بسم الله الرحمن الرحيمـ
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
(اللهم كن لويلك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه الطاهرين
في هذه الساعه وفي كل ساعه ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً وديلاً
وعينا حتى تسكنه ارضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً برحمتك ياارحم الراحمين)
ارفع تهاني الى سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان والعتره الطاهره ,,
والى العلماء والساده وجميع المراجع العظام والى آسرة افواج جميعها,,والى
شيعة أمير المؤمنين عليه السلام بمناسبة واي مناسبه عظيمه على قلوينا ميلاد
كريمـ آل محمد الأمام ابن الأمام السيد الزكي الحسن المجتبى عليه وآله افضل الصلاة والسلام
عن جابر بن عبدالله قال : لمّا ولدت فاطمة الحسن عليهما السلام قالت : لعلي «سمّه» فقال : «ما كنت لأسبق باسمه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم» فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : «ما كنت لأسبق باسمه ربّي عزّوجل» فأوحى الله جلّ جلاله إلى جبرئيل عليه السلام : «أنّه قد ولد لمحمد ابن فاهبط إليه وهنّئه وقل له : إنّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمّه باسم ابن هارون » .
فهبط جبرئيل عليه السلام فهنّأه من الله تعالى جلّ جلاله ، ثمّ قال : «إنّا للهّ تعالى يأمرك أن تسمّيه باسم ابن هارون » .
قال : «وما كان اسمه ؟»
قال : «شبّر» .
قال : «لسِاني عربيّ » .
قال : «سمّه الحسن » فسمّاه الحسن (1) .
أورده الاُستاذ أبو سعيد الواعظ في كتاب «شرف النبيّ » مرفوعاً إلى جابر (2).
وعن جابر أيضاً قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : «من سرّه أن ينظرإلى سيّد شباب الجنّة فلينظر إلى الحسن بن عليّ » (3).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : «إنّ الحسن ابني أشبه برسول الله صلّى اللهّ عليه وآله وسلّم ما بين الصدر إلى الرأس ، والحسين عليه السلام أسفل من ذلك »
كان الحسن والحسين يكتبان ، فقال الحسن للحسين : خطّي أحسن من خطّك !.. وقال الحسين : لا بل خطي أحسن من خطك !.. فقالا لفاطمة : احكمي بيننا !..فكرهت فاطمة أن تؤذي أحدهما ، فقالت لهما : سلا أباكما فسألاه ، فكره أن يؤذي أحدهما ، فقال : سلا جدّكما رسول الله (ص) ، فقال (ص) : لا أحكم بينكما حتى أسأل جبرائيل ، فلما جاء جبرائيل قال : لا أحكم بينهما ، ولكن إسرافيل يحكم بينهما ، فقال إسرافيل : لا أحكم بينهما ، ولكن أسأل الله أن يحكم بينهما .
فسأل الله تعالى ذلك ، فقال تعالى : لا أحكم بينهما !.. ولكن أمّهما فاطمة تحكم بينهما .. فقالت فاطمة : أحكم ُبينهما يارب !.. وكانت لها قلادة فقالت لهما : أنا أنثر بينكما جواهر هذه القلادة ، فمن أخذ منهما أكثر ، فخطه أحسن .. فنثرتها وكان جبرائيل وقتئذ عند قائمة العرش ، فأمره الله تعالى أن يهبط إلى الأرض وينصّف الجواهر بينهما ، كيلا يتأذى أحدهما .. ففعل ذلك جبرائيل إكراما لهما وتعظيما .ص309
أتت فاطمة بنت رسول الله (ص) بابنيها الحسن والحسين عليهما السلام إلى رسول الله (ص) في شكواه الذي توفي فيه ، فقالت :
يا رسول الله !.. هذان ابناك فورّثهما شيئا ، فقال : أما الحسن فإن له هيبتي وسؤددي ، وأما الحسين فإن له شجاعتي وجودي .ص263
قال النبي (ص) : سُمي الحسن حسنا ، لأن بإحسان الله قامت السماوات والأرضون ، واشتُق الحسين من الإحسان ، وعليّ والحسن اسمان من أسماء الله تعالى ، والحسين تصغير الحسن .
