|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 81228
|
الإنتساب : Jul 2014
|
المشاركات : 5,158
|
بمعدل : 1.36 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النجف الاشرف
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 08-07-2014 الساعة : 10:33 PM
فكرة الغيبه للمهدي يعترف بها حتى من يؤمن بأن المهدي ليس ابن الحسن العسكري عليه السلام لورود روايات سلم بها العلامه البرزنجي وصححها واختصر سندها ولم يستشكل عليها والامام المهدي يلقب بالعسكري لأنه ولد في سر من رأى وكانت تسمى عسكر والشيعه لم يقولوا انه اختفى في السرداب
* للقائم غيبتان هكذا يقول أهل السنه لكن فسروا ذلك بخلاف معتقد الشيعه
لاحظوا ماورد في الهامش للمحقق في كتاب الصواعق للعلامه الهيتمي( 1)
)وأخرج) أحمد والماوردي أنه صلى الله عليه وسلم قال: أبشروا بالمهدي رجل من قريش من عترتي يخرج في اختلاف من الناس وزلزال فيملاء الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا وظلما ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض يقسم المال صحاحا بالسوية يملأ قلوب أمة محمد صلى الله عليه وسلم غنى ويسعهم عدله حتى يأمر مناديا فينادي فيقول له من له في مال حاجة فما يقوم من الناس إلا رجل فيقول ائت السدان يعني الخازن فقل له إن المهدي يأمرك أن تعطيني مالا فيقول له احث فيحثي مالا يستطيع أن يحمله فيلقي حتى يكون قدر ما يستطيع أن يحمل فيخرج به فيقول كنت أشجع أمة محمد نفسا أو عجز كلهم دعى إلى هذا المال فتركه غيري فيرد عليه فيقول له إنا لا نقبل شيئا أعطيناه فيلبث في ذلك ستا أو سبعا أو ثمانيا أو تسع سنين و لا خير في الحياة بعده. (1)
______________________________
هامش الصفحه
(1) إختفاء العسكري وظهوره لخواص الشيعة يناقض ما روي عن أبي عبد الله الحسين بأنه لا يعرفه إلا الأولياء وما يروي عن الباقر وإختفائه هو ما ذكره علماء السنة في المهدي من أنه يغيب غيبة طويله وأخرى قصيرة يختفي بجبال الطائف ثم يظهر ويختفي بجبال مكة ولا يسمي ظهور العسكري لخواص شيعته ظهورا وليس بسرداب بذي طوى كما يقولونه ولظهوره علامات ذكرها السيوطي والبرزنجي في الإشاعة.
وجاء في كتاب الإشاعة في أشراط الساعة للعلامه البرزنجي (2)
"تنبيه" ورد عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام انه قال لصاحب هذا الأمر يعني المهدي عليه السلام غيبتان إحداهما تطول حتى يقول بعضهم مات وبعضهم ذهب. ولا يطلع على موضعه احد من ولي ولا غيره إلا المولى الذي يلي أمره وهاتان الغيبتان والله اعلم ما مر آنفا أنه يختفي بجبال الطائف ثم ينساب إليه ناس ويظهر معهم ويهزم اهل مكة ثم إنه يختفي بجبال مكة ولا يطلع عليه احد ويؤيده ما روي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر أنه قال يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب وأومأ بيده إلى ناحية ذي طوى ويلائمه قول أبي عبد الله الحسين المار حتى يقول بعضهم مات إلخ.. لأن الإختفاء بعد الظهور هو الذي يظن فيه الموت وأما ما ذهب إليه الإمامية الشيعة من أنه محمد بن الحسن العسكري وأناه غاب ثم ظهر لبعض خواص شيعته ثم غاب ثانيا وانه يراه خواص شيعته فيرده أن الظهور لبعض الخواص لا يسمى ظهورا. وقوله في رواية الحسين لا يطلع على موضعه احد من ولي ولا غيره فإن هذا ينافي قولهم يعرفه خواص شيعته وكونه بناحية ذي طوى لأنهم يقولون غاب بسرداب بسر من رآى والله أعلم
ـــــــــــــــــــــــ
(1) ص 166 ط2 ، 1385 هـ - 1965م خرج أحاديثه وعلق حواشيه وقدم له عبد الوهاب عبد اللطيف الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر
(2) ص93
|
|
|
|
|