السلام عليكم
اخي العزيز عصف الرياح
اقتبس من قولك الاخير (( الكل لديه توقيت ولكن لايصرح به كل باحث بعلامات الظهور الا ولديه خارطة وقراءه ...ولكن لا يصرح لصدور النهى ))
* واقول : نعم ، لعل هذا الذي تقوله في وجدان كل منتضر من توقيت هو احتمال في الاصل ، ولكن عند الشيعي والموالي البسيط يذهب به الى انه توقيت ولذالك نجحت بعض بحوث التوقيت في الوصول الى وجدان البسطاء ، واما من هم اعلى ثقافة وعلما فما صعد ، فلا يمكن لهم ان يقولوا ولو في وجدانهم توقيت بل اقصى ما يمكن لهم هو احتمال ممكن .
وليس لدينا بعد ما ورد من ال البيت وفهمنا الا الاحتمال ، فان تجاوزناه وقعنا في التوقيت وان اغفلنا عنه سقطنا في التفريط والغفلة
فهل ترى ال البيت ومن يقراء ويتابع يريدون لنا ان نتجاوز الحد لنقع في التوقيت وقد نهونا عنه ام يريدوننا ان نغفل عن العلامات بحجة نهي التوقيت فنغفل عن الظهور وآياته وعلاماته واستحقاقاته
فما بال الناس لا يتاملون ، ام لهم رأي اخر فيرشدون ، ان هم الا عن الحق بغفلتهم يعرضون
حتى اذا ما استحكم الامر عليهم وهم يلعبون ، جائهم الامر بغتتا فلا وربك الا هم حيارى يتخبطون
السلام عليكم ،.
ونقتبس للتوضيح هذه الفقرة من الاخت الجزائرية كاستشكال عل طرحنا وهو :- ( انا قلت ان القضايا العقائدية لامجال فيها للاحتمال مطلقا وكون قضية الامام المهدي متعددة الجوانب فهي صارمة بصورة عامة وقاطعة ودليلها الروايات والتي لاتدل على الاحتمالية لامجال لاحتمال التوقيت لامجال لان نقول من المحتمل ان يظهر في عام كذا او عام كذا ولو كان الامر كذلك لذكروا اهل البيت في رواياتهم نحتمل ان عام الظهور كذا عام فتهأيوا , لكنهم لم يحتملو وقد ادرجوا جميع قضايا التوقيت سواء الاحتمال او الجزم تحت فكر "كذب الوقاتون , كذبوهم" اطرحوا علامات الظهور بينوها فصلوها ادرسوها كما وردت عنهم عليهم السلام وافهموها للناس لكن لاتستبقوا الاحداث وتحددوا وقتا على سبيل الاحتمال وتحتملوا ان الاسم المذكور في فلان رواية هي فلان شخصية وسيحدث عليها كذا وكذا !!! )
.......... *** ...........
واقول : كما نبهنا انه القضايا العقائدية لا مجال فيها للاحتمال هو في الحيثية العقائدية " كحقيقة وجود الامام المهدي ع ". وبالتالي هذا خارج البحث والطرح لاننا ليس بصدده وان لعله شممنا ان المحاور استشكل خطاء ثم حاول التصحيح بعد التنبيه ولا مشكلة المهم انه التفت لذالك وهذا المهم ،
ولكن القول (( وكون قضية الامام المهدي متعددة الجوانب فهي صارمة بصورة عامة وقاطعة ودليلها الروايات والتي لاتدل على الاحتمالية )) نقول فيه ان هذه الصرامة من اين جائت واصبحت قاطعة إلا اذا كان هناك اجماع على الفهم لقول الامام ، وحيث ان حيثية العلامات فيها اخذ ورد ومفاهيم ورموز وغيرها وهي مسائل خلافية في التفسير والتعليل والفهم لا اصل الرواية ومتنها ، بل لعل حتى الروايات فيها اقول ودرجات في الصحة والاعتماد وحسب القرائن ، ولهذا نقول تعليلكم ضعيف وغير مقبول عند اهل العلم والدراسة ولا يمكن به السير في دراسة وعلى اي فهم وراي نعتمد ونسير وقد تعددت الاراء وانتم تفرضون الصرامة وان كانت عامة ، ويبقى طبع الرجوع للرواية هو الاصل ومقدار الاتفاق في مضامينها كثير ولكن ليس كلي ، فهل انتبهتي لما نقصد واين الخلل ،
