم بخطبة فتاة تنسبُ له


قاطعهُ عمر من هول الصدمه: مـاذا....؟ .. هـل تقصد حيدر..؟


الرجل: أجـل


عمـر: لااااااا .. هذا مستحيــل .. لابدَّ إن هذا كذب


الرجل: وما أدراني .. لقـد سألت كما طلبت مني .. وهذهِ النتائج


عمـر: كيــــــف ذلك.....؟ .. وزوجته..؟؟!!


الرجل: زوجتهُ توفيت .. ألا تعلم..؟


عمر –غاضباً-: بــــلى أعلم .. ولكن يستحال أن يتزوج غيرهـا .. يــســـتحال


الرجل –مستغرباً- : لــمَ..؟!!


عمـر: ليسَ هذا مهم .. أريدكَ أن تتأكد من صحةِ هذا الخبر وآيتي معلومات تخص هذا يجب أن تحضرها إليّ


الرجل: حسناً .. أمهلنـي يومان


عمر: يومان فقط


الرجل: حسناً .. وداعاً الآن


عمر: وداعاً



ثمَّ ذهب



عمـر – في نفسه: هـل هذا يعقل..؟! .. بعد كـل هذا التعب والتخطيط لقتلِ زوجته لأفجعهُ بها .. ينساها بكـل سهوله ويتزوج فتاة غيرها..؟! .. لا هذا مستحيل .. لقد كان يحبها كثيراً



وصـل حيـدر للمستشفـى .. ذهب لرؤية أخيه على الفـور



حيدر –داخلاً- : اَلْسَـلَاْمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ.. صباحُ الخيـر


فادي: وَعَلَيْكُمَ اَلْسَلَاْمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ.. أهلاً أخـي .. صباحُ النور


حيدر: كيف حالك الآن..؟


فادي: الحمدُ لله .. أنَّـي بخيـر


حيدر: الحمدُ لله


فادي: ما أخبار والديّ ووليد..؟ هـل الجميـع بخيـر..؟


حيدر: أجـل إنهم بخير والحمدُ لله


فادي: لـقد راودني البارحة حلماً مزعجاً


حيدر: ربما كانَ كابوساً .. ضع تحت وسادتك بعضاً من آيات الله ولن تراودك بأذن الله أحلاماً مزعجه


فادي: كانت فاطمة في هذا الحلم


حيـدر –متفاجئ نوعاً ما- : هـل هذا صحيح..؟!


فادي: أجـل .. كانت تبكـي بشده .. عندما سألتها لمَ تبكين..؟ .. لم تجب وظلت تبكي وتردد وليد .. وليد..!!


حيدر: اللهم أجعلهُ خيراً


فادي: يا رب



أوصل حسن زوجته زينب لمنزل أخيه حسين ، ثمَّ استقبلتهـا سكينه .. أدخلتها لغرفة الجلوس



زينب: هـل دعوتم أبا فاضل وولديه..؟


من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 42  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-09-2008 الساعة : 05:58 AM



سكينه: بتأكيد أمــاه


زينب: كادت تكون الخطبة هذا الأسبوع .. ولكن ..


سكينه: ولمَ العجلة يا أماه..؟


زينب: ليست في عجلة .. لقد انتظرت سنوات والآن تقولين عجلة..؟!!



جـاء وسيم وبنين .. سلما على زينب وجلسا بجوارها



بنين: لمَ لم تحضري وليد..؟ .. أريدُ أن ألعب معه


زينب –متبسمة في وجهها- : إنهُ في المدرسةٍ الآن .. سيأتي مع سالم وسامي ظُهـراً ، سكينه


سكينه: نعـم أمـاه


زينب: ما رأيكِ لو تكون الخطبة والعقد في يومٍ واحد..؟ .. فلا بدا أنها موافقة بزواج من أبني فلو أصبحت الخطبة والعقد في آنٍ واحد ستكون أفضل


سكينه: هذا الأمر عائدٌ لأبـي وأخي وأبيها إذا وافقوا عليه سيتم ما تريدينه


زينب: إذاً لابدَ أن أتحدث مع أبيكِ بهذا الموضوع



جاء وقت الفسحة .. خرج الجميع إلا وليد ورفاقه ظلوا في الفصل..!!



قاسم: سنظل جالسين هنــا..؟


وليد: إن أردتم أن تتفسحوا فاذهبوا أنا ليست لديّ الرغبة في الخروج من الفصـل


أكبـر: وليد لديّ خطه لابدَّ إنها ستمنع زواج أبيك


وليد –باللهفة- : مــا هـي..؟ .. هيــا تكلم


أكبر: بما إنَ الخطبة قد أُجلت .. فما رأيكَ لو ذهبت لزهراء وقلت لها بأنك لا تريد أماً ويجب أن نرفض والدكَ إن نقدم لخطبتهـا


قاسم: إنهـا فكره رائعة


سالم: ليست رائعة .. فأنتم لا تعلمون بأنَ زهراء تُحبُ خالي حيدر


وليد –في تفاجئ- : مـــاذا...؟ .. تحبه..!! .. كيف ذلك ومن أخبرك..؟!!


سامي: ما قالهُ صحيح .. أنا وهو سمعنا عمتي سكينه تتحدث بهذا الموضوع مع عمـي علي .. قالت له بأن زهـراء اعترفت لها بأنها تحبه


وليد: لستُ أصدق ما أسمعه .. أتحبهُ فعلاً..!! .. كيف..؟! .. هـل يعلم أبي بذلك..؟


سامي: لا نعلم


قاسم: وأنا أيضاً لستُ أصدق ما أسمعه .. كيفه تحبه وهو كانَ متزوجاً..؟!! .. هـل أحبتهُ بعد وفاة أم وليد..؟..."