وحكى أبوالحسين النسابة : كأن الله عز وجل حجب هذين الاسمين عن الخلق - يعني حسنا وحسينا - حتى يُسمي بهما ابنا فاطمة (ع) فإنه لايُعرف أن أحدا من العرب تسمّى بهما في قديم الأيام إلى عصرهما ، لا من وُلد نزار ولا اليمن ، مع سعة أفخاذهما وكثرة مافيهما من الأسامي ، وإنما يُعرف فيهما حسْن بسكون السين ، وحَسِين بفتح الحاء وكسر السين على مثال حبيب ، فأما حَسَن بفتح الحاء والسين فلا نعرفه إلا اسم جبل معروف قال الشاعر :
سئل أبو عمه غلام تغلب عن معنى قول أمير المؤمنين (ع) : "حتى لقد وُطئ الحسنان ، وشُق عطفاي " ؟.. فقال : الحسنان الابهامان ، واحدهما حسن.ص253
كنيته أبو محمد لا غير ، وأما ألقابه فكثيرة : التقي والطيب والزكي والسيد والسبط والولي .. كل ذلك كان يقال له ، ويطلق عليه.
وأكثر هذه الألقاب شهرة التقي ، لكن أعلاها رتبة وأولاها به ، ما لقبّه به رسول الله (ص) حيث وصفه به وخصّه ، بأن جعله نعتا له .. فإنه صح النقل عن النبي (ص) فيما أورده الأئمة الاثبات والروات الثقات أنه قال : ابني هذا سيد ، فيكون أولى ألقابه : السيّد .ص255
قال علي بن أبي طالب (ع) للحسن : يا بني !.. قم فاخطب حتى أسمع كلامك ، قال :
يا أبتاه !..كيف أخطب وأنا أنظر إلى وجهك ، أستحيي منك!.. فجمع علي بن أبي طالب (ع) أمهات أولاده ثم توارى عنه ، حيث يسمع كلامه .
فقام الحسن (ع) فقال : الحمد لله الواحد بغير تشبيه ، الدائم بغير تكوين القائم بغير كلفة ، الخالق بغير منصبة ، الموصوف بغير غاية ، المعروف بغير محدودية ، العزيز لم يزل قديما في القدم ، ردعت القلوب لهيبته ، وذهلت العقول لعزته ، وخضعت الرقاب لقدرته ، فليس يخطر على قلب بشر مبلغ جبروته ، ولا يبلغ الناس كنه جلاله ، ولا يفصح الواصفون منهم لِكُنه عظمته ، ولا تبلغه العلماء بألبابها ، ولا أهل التفكر بتدبير أمورها ..
أعلم خلقه به الذي بالحد لا يصفه ، يدرك الأبصار ولايدركه الابصار ، وهو اللطيف الخبير أما بعد ، فإن عليّا باب ٌمن دخله كان مؤمنا ، ومن خرج منه كان كافرا ، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم .
فقام علي بن أبي طالب (ع) وقبّل بين عينيه ثم قال : { ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم }.ص351
رأيت الحسن بن علي عليهما السلام يأكل وبين يديه كلب ، كلما أكل لقمة طرح للكلب مثلها ، فقلت له :
يا بن رسول الله !.. ألا أرجم هذا الكلب عن طعامك ؟.. قال : دعه !.. إني لأستحيي من الله عز وجل أن يكون ذو روح ينظر في وجهي ، وأنا آكل ثم لا أطعمه .ص352
أتاه رجل فقال : إن فلانا يقع فيك!.. فقال : ألقيتني في تعب ، أُريد الآن أن أستغفر الله لي وله .ص350
الله يوفقكم اخي وينور قلبكم بحب محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ومشكورين ع الزياره والدعاء في ميزان حسناتكمـ ان شاءا لله
ويرزقنا زيارته وفي الآخرة شفاعته ,,
دعواتكمـ