واما القول التالي ( لامجال لاحتمال التوقيت لامجال لان نقول من المحتمل ان يظهر في عام كذا او عام كذا ولو كان الامر كذلك لذكروا اهل البيت في رواياتهم نحتمل ان عام الظهور كذا عام فتهأيوا , لكنهم لم يحتملو وقد ادرجوا جميع قضايا التوقيت سواء الاحتمال او الجزم تحت فكر "كذب الوقاتون )
فنقول فيه : من اين لكي هذا الاستنتاج انه " لا مجال لاحتمال التوقيت " وقد بينا لكي ولغيركي ان التوقيت يتعلق بحيثيتين هما تحديد السنة والجزم بها ، فأذا حصل هذا كان توقيتا ، وهذا هو حد التوقيت ، فأذا خرج عن حده خرج عن معناه وتعلقه ، وبالتالي لم ولن يكون توقيتا وإلا ضربنا المنطق اللغوي والمعنوي للفهم ، الا ان تكون هناك قرينة ترجعه الى ان يكون الاحتمال هو نفس التوقيت في مقاصد ال البيت ، وافتراضك ان ال البيت " لم يقولوا اننا نحتمل عام الظهور كذا عام فتهيئاوا " لا يمكن تصوره عن ال البيت لانهم قالوا لا توقيت ولانهم ليس ومراتب علمهم من اهل الاحتمال ، فهذه حال من يترقب العلامات ويحاول معرفة اقتراب الظهور ام لا ، وبذالك لا تصلح قرينة ، وان صحت فلا تكفي وحدها لنقض المنطق الفهمي للتوقيت وجعله كحال الاحتمال ولكن نحترم رأيك ونقدم رأينا والقبول من المتلقي على حسب قناعته بقوة الدليل والتعليل
واما القول منكي ( وقد ادرجوا جميع قضايا التوقيت سواء الاحتمال او الجزم تحت فكر "كذب الوقاتون )
فاقول فيه : من اين لكي انهم ادرجوا حتى الاحتمال تحت فكر كذب الوقاتون ، هذا تقول على ال البيت ان كان صراحتا او اجلبي لنا تلك الرواية فلعله لم ننتبه لوجودها وهل ان ال البيت قالو سواء احتمال او جزم يكون تحت فكر كذب الوقاتون ، وطبعا الجواب سيكون لا ، ، ، وقد استشكلتي علينا سابقا لما قلنا بالاحتمال انه هل قال ال البيت ع عبارة " احتملوا " ،. وها نحن نعيد عليكي بنفس استشكالكي ونقول مثله هل قال ال البيت ع انه سواء احتمال ام جزم هو فكر التوقيت وكذب الوقاتون ،
والحال هو دليل من عندكم على الفهم لما ترونه ، وهذا الفهم استشكلنا عليه ولنا رأينا المخالف مع احترامنا له
ونقول وكما قلنا سابقا انه لما كان ولا ننسى اننا لما يقول ال البيت ع انه لا توقيت ، فما يقابله في الطرف الاخر ، اي اذا كان ليس هناك توقيت للظهور فهل لا يوجد علامات للظهور والظهور يحصل عن فجأة ام يوجد مقابل لا توقيت علامات للظهور ، والحال انه هناك علامات للظهور ، ومعنى علامات الظهور من احد اهم حيثيات فهمها انها علامة على اقتراب الظهور ، واقرب ما يكون من الظهور هو العلامات الحتمية ، ثم انضر كم هي المدة المتوقعة بين اخر العلامات والظهور من روايات ال البيت بدون الزام انه يجب ان يكون الظهور حتمي بتحقق العلامة حتى لا يربك المطلب من جهة فلسفة الظهور واعتماده على الشروط لا العلامات الدالة عليه ، والى هنا سيكون التامل اذا وفق الله المتامل فستتضح الفكرة لما نقول عموما في النضرية الاحتمالية الاوسع لفهم الظهور بدلالة العلامات وهي دائرتها اوسع ومحيطة ببحثنا نضرية اقرب احتمال للظهور ،