فأكملَ بأسـى : أوه .. آسف وليد لم أقصد بأن أذكرك بأمك


وليد: لا بأس قاسم .. في هذهِ الفترة أمي تشغلُ بالي كثيــــراً


قاسم: ألن تنفذ ما قالهُ أكبر..؟


أكبر: إذا كانت تحبه فلن يفيد ما قلته


وليد: لهذا فلن أنفذه


سالم: هي اليوم ستأتي لمنزلنــا .. فأمي قد دعتهم


وليــد –وكأنهُ غاضباً- : إذاً لن أذهب لمنزلكم


سامي: لمَ..؟


وليد –واقفاً- : لاااا أريد أن أراها .. لا أريد .. أكبر .. قاسم أرجوكما عودا معي عند خروجنا من هنا للمنزل


قاسم: لمَ لا تأتي لمنزلنا أنت..؟


وليد: حسناً ، سآتي معك


أكبر: لااا .. تعالى معي أنــا


قاسم: بـل معي أنا .. وأنتَ تعالى معنا .. ما رأيك..؟


أكبر: أمممم .. حسناً .. عندما يأتي لي والدي سأطلب الأذن منه وإن شاء الله سيوافق


سامي: وأنتَ أيضاً وليد أطلب الأذن من والدك


وليد: لن أطلب الأذن من أحد


سالم: لن يقبـل أباك بذلك كيف ستذهب معهما دون أن تخبره..؟


وليد: أنتَ أو سالم أخبـراه عندما تلتقيان به أنــا لن أذهب لمنزلكم وتلك موجودةٌ فيه ولا نقاش في هذا الموضوع الآن لأنَّي لن أغير ما قلته


سالم: إذاً سأذهب معكم أنا أيضاً


سامي: مـاذا .. ماذا .. !! .. سيغضب منك أباك أنتَ الآخر


أكبر: مـآبك سامي..؟ لمَ تصعب الأمور هكذا..؟!!


سامي: ألم تقل بأنك ستستأذن أولاً من والدك وإن وافق ستذهب معهم..؟


أكبـر: أجـل


سامي: لـمَ تريد أن تستأذن منه أولاً..؟ .. لأنهُ سيغضب إن ذهبت دون أن تعلمه .. وهما يريدان أن يذهبان مع قاسم دون أخبار والديهما فلابدَ بأنَ عمي علي وحيدر سيغضبان منهما


أكبر: أنتَ محق


قاسم: هــذا صحيح .. استأذنا من والديكما أولاً


وليد: لن أستأذنَ من أحدٍ


قاسم: وليد لم نعهدك هكذا .. مـآبك هـــا...؟


وليد: قلت لن أستأذنَ من أحداً وإن لم تكن تريدني أن أرافقك لمنزلكم فـسأذهب لآيتي مكان المهم بأن لا التقـي بتلك



مــا هذا..؟!


أذا وليد يــا ترى..؟!!


لم نرهُ من قبـل يتكلم بهذا الأسلوب..؟!


كأن الحقد والكره سيطرا عليه..!!


فاجئنــا كثيراً ما كان عليهِ وليد



قـاسم: ستأتي معي بتأكيد


سالم: وأنـا أيضاً سأذهب معكما .. وأنتَ سامي قل لأبي


سامي: إن غضبا والديكما منكما فلن أكن أنـا المسؤول



زاره حسن مع أخيهِ وعباس ابنهُ فـــادي



حسين: كـيف حالكَ اليوم بُني..؟ .. أتمنى أن تكون بخيــر


فادي: الحمدُ لله


عبـاس: هذا جيد .. ألم يتم القبض على عمر للآن..؟


حسن: للآن لم يعثـروا عليه


عباس: هــذا سيئ


حسين: كثيــراً


حسن: ليس بوسعنا عمـل شيء


فــادي: ألا أستطيع أن أخرج هذا اليوم من المستشفى..؟


حسن: لا بُنـي يجب أن تبقـى على الأقل يومان آخران


فادي: إنَّي بخيـر ، مللتُ كثيراً من جلوسي هنا .. أرجوكَ أبتاه قل لهم أن يأذنُ لي بالخروج هذا اليوم .. أُفضل المكوث في المنزل على البقاء في هذا المكان


حسن: لا بأس .. سأتكلم مع أخيك وسأرى ماذا يقـول


فادي –متبسم- : سيوافق على خروجي بأذن الله


حسين –يخاطب حسن وعباس- : لا تنســيا اليوم .. الغداء في منزلنا سيكون


عباس –متبسم- : إن شاء الله


فادي: وأنـــا عمي..؟ .. ألن تدعونَّي..؟


حسين –متبسم أيضاً- : إذا وافقوا على إخراجك اليوم ستكون من المدعوين بتأكيد .. هههه


فادي: ههههه .. إن شاء الله سيوافقون



مـرت الدقائق .. الساعات .. أنتهـى دوام المدرسة


ظـل وليد ورفاقه ينتظرون..!



أكبـر: هاقد جاءَ أبــي .. عن أذنكم سأستأذن منه


قاسم: تفضـل



ثمَّ ذهب لأبيه .. وقفَ بجانبِ نافدة السيارة



أبـا أكبر: ماذا تنظر بُني..؟! .. هيا أركب


أكبـر: أصدقائي سيتناولون الغـداء مع قاسم .. أرجوكَ أبـى دعنـي أذهب معهم


أبـا أكبر: لا بُنـي ليس اليوم


أكبر: لـمَ..؟ .. أرجوك فقط هذا اليوم .. لا تردنـي


أبـا أكبر: أمممم .. حسناً .. ولكن سآتي لاصطحابك الساعة الرابعة عصراً


أكبر –والسعادة غمرة قلبه- : حسناً أبتـاه .. مع السلامة


أبا أكبر: رافقتك السلامة بُني .. اعتني بنفسك



ثمَّ عاد لأصاحبه والفرحة تغمـره



أكبر: لقــد وافقَ والدي والحمدُ لله


من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 43  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-09-2008 الساعة : 06:00 AM




قـاسم: هــذا جيــد .. أوه .. ها قد جاءَ أبـي هيـا بنـا


سامي –متضايقاً- : وليد .. سالم .. ألن تتراجعا..؟


وليد: لا لن أتراجع


سالم: وأنــا لن أتركَ وليد


وليد: هيــا بنــا


قاسم: وداعاً سامي



اتجهوا إلى السيارة



قاسم: أبـى سيأتـون معـي أصاحبي لقد دعوتهم للغــداء


أبـا قاسم –متبسماً من قلب- : على الرحبِ والسعَ .. تفضـلوا .. تسعدني رؤيتكم كثيراً


وليد: ونحنُ أيضاً



سامي –في نفسه- : هــذا سيئ .. سيغضب عمـي حيدر وعلي كثيراً .. كيف لم أستطع منعهما من الذهــاب..!!



