مسّني الحرف ..
فأصبحت أهذي ....
أردت أن أعي لحظة واحدة ... لأرى أين أنا
فلم أستطع ,,
وها أنذا في لجة الغياب ...
أمارس طقوسي الغريبة ...
وأبحر بلا نهاية ...
أبحث عن شاطيء تشرق عليه غير هذه الشمس
وأغض بصري كالعاقل
أحنُ إلى جنون ضحكاتي ...
إلى سوسنية روحي البرئية ..
إلى دلال أمـي ..
إلى شقاوتي التي أُحب ..
فَتلكْ الطفلة التي في داخلي ..
كَبرت ..
وأصبحتْ إمرأة بِلون المَاءْ ..
لاتتقنُ سوى البُكاءْ .. !