وليس لدينا بعد ما ورد من ال البيت وفهمنا من التوقيت والتوفيق بينه وبين علاقته بالعلامات وخاصة الحتمية في عصر الظهور الا الاحتمال ، فان تجاوزناه وقعنا في التوقيت وان اغفلنا عنه سقطنا في التفريط والغفلة ، وقضيت التوقيت وفلسفة الظهور وعلاقتهما ببعض في ضل العلامات الحتمية وحسب اطلاعي من اصعب القضايا في الفهم المهدوي وهي لحد الان لم تحل ولم يتطرق اليها الكثير ليحاول حلها فلذالك ليس باستطاعة الكل الخوض فيها واعطاء الجزم والاطمئنا وهذا يمشي علينا ايضا ولهذا نحاور ، فارجوا يا اختي الكريمة ومن يتابع معنا ان يلتفت الى دقت الفهم والمطلب الذي نحن بصدده ونعلم مسبقا اذا " كنا على حق في هذه المسألة الدقيقة الفهم " اننا بصدد مواجهة شبهات وصد او لعله التفسير بسوء نية ولذالك نطلب الحوار ونسعى للتوضيح قدر الامكان وليس لدينا تعصب بل هو تمسك بالدليل على قدر الفهم ، فأن ضعف الدليل لدينا بسبب استشكال اثناء الحوار سوف نميل اليه انشاء الله وننقح الفهم او نتعامل معه بحب الدليل ، وشكرا
السلام عليكم
احاول نقل تعليق الاخ عصف الرياح الى هنا من محل اخر وكما هو مقتبس ادناه للجواب عليه :
[ عالاحتمال الذى وضعت استاذى الطائى وان كان احتمال ولكنه*((احتمال توقيتى))...نفرض جدلا انك اصبت بكل احتمالاتك سنقول ان قرائتك صحيحه لما ورد عن المعصوم ((وكذلك اصبت بماصدر منك من توقيت )) ...اين المشكلة هذه قراءتك*قلت لك انك اعرضت عن كثير من الروايات ولا حاجة من الاعادهساعرض لك رواية*عن أبي عبد*الله*عليه السلام قال: (بينما الناس وقوف بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة يخبرهم بموت خليفة، يكون عند موته فرج آل*محمد*صلى*الله*عليه وآله وفرج الناس جميعا)استطيع ان ااخذ تلك الرواية منطلق للبحث واقول هذه نظريتى ان وفقت الى اصابتها فكان بها وان لم تكن تلك السنة فالسنة التى بعدها وان لم نكن التى بعدها التى بعد بعد بعدها ]
واقول : قولك اخي عصف الرياح " وإن كان احتمال " هو فرض . وان كان لا باس به لتكميل المطلب الا انه عندنا لحد اللحظة حسب فهمنا احتمال فقط
وكذالك مصطلح (( احتمال توقيتي )) وان كان جديد على المصطلحات المهدوية ولكن اذا اردنا استعماله للتعبير بدقة اكثر للتوصيف حسب قناعتي وما افهمه
فسيكون لعله احتمال الوقت وليس احتمال توقيتي . ذالك اني اخشى من كلمة توقيتي هو غاية صادرة لاجل قصد التوقيت المنهي عنه وتشعر بالتحدي لقول العصوم . بينما احتمال الوقت هو يبقي المسألة في دائرة الاحتمال / الضن لما هو له وقت غير معلوم عندنا ما خلا الله والاحتمال العلاماتي هو الدليل الوحيد المفتوح للترقب على القرب فقط . ولهذا اعتقد اذا لم اخطاء هكذا يجب ان يكون التعبير والقصد في فهمه .
وكذالك عبارة (( واصبت بما صدر منك من توقيت ))
اقول : هي مرفوضة تماما في منطق فهمنا هذا وتدل على سوء فهم مقصدنا ايضا ، وإلا حالنا كحال يشابه المنجمين ( كذب المنجمون وان صدقوا )
وهل ترانا ننجم - وطبعا لا ولا نوقت . والافضل ان تكون العبارة هي لعله كالاتي (( واصبت بما صدر منك من احتمال ))
ولكن وحتى هذا واذا اراد الله له ان يتحقق في مقاديره فلا يمكن ان يسبق مواعيده . وحيث ان مواعيده التي ينضر اليها من خلال علاماته تنكشف ويكسر التوقيت ولا زال الاحتمال قائم ذالك الوقت فما بالك من الان كيف يكون الاحتمال مقابل الجزم . فهل فهمت هذا جيدا وإلا سوف اذا تطلب اوضح اكثر فلسفته واوضحه بشكل ابسط .