جـاء سائقهم نــاصــر .. وركب السيارة



ناصر –ينتظر وليد وسالم- : أين وليد وسالم..؟


سامي: أنطلق فلن يأتيا .. لقد ذهبـا مع قـاسم لمنزلهم


ناصر: أهـا .. حسناً



ثمَّ أنطلق



ناصر – بعد فترةٍ قصيرة من الصمت- : تُبـدو متضايقا..!!


سامي: نوعاً مــا


نــاصر: لــمَ..؟


سامي: بسبب سالم ووليد .. لقـد ذهبـا دون أن يعلما والديهمـا بذلك


ناصر: هذا غريب .. لـم أراهما من قبـل يقدما على فعل شيئاً كهذا


سامـي: ولا أنــا .. وبالأخص وليد لقد تغيـر كثيراً .. أو بالأحـرى إنهُ في طريقهِ لتغيـر واللهُ أعلم ما هي النتائج المترتبة على هذا التغيـر .. أهـي سلبيـةٌ أم إيجابيـه



نظـر نـاصر لسامـي والحيـرةُ تملـئ قلبـه .. فـلم يفهم شيء من ما قالهُ..!!



وافقَ حيدر على إخراج أخيه من المستشفى بعد إلحاح طويل..!



حسن: لديّ بعض الأعمال لأقوم بها وأخـي وأبا فاضل أيضاً .. فهـل تستطيع إخراجه معك..؟


حسن: بتأكيد


حسن: من المشفى إلى منزل أخي .. لا تنسى


حيدر –متبسم- : حسناً أبـى



وصلَ أبـا قاسم والأطفال للمنزل .. دخلـوا .. استقبلتهم أم قاسم رحبت بهم من كل قلب



أم قاسم –ببسمةٌ انطبعت في شفتيها- : إلـى متى ستتركهم واقفون .. هيـا بُني خذ أصحابك لغرفة الجلوس


قاسم: حسناً أماه .. هيـا بنـا يا رفاق



ثمَّ ذهبـوا



أم قاسم: لابدَ إنهُ سعيد للغاية الآن


أبــا قاسم: بتأكيد فأصاحبهُ معه


أم قاسم: أجـل ، سأحضر الآن لهم الطعام


أبا قاسم: سأساعدكِ


أم قاسم – متبسمة- : حسناً



وصـلَ سامي للمنزل .. توجه لغرفة الجلوس .. سلم على زينب وسكينه



زينب: أينَ وليد وسالم..؟


سامي –تغيرت ملامحه- : وليد وسالم لم يأتيا معي ذهبا مع قاسم لمنزلهم


زينب: هـل أستاذنا من والديهمـا


سامي –بأسى- : لا


سكينه –ناهضة في تفاجئ- : إذاً لمَ ذهبا..؟!!



فـلم يـرد سامي



زينب: أجب سامي ، لابدَ إن وليد هو من حرض سالم .. أليس كذلك..؟


سامي: لالالا .. وليد حقاً أرادَ الذهاب وأصر على ذلك ولكنه لم يطلب من سالم مرافقته هو من أراده ذلك


زينب: حتى وإن لم يطلب منهُ مرافقته فهو من حرضه


سكينه: أماه .. ما رأيكِ أن نذهب لإحضارهما.؟ .. فحيدر وعلي سيغضبان إن لم يروهما


زينب: منزل أبـا قاسم بعيدٌ عن هنا .. لن نستطيع أن نذهب ليس لدينا إلا الانتظار


سكينه: لم يقدما من قبل على عمل شيء كهذا


زينب –غاضبه- : كُل هذا بسبب وليد


سامي –والحزنُ سيطرة عليه- : عن أذنكما .. سأذهب لأبدل ملابسي وأعود


سكينه: تفضـل صغيري



هـــذا سيئ..!


المشاكل كلها ستقع على عاتق وليد..!


لــم فعلت وليد هكذا..؟! .. لــم..؟!!


سترتاح الآن لهذهِ المشاكل التي ستقع فيها..؟!



كـــأنَ العيــنُ تـــرىَ مصائب شمرت


لتـــمـلأ روحُ وليدٍ بظــلامً قد طــوت


..!..



انتهت أم قاسم من تحضير الطعام .. وضعتهُ على المائدة


وانصرفت .. بدا الأطفال بتناوله



وليد: لـمَ لم يجلسا والديّكَ معنا..؟


قاسم: حتى نأخذ راحتنا


وليد: حتى بوجودهما سنأخذ راحتنا فنحن متعودون عليهما


قاسم: في المرةِ القادمة إن شاء الله .. هههه .. هـل أعجبكم الطعام..؟


سالم: أجـل .. إنهُ طيب المذاق .. سلمت يمناها


قاسم –متبسماً- : أنَّي سعيد لوجودكم معي .. ولكن ينقصنـا سامي


أكبر: أجــل .. وليد .. سالم ألستما خائفان من والديكما..؟


سالم: لأننا لم نستأذن منهما..؟


أكبر: أجل


سالم: أشعر بالخوف قليلاً .. أنا لا أريدهما أن يغضبا منا


وليد –تغيرت نبرة صوته- : دعونا من هذا الكلام الآن


قاسم –يحاول تهدئة الأمور- : هيـا أكملوا تناول الطعام وإلا سألتهمه لوحدي .. هههه


سالم: أتستطيع..؟ ههههه


قاسم: وبكـل سرور .. ههههه



وصـل حيدر لمنزل عمه .. ساعد أخيه على النزول إلـى أن دخلا إلى المنزل متجهان لغرفة الضيوف المخصصة لرجال .. دخـل خلفهما حسين وحسن ويليهما علي



علي: اَلْسَـلَاْمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ


الجميع: وَعَلَيْكُمَ اَلْسَلَاْمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ


