السلام عليكم
الاخوة الاعضاء والمتابعين
سوف افتح موضوع خاص لمناقشة تصور وفهم الاردن الواردة في الكور الخمسة . لاهمية الموضوع في فهم احداث الظهور وحركة السفياني . وفي ظل فرضية عصر الظهور محل النقاش الحالي
ولكن نحتاج لعله من يساعد في توضيح ما هي المدن الاردنية الحالية والقريبة من درعا لو امكن .
وشكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الاعزاء
ارجوا من لديه تفاصيل او تحليل للروايات التي تخص نار المشرق والتي تبقى ثلاثة او سبعة ايام ان يوضح لنا ولكم الشكر الجزيل وفقكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما هو وارد في كثير من الروايات ان زمن الظهور الشريف هو زمن فتنة عظيمة وزمن دجالين وحروب وهنا يختبر المؤمن بالتزامه بتعاليم ائمتنا صلوات الله عليهم . ومنذ غيبة مولانا صاحب العصر عج والامة جميعا يرجعون ويتبعون مراجعنا العظام ادام الله ظلهم . فما هو دور المرجعية في زمن الظهور . زمن تحرك الرايات الثلاث وكيف سيوفق المؤمنون لنصرة اليماني واتباعه بوجود المراجع .؟ اعني اننا نتبع المراجع بكل شيء وخصوصا القضايا التي تخص أمن البلاد وغيرها بصورة عامه . ؟
نسأل الله ان يوفقنا جميعا لنصرة الامام عج
والحمد لله
احسنت اخي العزيز ابو سجاد على هذا السؤال المهم والدقيق - وهو محل ابتلاء الناس وخاصة الشيعة
والجواب : سأطرح تصوري بطريقتين
الاولى : هي الصيغة العامة البسيطة التي يفهمها الكل - واقول : افعل واجبك المكلف به زمن الغيبة الكبرى ولما ياتي يوم الظهور بارهاصاته ويقترب الفرج باحداثه هو ينبهك الى الثوابت العلاماتية المهمة وخاصة راية اليماني لانها داخلة في الحكمة والاحكام العلاماتي الدقيق للظهور ولكن قلة المعلومات ( لاسباب خاصة ) هي سبب الارباك احيانا عندنا
الثانية : لا يمكن ان يتقاطع الحق فيما بينه وبين حق اخر - بل يجري معه ويكمله
وعليه المرجعية الدينية التي حفظت المذهب طوال زمن الغيبة والتي قادة الملة في الجانب العقائدي والتكليف الديني لا يمكن ان تتعارض وتكليف ودور اليماني - بل المسألة واضحة للجميع سواء علماء الدين والمراجع او عوام الناس البسطاء بان اليماني من علامات الظهور الحتمية وانه اهدى الراية وطاعته واجبة - وهنا لا نتصور اذا تحقق لهم معرفته سوف يعترض عليه من قبل المراجع بل هم اول الناس واولاهم بالدعوة والحث عليه - ويبقى ما يتعلق بالاجتهاد الديني والفقهي يرجع الى المراجع فيه مادام لا يوجد البديل ولا يتعارض وتحرك اليماني تلك الفترة حيث ان له الاولوية في حدود ما جاء عنه في الروايات .
احسنت وفقك الله
لا اعرف كيف ومتى وبأي طريقة ولكن من المؤكد ان المرجعية هي التي ستقود الشيعه نحو نصرة الامام عج ببيان او فتوى او موقف معين . فكما عودنا مراجعنا حفظهم الله ان لايتركونا ابدا بل دائما مايعطون الحل والطريق الافضل لكل المواقف والابتلائات التي اصابتنا .
الهي احفظ مراجعنا بحق صاحب العصر والزمان عج
والحمد لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف يمكن معرفة حصول البداء على علامة معينه من العلامات الممهدة لظهور الامام عج
لو اخذنا شرح الشيخ جلال الدين على سبيل المثال فهو الان قد وصل الى علامة الزلزال حسب رأيه وبعده ياتي الانفصال والنزول التركي للجزيرة . فلو نزل الاتراك وعبروا الحدود هل هذا معناه ان البداء قد حصل على الزلزال وانتقل الى العلامة الاخرى حسب تسلسل العلامات ؟
جزاكم الله خيرا
والسلام عليكم
اخي العزيز ابو سجاد المحترم - هل من الممكن مزيد توضيح لسؤالكم \ تسائلكم السابق وكيف انه وحسب حسابات الشيخ جلال الدين الصغير فنحن الان وصلنا المفروض من علامة الزلزال ( وهل هو تقصد به الرجفة التي يهلك فيها اكثر من 100 الف - او زلزال حرستا \ الجابية )
اذا امكن دعم هذا باقتباس او تحديد واضح
ولا تنسى الاخ الباحث الاكاديمي من اهم منظري اطروحات الشيخ في هذا المنتدى وعلى علم كما اضن بما تقصد فيمكن المساعدة
انما قصدت بصورةعامة مساله البداء واعطيت مثال طرح الشيخ جلال الدين وحسب شرحةللقضية قد وصل للزلزال ( خسف الجابيه . حرستا ) .