وثنيا لا تجعل نتيجة الاحتمال والعام فقط محل همك بل افهم الفكرة الاحتمالية في تدارك العلامات الحتمية او القريبة وكيف تصل بك دون ارباك في فهم احداث وعلامات الظهور الاخيرة وانت بين الشك واليقين وبين التوقيت ومنعه فهل فهمت هذا ايضا .
واما رواية الوقوف في عرفة التي ذكرتها فلا تنفع هنا إلا كمثل . لان ليس فيها قرينة على قرب الفرج الا عموما ... وهذا العموم قد يطول زمان كبير الا اذا كان هناك قرينة تؤيد مثلا هي نفس علامة الملك عبدالله محل البحث . فهي اذا صحت وانطبقت تكون رواية مفتاحية يمكن ان تدخل من خلالها الى احداث العلامات الحتمية
لذالك ليس اي رواية او حادثة يمكن بها التنبأ بعصر الظهور وفرض ما نريد ان نفرض الا اذا استحكمت علاقتها بعصر الظهور . ثم كملت العلامة بشروطها لا باول احتمال وقوعها وحسب كل علامة وخصائصها .
وشكرا
السلام عليكم
نضيف لما قدمنا من تعليل على جواب الاخت الجزائرية والذي كان هو : هل ورد عن ال البيت كلمة احتمال الظهور او احتمل ( المعنى)
ونجيب عليه ولكن ننقل هذه الرواية المعروفة عن ال البيت ع ادناه اولا
« لا يخرج القائم عليه السلام إلا في وتر من السنين ، سنة إحدى أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع »*المصادر :الفضل بن شاذان على ما في غيبة الطوسي .البصائر : على ما في الصراط المستقيم .الارشاد : ص 361 - وقال : روى الحسن بن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : -غيبة الطوسي ( المخطوطة ) : ص 374 - الفضل ، عن ابن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( لا يخرج القائم إلا في وتر من السنين ، تسع وثلاث وخمس وإحدى ) .
* واقول : هذه السنوات التي اشار اليها الامام ، احدى ؛ ثلاث ؛ خمسة ؛ سبعة ؛ تسعة - خمسة . وحسب الرواية والترتيب التي وردت فيه اعلاه
نقول فيها هل هي توقيتات ام لا . والجواب هي ليست توقيتات . وحتى لو كانت توقيتات فأي شيئ ينفع منها ولم تحدد اي سنة تشير اليها ثم انها متعددة
وقد يصدق عنها اي واحدة منها .
لذالك فهي لا يمكن ان تكون توقيت من الناحية العملية . ومن الناحية الثانية هي انها ليست توقيت لان ال البيت نهوا عن التوقيت فكيف يوقتون .