علي: حمداً لله على سلامتك فادي


فادي: سلمكَ اللهُ من كل شر


علي: كيف حالك الآن..؟


فادي –متبسم- : بخيـر والحمدُ لله


علي: الحمدُ لله


حسين: أين أخيك..؟


علي: سيأتي بعد قليل .. كيف حالكم جميعاً..؟


حسن –عباس –حيدر : بخيـر والحمدُ لله // في صحة جيده


حيدر: أين وليد..؟


علي: ربما كان مع سالم وسامي .. لـم يحضر أبا فاضل للآن..؟


حسن: ذهب لإحضار ولديه وسيأتي معهما


علي: سيكون اليوم جميل لتجمع العائلة


حسين –والبسمة في شفتيه- : بتأكيد ومـا أجمل تجمع العائلة


فادي: إذا كانَ على خيرِ طبعاً


حسن: هههههه .. إن شاء الله دائماً نتجمع على الخيـر


علي: إن شاء الله



جلس علي بالقرب من حيدر



علي: أبا وليد .. أنـا أعتذر على ما بذر مني البارحة


حيدر –مبتسماً- : لا داعي لتعتذر .. فلا أسف بينَ الأخوة



جـاء عادل مع أبنه وسلم ورد الجميع عليهِ السلام .. جلس بجوار علي وحيدر



عادل: سأخبركما بأمر ولكن لا تغضبا


حيدر –في نفسه- : اللهم اجعله خيـراً


علي: مــا هــو..؟




شمرت/تهيأت


طوت/تعمدت



وغداً إن شاء الله الجزء العاشر


من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء

الصورة الرمزية Ahmad
Ahmad
شيعي حسيني
رقم العضوية : 6329
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 11,599
بمعدل : 1.82 يوميا

Ahmad غير متصل

 عرض البوم صور Ahmad

  مشاركة رقم : 44  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-09-2008 الساعة : 07:38 AM


في انتظار بقية القصة
وشكرا لك على هذا الجهد المبذول اخي العزيز



توقيع : Ahmad
من مواضيع : Ahmad 0 ☺وجهة نظر☺#1 ← فرض اللغة الانجليزية في قطاعات العمل ؟
0 I want to call
0 اهداء الى طلاح يوشع
0 >> توهمت صوتك !!
0 ||| ماذا أقول لعشق قلبي الدائم |||

الصورة الرمزية دموع البتول
دموع البتول
عضو جديد
رقم العضوية : 22302
الإنتساب : Sep 2008
المشاركات : 19
بمعدل : 0.00 يوميا

دموع البتول غير متصل

 عرض البوم صور دموع البتول

  مشاركة رقم : 45  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-09-2008 الساعة : 02:26 AM


القصة وايد روعة تسلمين اختيي

من مواضيع : دموع البتول 0 ضرووووووووووري جدا
0 قووووووووووووول رايك
0 حملة الصلوات لتعجيل ظهور الامام المهدي (عجل الله فرجه )

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 46  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-09-2008 الساعة : 08:03 PM


أعتذررر على التأخير ولكن لسبب ضيق الوقت في هذا الشهر الكريم
أشكركم على المتابعه وسأضع الآن أربعة أجزاء

من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 47  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-09-2008 الساعة : 08:09 PM


الجزء العاشر


علي: مــا هــو..؟


عادل: أخبرني للتو سامي بأن وليد وسالم ذهبا مع قاسم لتناول الغذاء في منزلهم .. وهما لم يستأذنا منكما ولا من عمتي زينب أو سكينه


علي –بنبرة غضب- : كيف يفعلان ذلك..؟


عادل: أهدئ أرجوك .. سنعرف لمَ فعلا ذلك عندما يعودان


حسين –يخاطبهم- : مـآبكم..؟ .. هـل حدث شيء..؟


عادل: لا أبـي لا تقلق


علي: سأذهب لإحضارهما


عادل: لا .. تمهل ليس الآن ، وقت الظهيـرة ، كيف نذهب ونزعج الناس في هذا الوقت..؟!! .. على الأقل لننتظر إلى أن يحل العصـر


علي: يذهبان من غير علمنا..؟! .. لو لم يخبرنا سامي فكيف لنا أن نعلم أين هما الآن..؟!


عادل: تريث كما قلتُ لك .. سنعرف ما السبب عند عودتها



نظـر عادل لحيدر وعيناه تمتلئان بالحيــرة



لــم يبـح بآيتي كلمه..!!


تعابيــر وجهه لــم تتغيــر..!!


مـا السـرُ في ذلك يــا تـرى..؟!!


أسئلة كثيـرة راودت عقـلي


ولكــن..!!


لم ألقــى لهـا أجوبه..!!



عادل: حيـدر هـل أنتَ معنا..؟


حيدر –بتعابيـر غريبة- : أجـل معكما


عادل: لـم تتفوه بآيتي كلمة .. ولم تعلق على ما قلته


حيدر: سننتظـر إلـى أن يعودا كما قلت .. بعدهـا سنـرى ماذا سنفعـل


عباس – فاضل –دخلا- : اَلْسَـلَاْمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ وَبَرَكَاْتُهْ


الجميع: وَعَلَيْكُمَ اَلْسَلَاْمْ


حسين: أهلاً بكما


فاضل –جالساً بجوار فادي- : كيف حالكَ الآن..؟


فادي: الحمدُ لله بخير .. وأنت ..؟ .. كيف كان التدريب..؟


فاضل: أنا الحمدُ لله بخير .. أما التدريب كانَ ممتعاً ومتعباً في آنٍ واحد


فادي: هههه .. إنَّي متشوق للعب


فاضل: إذاً فلتتعافى سريعاً


فادي: دعواتكَ لـي إذاً


حسن –يخاطب سامي- : أين سالم ووليد..؟


عادل: سالم ووليد في منزلِ أبـا قاسم سيتناولان الغذاء معه


حسن: أهــا



انتهى قاسم ومن معه من تناول الطعام نهضوا وبدءوا بالعب كرة القدم في حديقة منزلهم



خـرج حيدر بعد أن تناولا الغــذاء مباشرةً دون أن يخبرهم إلى أين سيذهب..!!



علي –يخاطب أخيهِ عادل: ألا يبدو حيدر إنهُ متضايق..؟


عادل: هــذا ما اعتقده أيضاً


علي: لا أعتقد إنهُ ذهبَ لإحضارهما


عادل: ولا أنــا


علي: أخي هل لي بطلب..؟


عادل: تفضـل..؟


علي: أريدكَ أن تذهب لاصطحابهما من منزل أبا قاسم .. أما أنا فلديّ شيء أقـوم به الآن


عادل: ومـا هـو..؟


علي: سأخبـركَ لاحقاً


فأكمل ناهضاً: عـن أذنكم


حسين: إلــى أين أنتَ أيضاً..؟


علي: لديّ عمـل أقوم به .. أنَّي في عجلةٍ الآن .. إلى اللقــاء



خـرج بعدهــا



حسن: أولاً حيدر والآن علي وأنت عادل..!!


