الكراجكي رفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: لكل شئ آلة وعدة وآلة المؤمن وعدته العقل، ولك شئ مطية ومطية المرء العقل، ولكل شئ غاية وغاية العبادة العقل، ولكل قوم راع وراعي العابدين العقل، ولكل تاجر بضاعة وبضاعة المجتهدين العقل، ولكل خراب عمارة وعمارة الاخرة العقل، ولكل سفر فسطاط يلجأون إليه وفسطاط المسلمين العقل.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن لأهل الدين علامات يعرفون بها: صدق الحديث وأدء الأمانة ووفاء العهد وصلة الأرحام ورحمة الضعفاء وقلة المراقبة للنساء وبذل المعروف وحسن الخلق وسعة الخلق واتباع العلم وما يقرب إلى الله عز وجل زلفى، طوبى لهم وحسن ماب، ألا ففي هذا فارغبوا، إن المؤمن من نفسه في شغل والناس منه في راحة، إذا جن عليه الليل افترش وجهه وسجد لله عز وجل بمكارم بدنه يناجي الذي خلقه في فكاك رقبته، ألا فهكذا كونوا.