وبالتالي اذن ما هي هذه الاشارات للسنين الفردية . إلا ان تكون احتمالا وبدون ذكر السنة لانه يدخلها في حصر . والحصر هو توقيت غير محدد بسنة واحدة بل توقيت متعدد بسنيين . ولكن ايضا هذه السنين ملزم ان يكون احدها هو دون غيره
والان اذا اردنا ان نضع هذه السنين الفردية على السنوات الهجرية من الان مثلا فسيكون لدينا شريط من الاحتمالات طويل غير معروف وهو عام ١٤٣٥
ثم ١٤٣٧ - ١٤٣٩ - ١٤٤١ ... وهكذا الخ
وكما نرى انه فيه شيئين مستنتجين
الاول انه ال البيت لم يقولوا لفضا لا احتمال . بل اشاروا اليه عمليا وكما في الرواية بدون تحديد اي سنة وتر ستكون . وهنا اثبتنا لعله خاصية الاحتمال العام
والثانية هي هذه الاحتمالات المتعددة للسنين الوترية سوف تبداء بالانحصار عن دائرتها العامة الواسعة المجهولة بالدخول في عصر الظهور وزمانه الاخير
وهذه مسألة منطقية بسيطة لانه كلما اقتربنا من الظهور زاد الاحتمال عليه من خلال تتبع العلامات . وزيادة الاحتمال تعني بداية توقع لا قطع الاحتمالات القادمة . وكلما ازداد دخولنا في حوادث وعلامات الظهور الاخيرة كلما زاد الاحتمال . اي قرب علينا ولكن يبقى احتمال
ولذالك النضرية الاحتمالية هذه تحاكي هذه القرائة وتتدرج معها فنحن لما احتملنا عام ١٤٣٦ ه اقرب المحتملات المتعددة فهذا نتاج اولي على فرض ان عبد الله والرواية هذه هي محل تأويلها الان ثم على فرض تحققها وما اجريناه من تحليل منطقي لذهاب حكم السنين واتيان حكم الشهور والايام سيكون الاحتمال الاول الاقرب كذا عام لاننا لا نعلم كم بين موت عبد الله والظهور وبالتالي ليس بمقدورنا من الان وبغض النضر عن التوقيت معرفة يوم الظهور وبدلالة العلامات الاخرى . الا انه بيدنا اجمالا انه لا يطول الامر . وهذا مفيد وكذالك وكما قلنا كلما دخلنا في علامات الظهور الاخيرة زاد الاحتمال فهذا يفسر ايضا انه سنقبل يوما ما على ترجيحات زمانية قليلة نتوقع لا نجزم فيها سيكون الظهور . ويبدوا لي ان الحكمة الالهية وضعت الظهور والعلامات في صيغة محكمة يصعب معها التنباء بالظهور ولو لم يرد رواية بنهي التوقيت . وسنبين هذا لاحقا لتفهموا الدقة الكبيرة والاحكام في الضبط حتى ينكسر التوقيت ولم يكن الناس قبله باستطاعتهم الجزم المنطقي او العلمي بالظهور وبغض النضر عن التوقيت واستشكالاته .
وشكرا
لانختلف بالمصطلح الجديد ولنقل بانه بدل (الاحتمال التوقيتى ) الى (الاحتمال الزمنى او الزمانى )
بالنسبة لى مع ما كان طرحك من نظرية الامرانتهى و محسوم
انا كمتابع لعلامات الظهور ما الذى ينقصنى ..فقط السنة ... لدى يومين وشهرين معلومين الاول حتمى والاخر من الميعاد ...وهذا يناقشك اهل العقائد بشانه وان كان ماصدر من معطيات ترد اسقاطك بعام 1438
وهذا اقتباس من قولك :
واقول : كنت اضن وبعد طول شرح ومتابعة من جنابكم رغم اتعابنا بتكرار العديد من الامور قد توصلت الى فهم لماذا عام ١٤٣٦ هـ وليس عام ١٤٣٨ هـ ،
والجواب انه ليس هذا ولا ذاك اذا كان جزما ، واما احتمالا فانه من المنطقي الاثنين واردين وما بعدهما من تواريخ ، ولكن حيث ان عام ١٤٣٦ هـ قبل عام ١٤٣٨ هـ ، فأن احتماله اقرب. انتهى الاقتباس
الرد
__ وانا اجزم انه ليس بعام 1438 لانه سوف يصادف الثالث والعشرين من شهر رمضان يوم الاحد . وليس هذا ماعنيته واجادلك فيه فاهل العقائد قالوا رايهم
---انما اشكالى معك هو طريقة استدلالك بان من يذهب الى طرحك يريد استخراج التوقيت وهذا كان عنوان نظريتك
اقول لك شىء ...مما جعلنى استمر بمحاورتك هو رحابت صدرك وعدم تعصبك وان اتضحت صورة امركنت تؤيده تعدل عن رايك وتتبع الصواب ...علما كانت بينى وبينك مراسلات بشأن تلك الامور ومنها ان وافقت اراء المشهور صفقوا لك وان خالفت قطعوك اربا ...وقد حدث بالفعل ماقلته لك طبعا ليس هنا
ومن يحاورك لايريد ان يبرز نفسه كما اشير علينا من بعض المؤمنين هداهم الله وغفر لهم انما يهمنا امر الفاطمى وحتى احمد القاطع نفسه وقبله احمد الكاتب ان يعود الى الصواب ..