عادل –نهض- : ههههه .. سأحضر الولدين


سامي: سأذهب معكَ


عادل: حسناً



ثم ذهبَ مع ولده



فاضل: الجماعة ما بهم اليوم..؟


فادي: لا أعلم مثلكَ تماماً


ظلت زينب طيلة الــوقت تثني على زهـراء فتسلل الخجل لها



زينب: أنَّي أتشوق كثيـراً لرؤيتكِ زوجةٌ لأبنـي .. فأنتي الفتاة التي تستحقينه


سكينه – في نفسها- : وفــاطمة ألم تكن تستحقه..!!


زهـراء – بوجنتين تشـعُ احمراراً من الخجل: شكراً خالتـي


زينب: هـذهِ هي الحقيقة بُنيتي


سكينه –منزعجة: فلتتناولا الحلوى


زينب –تذوقت الحلوى- : سلمت يداكِ بُنيتي إنهـا طيبة المذاق


وسيم: كثيـــراً


بنين: أنتَ كـل الطعامِ لديكَ طيب المذاق .. هههههه


وسيم –منزعج: لا دخله لكي


زينب: مـآبك وسيم..؟ .. أنها تمزح معـك


وسيم: مزحٌ سخيف .. لا أحبه


بنين: ولا أنا أحبُ مزاحك ، أينَ وليد..؟ .. لم يأتي..!


زينب: لأنهُ لم يـشأ أن يأتي


بنين: لــمَ..؟


سكينه: سيأتي في وقتاً لاحق بُنيتي



وصـلَ حيـدر لشاطـئ .. جلسَ على أحدى الصخور



جَـلسَ عَـلــىَ الصَـخْـرةِ مُتأَمِـلاً


تلــكَ السَمــاءُ بِعَيِنِــاً متألمتـــاً


عــلىَ أبنهِ والـقـلـبُ مــمــزقــاً


مِنْ الشجوْ والفـؤادُ غدَ محترقـاً


..!..



أقبـلَ إليهِ علـي



لاعَ فـــؤادٌ والعيــنُ اشتـعـلت


مــــنْ ألآلامٍ والروحُ غــدتْ كـ


ـالوَهَجِ منْ ذاكَ العبءُ اضطربت


فصارَ الاستعْجابُ يملكُ قلباًِ ظل


ينـــاظــرهُ بحيــرةٍ وبـأفكـارٍ جالـت


عقلٌ نــاظــرَ لــهُ بـدامع الأسـى


..!..


من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 48  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-09-2008 الساعة : 08:12 PM




حيدر –أدارَ وجههُ للخلف- : عــلــي..!


علي: هـل أزعجتك..؟


حيدر: لاا .. تعـال


علي –جالساً بجوارِ حيدر- : كنتُ متوقع إنكَ ستكون هنـا لهذا لحقتُ بك ، فمـا تفكـر..؟


حيدر: ليس هنالك شيءٌ محدد


علي: لمَ لم تذهب لإحضارهما..؟


حيدر: لأنـي لا أعـرف كيف أتصرف إن رأيتهمـا


علي: وبالأخص مع وليد أليس كذلك..؟! .. لم أعهدك هكذا أبداً .. لقد أقدمت على خطوه ولا أعتقد إن هنالك فرصةٌ لرجوع عنهـا .. فلابدَ أن نعرف كيفه تتصرف والأهم بحكمةٍ حتى لا تقدم على عمل شيء تندم عليه بعدهـا


حيدر: أنتَ محق .. أشعر أنَّي قد استعجلتُ لدىَ موافقتي على الزواج بزهـراء


علي: الندم لا ينفع أبــا وليد .. لأنك أن أردت التـراجـع عن هذا الزواج فستكون قد جرحت مشاعـر زهــراء


حيدر –بضيق- : أعلم بهذا


علي: مـا رأيكَ أن نتنزه قليلاً..؟ .. لترفه عن نفسك


حيدر –ناهضاً- : هيــا بنــا



وصـلَ عادل لمنزل أبـا قـاسم .. طـرق البـاب .. فتحهُ قـاسم



قاسم –متبسماً- : أهلاً عمـي .. أهلاً سامي تفضـلا


عادل: أهلاً بكَ بُني .. هـل أبـاكَ هنـا..؟


قاسم: لا .. ذهبَ منذُ قليل لعمله


عادل: أهـآ ، نادي إذاً على وليد وسالم فلقد جئتُ لأصطحبهما للمنزل


قاسم: لمَ لا تدخلا وتجلسا معنـا


عادل –متبسماً- : في المرةِ القادمة إن شاء الله عندما يكن أباكَ موجوداً


قاسم: حسناً .. سأناديهما الآن


سامي: أبتاه


عادل: نعم بُني


سامي: لا تدع عمي علي وحيدر يغضبان منهمـا


عادل: إن شاء الله



ثمَّ جـاء قاسم ومعهُ وليد وسـالم



عادل: هيـا بنـا .. أوصل سلامي لأبيكَ قاسم


قاسم: سيصـل إن شاء الله .. إلى اللقاء


عادل –الأولاد- : إلـى اللقاء



ركبـوا السيارة .. انطلقوا .. عـمى صمتاً طـويـل .. إلـى أن قرب الوصول لمنزلهم



وليد: إلـى أين نحن ذاهبـون..؟


عادل: لمنزل جدك..؟


وليد –منفعلاً- : لاااااا .. لا أريد أن أراها خذني لمنزلنا


عادل: لا يوجد أحد في منزلكم الآن وليد


وليد: أبقى في الشارع أفضل من أن ادخل مكاناً توجد تلكَ به


عادل –متفاجئاً من تصرفاتِ وليد- : ما هذا وليد..؟!


وليد –ناظراً لنافذة بألم- : أنزلني هنـا



فـلم يـرد عليه عادل وظـل يقود..!



