وعند الجِدار تركتُ ألفَ سؤالٍ عنك
الكلُ عادَ منذ زمن ..!
وأنا مازلتُ جاثية في محرابِ حزني
اترقبُ عودتك التي لم تأتي ..
أترقبُ عطرك المفارق الذي عانقني عناق الموت
بعدك كلُ شيء تغير يسكنني الألم
كل جسدي يذوي رحيلاً ..
كل نبضاتي تنزف ..
وأنتَ غائب ..؛ أبتي ..
أحتاجُك جداً
على فراش علتي لم يكن في نبضي شيء غير الله وانت ..؛
نعم هو ذا حالي كنت أحلم بلقاءٍ جديد
لعله يكون بين يدي الله ..
ولكن للأسف ها انا هنا من جديد
مازلت حيّة أُرزق كل شيء الا أنت ..!