فقط الوهابية ناخذ قول الله تعالى فيهم : فاعرض عنهم وانتظر انهم منتظرون
وكذلك نسال الله ان يهديهم
[SIZE="4"]السلام عليكم
ننقل من موقع سماحة الشيخ الكوراني العاملي ، الباحث والمختص في القضية المهدوية ، رأيه في رواية الملك عبد الله التي كان يدور حولها بحثنا هنا
وكما هو ادناه للاطلاع :
آخر ملوك الحجاز
السؤال رقم24:
هل آخر ملوك الحجاز هو الملك عبدالله الموجود حالياً هو نفسه المذكور في الروايات؟
الشيخ الكوراني:
نحن نقول صحَّ عندنا أن آخر من يحكم في الحجاز من آل فلان إسمه عبدالله وأنه إذا هلك عبدالله يختلفون ولا يتفقون على أحد ، وتكون هدّة في الحجاز ويقتل من آل فلان خمسة عشر كبشاً ، وكلما اتفقوا على واحد فلا يدوم اتفاقهم سنة: ينتهي ملك السنين ويكون ملك الشهور والأيام .
وهذا الضعف يكون في مصلحة المؤمنين .
وتتفق أحاديث مصادر الشيعة والسنة على أن مقدمة ظهور المهدي(ع) في الحجاز حدوث فراغ سياسي فيه ، وصراع على السلطة بين قبائله على أثر موت ملك أو خليفة ، يكون عند موته الفرج .
وتسميه بعض الروايات عبد الله ويحدد بعضها إعلان خبر موته في يوم عرفة ، ثم تتلاحق الأحداث في الحجاز بعد موته إلى خروج السفياني ، والنداء السماوي واستدعاء الجيش السوري إلى الحجاز ، ثم ظهور المهدي (ع) .في غيبة الشيخ الطوسي : عن أبي بصير ، قال : سمعت
أباعبدا لله يعني الإمام الصادق (ع) قال : ( من يضمن لي موت عبد الله أضمن له القائم . ثم قال: إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد ، ولم يتناهَ هذا الأمر دون صاحبكم أن شاء الله . ويذهب ملك السنين، ويصير ملك الشهور والأيام . فقلت : يطول ذلك ؟ قال : كلا . ( البحار : 52 / 210 ) غيبة الشيخ ص 286 وغيبة النعماني ص 147 والارشاد ص 339).
وعنه (ع) قال : ( بينا الناس وقوفاً بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة ، ويخبرهم بموت خليفة ، عند موته فرج آل محمد وفرج الناس جميعاً ..( البحار : 52 / 240 ).
ومعنى الناقة الذعلبة: الخفيفة السريعة ، وهو كناية عن الإسراع في إيصال الخبر وتبشير الحجاج به . وفي رواية أخرى أنهم يقتلون هذا الرجل صاحب الناقة الذعلبة لأنه نشر الخبر بين الحجاج في عرفات .
ويحتمل أن يكون هذا الخليفة الذي يعلن خبر موته أو قتله يوم عرفة ، عبد الله المذكور في الرواية السابقة ، ومعنى : ( يذهب ملك السنين ، ويصير ملك الشهور والأيام ) ، أنهم كلما نصبوا بعده شخصاً لا يبقى سنة كاملة ، ولا تمضي شهور أو أيام حتى ينصبوا غيره ! حتى يظهر الإمام المهدي (ع) . (المعجم الموضوعي لأحادیث الإمام المهدي(ع) 464) .
نعم هذا وارد ، لكن لا نجزم بتطبيقها على فلان ، إلا إذا مات وترتّبت العلامات بعده واختلفوا وصاروا كما وصفت الرواية عن الإمام الباقر(ع) التي يصف فيها سقوط نظام حكمهم كالفخارة تسقط من يد أحدكم حيث قال (ع) :إن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار ، وكرجل كانت في يده فخارة وهو يمشي إذ سقطت من يده وهو ساه عنها فانكسرت ، فقال حين سقطت : هاه - شبه الفزع ، فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذها به ...( معجم أحاديث الإمام المهدي(ع) 251 عنه في البحارج52 /230).