لـهمْ الأحزانُ والهمومُ قــدْ بدأت


تعتـريِ حـيـاتــهـمْ التــيِ كــانت


بيـنـــابيـعِ الحـبِ والراحةِ تمتلئ


فغدتْ المصائبُ لمنازلهمْ تحتوي


ولأرواحهمْ الشجوْ ظــلَ يعــتري


قـــلوبهمْ التـيِ تنـاثــرتْ بالألـمِ


..!..



نهـض فاضل..!



فادي: إلـى أين..؟


فاضل: للمنـزل لأذاكر وأحـل الواجبات التي عليّ فالليلة لدينـا تدريبات فلن يسعني الوقت لأقوم بتأدية واجباتي المدرسية والمذاكرة الليل لهذا سأقومُ بها الآن


فـادي: هنيئاً لــك


فاضل: هههه .. ستكون معنا قريباً بأذن الله


عباس: إن شاء الله .. هـل أوصـلك للمنزل..؟


فاضل: لا أبى .. أفضل الذهاب مشياً فالمشي سيزيد من نشاطـي


حسين: حفظك الله بُني .. أنتبه لنفسك


فاضل: حسناً



وصـل عادل لمنـزلهم .. خرج الجميع من السيارة إلا وليــد..!



عادل –صارماً- : وليـد لا تكن عنيداً وأنزل على الفور


وليد: لـن أنزل .. أريدُ الذهـابَ إلى منزلنا



ثمَّ وصـل علي .. نزلَ من السيارة




علي –متجهاً لعادل- : مآبكم..؟ .. لما أنتم واقفون للآن هنا..؟!


عادل: وليد لا يريد أن يترجل من السيارة .. إنهُ مصرٌ على عِناده


علي: لــمَ..؟


عادل: لا يريد أن يدخل المنزل ما دامت زهراء فيه


علي: أمممم .. سـالم أذهب لعمـي حسن وأطلب منهُ مفتاح منزلهم لأني سآخذ وليد بنفسي


سالم: حسنـاً



ثمَّ ذهب



عادل -يخاطب علي بصوتٍ منخفض- : تغيـرَ وليد كثيـراً


علي: أزمة وستمـرُ على خير بأذنِ الله


عادل: أتمنى ذلك



كأنـي سمعتُ كلمة أزمة من لساني عمي..؟!!


هـل يـا ترى نحنُ حقاً في أزمة..؟!


هـل هذا الزواج سيسبب لنــا الكثيـر من المشاكل..؟!


هــل ستمرُ على خيــر..؟!


أسئلة كثيــرة راودتنـي


لــم ألقى لهـا أجوبه..!



جـاء سـالم .. أعطى المفتاح لأبيه



علي: لـم يقـل لك شيء..؟


سالم: علىَ الاستغراب وجهه ولكن لم يقل شيء


علي: وليد أنزل من السيارة سآخذك للمنزل كما تريد


وليد –نازلاً من السيارة- : إذاً هيـا بنــا


عادل: أينَ حيدر..؟


علي: ذهب إلى المستشفـى .. سنذهب الآن .. عن أذنكم


عادل: حفظكما الله .. إلى اللقاء


سامي: نراكَ غـداً وليــد


وليد: على خير


عادل: سامي .. سالم فلتدخــلا



كانَ عمـر مختبئاً خلف الأشجار وهـو يراقب ما يجري أمام منزل حسين



عمر –في نفسه- : هنالك شيءٌ غريباً يعتري هذهِ العائلة .. مـآبهِ أبنُ حيدر كأن الحزن .. الضيق يسيطرا عليه..؟!! .. يجب أن أعرف ما السر الذي تخفيه هذهِ العائلة فما بهم بتأكيد سيساعدني على القضاء عليهم جميعاً



حـاول عـلي أن يرفه قليلاً عن وليد ويبهجه ولكن لم يستطع..!



علي-بينما هما في السيارة- : وليد هيــا فلتبتهج


وليد: ما دامت تلكَ ستسرقُ أبـي مــني فلن أبتهج



ثمَّ وصلا للمنـزل .. نزلا ثمَّ دخـلا



علي: وليد أنا لن أتحدث معك على أنك طفلاً صغيـر .. يجب أن تفكر بالموضوع بطريقة إيجابيه وليست سلبيه


وليد –بعيناً ممتلئةً بالحزن- : ولكني لا أريد أن أخسر أبـي


علي: وليد هذا التفكير ليسَ منطقياً أبداً .. من قال بأنك ستخسر أباك بزواجه..! .. لا .. قلت لك يجب أن تفكر بالموضوع بطريقة إيجابيه وليست سلبيه وأباك يا وليد يحبك كثيراً .. أنت طفله المدلل .. وكلنا نعلم بذلك .. وزهـراء طيبة القلب.. يستحال أن تفرق بينكما بل صدقني ستكون كأمك تماماً


وليد –بنبرة غضب- : لا تقارنها بأمي لن تكن مثل أمي أبداً


أحسه بغلطة فأكمل : أنـا آسف .. لـم أقصـد


علي –متبسم- : لا بأس وليد .. ولكن فكر بطريقة إيجابيه كما قلتُ لك وصدقنـي ستتقبـل هذا الموضوع ومع الوقت ستشعر بسعادة كبيرة لوجودهـا معكما .. لا تترك أبداً الحقد ولا الغضب ولا الكره ولا آيتي من هذهِ الحشرات المظلمة تسيطر عليك



الحقد .. الغضب .. الكره .. حشرات .. مظلمة..!


هـذهِ الكلمات تذكرنــي بشيء..!!


أجل تذكرني بشيء


ولــكن مــا هــو يـــا تــرى..؟!



ظـلَ عقلـي بحيرةٍ يفكـرُ


في هذهِ الكلماتُ يتمعنُ

للوصولِ لما ترمي يبحـثُ

..!..



علي: وليد مـآبك..؟ .. في ماذا شردت..؟


وليد –بارتباك نوعاً ما- : هـا..! .. لا شيء


علي: أتعدني بأنك ستحاول جاهداً أتأقلم مع الوضع..؟


وليد: أجل أعدك بذلك


علي –متبسماً- : أحسنت صغيري .. هذا ما يجب عليك أن تفعله



جاءَ حسن ومعهُ زينب وفادي



زينب: اَلْسَـلَاْمُ عَلَيْكُمْ


علي –وليد : وَعَلَيْكُمَ اَلْسَلَاْمْ وَرَحْمَةُ اَللْهِ


حسن : عن أذنكم .. سأساعد فادي للذهاب لغرفته



ثمَّ ذهبـا



زينب –ناظره لوليد بغضب- : ما هذا التصـرف الذي أقدمت عليه .. تذهب من غير أن تخبرني أو تخبر أباك..!