وعلامة الرجفة حسب قول الشيخ قد حصلت وهي الضربة لجبل قاسيون يوم 5/5/2013 .
لعله اقتربت كثيرا من فهم مقصدكم - فانه تقولون وحسب فهم وتصور الشيخ جلال الدين الصغير لاحداث سوريا :
1- هو يعتبر ان الضربة التي حصلت على جبل قاسيون هي الضربة التي اشير اليها في الروايات
2- ان العلامة التالية بعدها وحسب تسلسل الاحداث الواردة في الروايات ستكون خسف الجابية \ حرستا .
3- وإنّ مصداق موت ال 100 من الجبارين هو مصداق للقتل الذي حصل في احداث سوريا بشكل تراكمي طوال هذه المدة من القتال وليومك هذا - لا نتيجة واثر عن الرجفة التي تحصل في الشام ( حسب فهم الشيخ )
3- وان ما يساعد على الاخذ بهذا الطرح هو فردية العام الهجري الذي نحن فيه وهو عام خروج السفياني المفترض عند الشيخ - وحيث ان علامة ( ياتيكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح ) حصلت ونحن ننتظر الحدث العلاماتي التالي وهو الخسف فان الايام القادمة يحتمل فيها توقع الخسف ولكن قبيل رجب من هذه السنة كابعد حد لانه شهر رجب سيكون شهر خروج السفياني حتما . واذا لم تحصل هذه العلامات فسيعني تاجيل موعد افتراض خروج السفياني حتى عام 1437 هجري اي ما يقارب ال سنتين من تاريخ رجب لهذه السنة
وعليه لا ادري هل انه عند الشيخ جلال الدين الصغير تعليل مناسب لان تكون هكذا فترة زمنية طويلة ما بين حادثة الصوت الذي ياتينا بالفرج ( ضربة جبل قاسيون ) وبين الخسف في حرستا ومن ثم خروج السفياني - هذا اذا كان ما كتبناه اعلاه هو ينقل حقيقتا تصور الشيخ وفهمه حسب ما سمعناه سابقا منه .
ولكن وجدت من كلام للشيخ جلال الدين الصغير اضعه ادناه :
( بعد اعلان الاكراد الانفصال لدينا ثلاثة احداث، الاول هو ماسيحصل في دمشق وما سيؤدي الى زلزال مدمر يمتد من منطقة حرسته الى منطقة الجابية وهي المنطقة المقابلة لسوق مدحت باشا وسوق الحميدية، اذا الزلزال سيكون في هذه المنطقة وسيكون مدمرا ويسقط جزءا من جدار دمشق ويمتد التاثير الى منطقة حرزتها، القدر المتقين ان الزلزال ان سببه التفجير النووي، بعد ذلك سوف يكون هناك مرج الروم اي الاقتتال فيما بينهم، ان تكون حرب عالمية مابين الروم تؤدي الى مجازر كبيرة، بعد ذلك الحدث الثالث هو نزول الاكراد الى منطقة الجزيرة، بمعنى انه لا يوجد نفوذ تركي حقيقي في هذه المنطقة وهي تتمثل بوعورتها الشديدة لايمكن ان تصلح لعمل عسكري كبير ولا اعتقد انهم بحاجة الى عمل عسكري طالما هذه المنطقة ستكون مفككة عن الشام ومنطقة الاستفزاز التركية ستكون في المنطقة الكردية، لماذا ستكون مستفزة؟ لان هناك أعدادا كبيرة جدا في الاكراد موجودين في المنطقة الكردية وهم مترابطون مع اكراد الاتراك اكثر من ترابطهم مع اكراد شمال العراق، وولاؤهم الى حزب العمال الكردستاني وقسم من حزب العمال لهم هوية عربية، عبدالله اوجلان هم امثاله هم نماذج هذا التوجه سياسي، وتوجههم بالاغلبية يرتبط سيسي باكراد الاتراك لذا نرى الحساسية التركية لماذا يتحركوا لاحتلال هذه المناطق. )
اي اننا هنا اذا اعتبرنا ان الشيخ جلال يعتقد بان علامة جبل قاسيون هي علامة الصوة الذي ياتينا بالفرج فان احداث الكرد هي يجب ان تكون التالية ايضا مع علامة الخسف ي منطقة الجابية - وكذالك علامة هرج الروم , وهذه ستكون في نفس عام خروج السفياني في السنة الفردية حسب تصور الشيخ ولا يمكن تصور هذه الامور واعتبارها مطابقة للرواية الا اذا حصلت مجتمعة لتكون تسلسل العلامات وهذا ما يؤكده الشيخ .
السؤال هو هل يعتبر الشيخ جلال الدين ضربة جبل قاسيون هي علامة " ياتيكم الصوة من ناحية دمشق بالفتح " الواردة في علامات ما قبيل خروج السفياني بشكل قطعي جزمي في اسقاطها ام لا مجرد افتراض ؟