والرواية الأخرى: إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم فعند ذلك فانتظروا الفرج ، وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان ( غيبة النعماني 255) ، يعني في إختلافهم و هلاكهم فرج ٌللشيعة وللناس جميعاً ، هكذا ورد في بعض الروايات نأمل أن يكون ذلك قريباً بإذن الله عزوجل .
......... انتهى ..........
يتبين من الرد ان الشيخ الكوراني حفظه الله يرى ان هذه العلامة لم تتحقق بعد
وانها من العلامات القريبة للظهور ، اي ان نهاية احداثها المتسارعة تقترن بالظهور ،
اما بخصوص سنة الظهور ، وسنة الخروج فان للشيخ الكوراني الر التالي وحسب ما اخذنا به في النضرية محل البحث وكما يلي ادناه من موقع الكوراني
سنة الظهور
السؤال رقم3 :
متى تكون سنة الظهور الشريف بالنسبة للتقويمات الموجودة في زماننا بالميلادي أم الهجري ، وهل تكون سنة فردية أم زوجية وهل حدَّدتها الروايات الشريفة ، وهل نحن في عصر الظهور الشريف؟
الشيخ الكوراني:
نقول إن شاء الله تعالى نحن في عصر الظهور ولا نجزم ، ولا نُحدِّد لا هذه السنة ولا الآتية. وبحسب ما تُشير إليه الروايات الشريفة إن ظهوره(عج) في سنة فردية ، وقبله اليماني والسفياني في سنة زوجية .
ولابد أن يكون شهر رمضان في تلك السنة الزوجية الثالث والعشرون منه ليلة جمعة ، ويليها السنة الفردية ، ويكون العاشر من محرم فيها يوم سبت . هذه مواصفات السنة .
لكن أيُّ سنة هي؟ لا نستطيع أن نوقِّت لأننا منهيون عن التوقيت. نأمل أن يكون ذلك قريباً وندعو الله تعالى أن يكون قريباً.
ورد في الإرشاد عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله(ع) قال : لا يخرج القائم إلا في وتر من السنين ، سنة إحدى أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع .( الإرشاد 361)، وفي غيبة الطوسي عن أبي عبد الله(ع) قال : لا يخرج القائم إلا في وتر من السنين ، تسع وثلاث وخمس وإحدى .(الغيبة 374 )، والتوقيت بحسب التقويم الهجري المتعارف عندنا وليس بالتقويم الميلادي كما في سؤالكم .
.... انتهى.........
واقول هذا كما ذكرنا الفهم التسلسلس للاحداث كما عند الكثير من الباحثين ولكن فقط الشيخ الصغير يختلف عنهم ويقول ان السفياني يخرج في سنة وتر وبعده ب ١٥ شهرا يكون الظهور ، وستكون السنة زوجية ، ثم بعد الظهور ب ٣ شهور ونصف يكون الخروج في محرم من مكة ، وشكرا
السلام عليكم ،
الاخ ابو سجاد المحترم
هو اصلا متى يكسر التوقيت ، حتى تقول لما يظهر السفياني استطيع القول بقي ١٥ شهرا على الظهور ( على قول الشيخ الصغير ) ، او ما يقارب شهرين ( على قول الكوراني اذا لم اخطاء والكثير من الباحثين ) ، لانك هنا تعاملت من غير ان تلتفت على ان العلامة والتي يفترض بها حتمية كالسفياني اذا وقفت عليها فرضا قد انكسر عندك التوقيت ، لانه في يدك من الناحية الاخرى استنتاج هو بقي بعد السفياني اما شهرين او ١٥ شهر على احتمال الاذن الالهي بالظهور ، ثم من هو الذي يستطيع القول آنذاك بان السفياني ظهر وتحققت علامته بالكامل ، انت او بقية الناس ، ام مراجع القضية المهدوية من كبار الباحثين المشخصين للعلامات والعلماء الرموز ، والا تستطيع قول ما تريد ومتى ما تشاء
ثم هل يمكن الجزم باي علامة حتمية قبل الظهور ام لا ، هذه الاسئلة ولعل غيرها ، سوف اطرحها قريبا واجاوب عليها في النضرية الاحتمالية لتفسير العلامات اذا وفقنا الله تعالى ، والسلام عليكم