علي: إنهُ نادماً على ما فعله .. أليس كذلك وليد..؟


وليد –بهدوء- : أجل .. أنـا آسف لن أكررها


زينب: آمل حقاً أن لا تكررها مجدداً .. بُني علي أرجوكَ لا تغضب من أبنك سالم


أكملت -بعينٍ غاضبه- : فكل اللوم يقع على وليد


علي: لا بأس .. ولكنه ندم كما قلتُ لكي ولن يكررها


وليد –منزلاً رأسه- : عن أذنكما .. عليّ واجبات يجب أن أقوم بحلها


علي: تفضـل



ثمَّ ذهب



علي: عمتي أرجوكِ لا توبخي وليد هكذا


زينب: تصرفاته باتت تزعجني كثيــراً


علي: يجب أن تصبري قليلاً عليه وخصوصاً في هذا الوقت حتى لا تزيد الأمور سوءاً


زينب: إن شاء الله



رمـى وليد حقيبتهُ على الأرض بقــوةٍ بسبب الغضب الذي تملكه..!



وليد –في نفسه- : أصبحت توبخني .. تكرهنـي كـل هذا لأجل تلك .. ويريدني أن أتأقلم مع الوضع وأحبها..! .. تبــاً .. تبـاً لهـا



من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 49  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-09-2008 الساعة : 08:13 PM





ظـلَ سالم وسامي يتحدثــان عن وليد..!



سامي: لـو كنتُ أستطيع أن أمنع هذا الزواج لمـا ترددتُ أبداً


سالم: كـل هذا لأجل وليد..؟


سامي: بتأكيــد .. وأنتَ لو كنتَ تستطيع أن تمنع هذا الزواج هـل ستتردد في منعه..؟


سالم: لا طبعـاً ، يؤلمني أن أرى وليد متضايقاً وحزيناً


سامي: هـذا مؤسف جداً .. أتمنى أن لا يغير هذا الزواج وليد للأسوأ


، ألستَ خائفاً من أباك وأمك لابدَ إنهما سيوبخانك


سالم: بلــى خائف .. وبتحديد من أبـي


سامي: تستحق


سالم –بنبرة غضب- : مــاذا..؟!


سامي: حذرتكَ ولم تكترث لهذا فأنتَ تستحق


سالم: يكفــي هــذا



ثمَّ طُرقَ البـــاب



سالم : تفضـل


سكينه –داخله- : هـل قاطعتكما..؟!


سامي: لا لا .. تفضـلي عمتـي .. أنـا سأذهب لأرتاح قليلاً قبـلَ المذاكرة


سالم: إلــى أين..؟ .. أجلس قليلاً


سامي –متبسماً- : مرةً أخرى .. عن أذنكما


سكينه: تفضـل


سالم –في نفسه بانزعاج - : كـل هذا لأنك تريدها أن توبخني .. يا لكَ من ماكر


سكينه –صارمة- : سالم


سالم: أنــا آسف لأنَّي لم آخذ الأذن منكِ أو من والدي .. لن أكررها صدقيني .. فلا تغضبي منــي .. أرجوكـِ .. إن كررتها مرة أخرى أفعلي ما تشائين بي


سكينه: حسناً .. حسناً .. سأقبـل اعتذارك متأمله أن لا تكررها فلا تخذلني


سالم –يقبـل يداها- : لن أخذلكِ أماه



بينمـا وليد يشتعـل بنـارِ غضبه..!



ريــحٌ مـن نــافـذتـهِ دخــلت


بأعـذب الألحان إليهِ حمـلت


بذكـرِ الله سبحــانه كــبــرت


لحلولِ الأذانِ بصــوتٍ هللت


ولإيمــانُ قلبهِ قــد وصـلــت


هذهِ الـريـحُ بدمــوعٍ مكــثت



وليـد –بدموعاً تذرف- : لبيــكَ ربـــاه


وليد –في نفسه- : أأقابل الآن ربـي وقلبــي يملئه الحقد تجاهها..؟! .. كيـف سينظـر لـي الله سبحانه..؟! .. لااااا .. يجب أن أزيحه من روحي وقلبــي .. ربمــا كان هذا الزواج خيرٌ لنــا فلما الضيق والكدر..! .. أستغفـرُ الله وأسألهُ التوبة .. سامحنـي يــا رب .. ســامحــني



بـعد مُضي السـاعـات .. أعدت زينب العشـاء .. ساعد حسن فادي لإنزاله .. وأجتمع الجميع على المائدة مـاعدا حيـدر..!



وليـد: أينَ أبـي..؟


حسن: سيتأخر هذا اليوم في عمله .. وأنـا من سأذاكر إليك بعد العشـاء .. حسناً


وليد: حسنـا


حسن: بسم الله



بدأوا بالأكــل



زينب –أثناء تناولهم الطعام- : أبـا حيـدر مـا رأيكَ لو أصبحت الخطبة والعقد في آنٍ واحد أي ليلة الجمـعة


حسن: ولـمَ العجـلة..؟


زينب: منذُ سنوات وأنا آمل أن يتحقق هذا فلا تقـل الآن بأنها عجله..؟!!


حسن: لا بأس .. سأتحدث مع حيـدر


زينب –بسعادة كبيــرة- : أتمنى أن يوافق


وليـد- ناهضاً- : الحمدُ لله


حسن: لـم تأكل شيء..؟!! .. مـآبكَ بُني هذهِ الأيام لا أراكَ تتناول طعامك جيداً..؟!


وليد: لـقد شبعتُ والحمدُ لله .. سأنتظرك في غرفتي لتذاكر لـي


حسن: حسنـاً بُنـي



ثمَّ ذهــب



زينب –بنبرات غاضبه- : لـقد تمادى وليـد كثيـراً


فادي: تمـادى..!! .. في ماذا..؟


زينب: في تصـرفاته منذُ أن علمَ بأن أباه سيتزوج صارَ متمرداً


حسن: هـذا غيـر صحيح


زينب: إذاً مـاذا تسمي ذهابهُ لمنـزل أبا قاسم من غير إخبار أحد..؟!!


حسن –متفاجئ- : هـل ذهبَ من غيـر أن يخبر أبيه أو يخبركِ..؟!!


فادي: لا أظن إن وليد يفعلها..!


زينب: إذاً أنا أكذب..!


فادي: لا لم أقل


زينب: لـقد فعلها وغيرِ ذلك حرض سالم لذهاب معه .. فعـلى ما فعله بـرأيكما ماذا يستحق..؟


حسن: سأتحدث معه


زينب: هـذا فقط..!!


حسن: ماذا تقصدين..؟ .. أضربهُ مثلاً..!!


زينب: أجـل حتى لا يعاود الكرى


من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء

نور عشقي أبا تراب
عضو جديد
رقم العضوية : 21696
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا

نور عشقي أبا تراب غير متصل

 عرض البوم صور نور عشقي أبا تراب

  مشاركة رقم : 50  
كاتب الموضوع : نور عشقي أبا تراب المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-09-2008 الساعة : 08:17 PM


الجزء الحادي عشـر


حسن: ماذا تقصدين..؟ .. أضربهُ مثلاً..!!


زينب: أجـل حتى لا يعاود الكرى


حسن: منذُ متى نستخدم الضرب طريقة لتربية وحـل الأمور.!! .. يوجد أسلوب أفضـل وهو التفاهم ووليد والحمدُ لله يستمع للكـلام



مــنذ أن وافق أخـي على الزواج بزهـراء


تغيــرت..!!


تغيـرت أمــي كثيـراً في تعاملها مع وليــد..!!


ما سبب هذا التغيـر يــا تـرى..!



حـاولَ سالم أن ينـام .. طُرق الباب بعدهـا



سالم: أدخـل


سامي: مرحباً سالم .. أريد أن أنام معك


سالم: حسناً .. ولكن أن جئت لتثرثر فقط فمن الآن أقولُ إليك أذهب لتنامَ في غرفتك أفضـل


سامي –جالساً على الفراش- : ههههه .. هـل وبختكَ عمتـي..؟ .. أردتُ أن أسألكَ وقت العشاء ولكن لم أشأ إحراجك فبقيتُ صامتاً .. ههههههه


سالم: لا تضحك .. أنا أعلم إنكَ جئت لتظهر الشماتةٌ ولكن هيهات أن يتحقق مرادك .. أمـي لم توبخنـي والحمدُ لله


سامي: ههههه .. أنني أمازحك ، أتمنى أن لا تعيد الكرى وتتبع وليد حتى في التصرفات السيئة بـدل أن تنصحه


سالم: لاا .. لن أعيدها مجدداً


سامي: هــذا جيــد .. لكن أخبرنـي كيف كان وليد معكم..؟ .. هـل أستمتع بوقته أم ظلَ بضيقه..؟


سالم: تعابير وجهه لم تدل على شيء


سامي: إنَّي متضايقاً كثيـراً على وليد .. يتضايق أحياناً .. ولكن لـم يطيل ضيقه كما طالَ الآن..!


سالم: ما بوسعنا أن نفعل غيـر أن ننصحه..؟!


سامي: هـل تعتقد إنَ من حق الأهـل التدخـل في كل شيء يخص أبنائهم..؟


سالم: لا أعـلم


سامي: هذا مؤسف لو لم تصر جدتي على زواج عمـي بزهراء لمَ حدث كل هذا


سالم: أجـل .. ولكن الجميع يثنون على زهراء إن كانت فتاة طيبة لابدَ بأنَ وليد سيحبها


سامي: أتمنى ذلك ،، أنظر إلى الساعة .. لم تنم .. ههههه


سالم: بسببك ... سأنام الآن ويكفي ثرثرة


سامي: هههه .. حسناً .. وأنا سأذهب لغرفتـي لن أنام معك غيرتُ رأيّ .. ههههه


سالم: هذا أفضـل .. هههه


سامي: ههههه .. تصبح على خير .. سأذهب مسرعا قبـل أن تبدأ جولة عمتي سكينة .. ههههه


سالم: ههههه .. تصبح على خير



أنهـى حسن تدريس وليــد



حسن: بُنـي .. أريد أن أتحدث معكَ قليلاً قبـل نومك


وليد: تفضـل جدي


حسن: هـل ما فعلته اليـوم برأيك كانَ تصرفاً صائباً..؟


وليد –أحنى رأسه- : أتقصـد لذهابي مع قاسم من غير أن أستاذان من أحدٍ..؟


حسن: أجــل


وليد: أنـا آسف .. أعلم بأنَّي أخطـأت .. لن أكررهـا لا تغضب منـي


حسن –متبسماً- : الحمدُ لله إنك اعترفت بخطئك .. أنا لن أعقابك ولكن لـو كررتهـا..!


وليد: لا لا .. لن أكررها ولو فعلت عاقبني بأشد العقاب


حسن: الآن أخلد إلـى النوم .. تصبح على خيـر


وليد: وأنتَ من أهل الخيـر جدي



بينما رضا يراجع بعد الملفات جاء إليهِ أحد الضوابط



الضابط: سيدي لقـد تـم القبض على تاجـر المخدرات


رضا: أحسنتم هذا عملاً جيـد .. أين هو الآن..؟


الضابط: في الحبس


رضا: أحضرهُ لي


الضابط: حسنا سيدي


رضا –أستوقفه- : لحظة قليلاً


الضابط: نعـم سيـدي


رضا: ألا توجد آيتي معلومات عن عمـر..؟


الضابط: لا سيدي .. والبحث عنه مازال


رضا: لا تتهاونوا في أي شيء وأبقـوا في مراقبة منزل أبا حيدر وعائلته


الضابط: حسناً سيدي



من مواضيع : نور عشقي أبا تراب 0 أول قصيده أكتبها عن الأمام الحسين روحي له الفداء عليه السلام
0 عمر بن الخطاب وما أدراكَ ما عمر..
0 رواية من تأليفي .. بعنـوان .."
0 فـوائد وبركات الاطعمه عند أهل البيت عليهم السلام
0 من الغبـاء
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:25 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية